دراسة تتنبأ بحدوث عاصفة شمسية مدمرة
لندن : تنبأت دراسة أمريكية حديثة بحدوث مجموعة من الظواهر الكونية والبيئية
الغريبة، من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعي السامة العملاقة في
السماء.
وأشارت الدراسة إلى أن بريطانيا وجزءاً كبيراً من أوروبا، إضافة إلى أمريكا
الشمالية سوف تقع جميعها في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ.
وجاء في التقرير ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز
للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي من الكرة الأرضية،
والتي تعرف "بشفق بورياليس" في جنوب إنجلترا منذ 153 عاماً.
وأوضحت الدراسة أن العواصف الشمسية أنها تحدث نتيجة لقيام أسراب من الجسيمات شبه
الفرعية المشحونة كهربيا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة،
الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاء وأصحاب الأقمار
الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقة للاحتراق.
ومن جانبه، أكد دانيل بيكر أحد خبراء الطقس الفضائي في جامعة كولورادو
الأميركية، أن الظاهرة التي تحدثت عنها الدراسة تم رصدها آخر مرة في الأول من
سبتمبر عام 1859وفي هذا اليوم تحديداً، كان يقوم ريتشارد كارينجتون أحد أبرز رواد
الفضاء لبريطانيين برصد ومراقبة الشمس.
وتمكن ريتشارد من دراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد
أمراً غريباً، هو ظهور وميض ضوئي براق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور
48 ساعة من رصده لهذا الأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية
وغير اعتيادية.
وقد تنبأ التقرير أنه بعد مرور 90 ثانية، سوف تبدأ الأضواء في الزوال، لكنها
ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن
الأضواء التي ستخفت هي الأضواء الموجودة على الأرض.
ويعتقد العلماء أنه بعد مرور يومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف
صنابير المياه.
وخلصت الدراسة إلى أن الظاهرة إذا لم تحدث في عام 2012- فقد تحدث في عام 2023،
هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي من الطاقة الشمسية، لكن عاجلا أم آجلا، سوف
يكون تكرار سيناريو ظاهرة كارينجتون أمرا لا مفر منه.
لندن : تنبأت دراسة أمريكية حديثة بحدوث مجموعة من الظواهر الكونية والبيئية
الغريبة، من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعي السامة العملاقة في
السماء.
وأشارت الدراسة إلى أن بريطانيا وجزءاً كبيراً من أوروبا، إضافة إلى أمريكا
الشمالية سوف تقع جميعها في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ.
وجاء في التقرير ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز
للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي من الكرة الأرضية،
والتي تعرف "بشفق بورياليس" في جنوب إنجلترا منذ 153 عاماً.
وأوضحت الدراسة أن العواصف الشمسية أنها تحدث نتيجة لقيام أسراب من الجسيمات شبه
الفرعية المشحونة كهربيا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة،
الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاء وأصحاب الأقمار
الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقة للاحتراق.
ومن جانبه، أكد دانيل بيكر أحد خبراء الطقس الفضائي في جامعة كولورادو
الأميركية، أن الظاهرة التي تحدثت عنها الدراسة تم رصدها آخر مرة في الأول من
سبتمبر عام 1859وفي هذا اليوم تحديداً، كان يقوم ريتشارد كارينجتون أحد أبرز رواد
الفضاء لبريطانيين برصد ومراقبة الشمس.
وتمكن ريتشارد من دراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد
أمراً غريباً، هو ظهور وميض ضوئي براق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور
48 ساعة من رصده لهذا الأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية
وغير اعتيادية.
وقد تنبأ التقرير أنه بعد مرور 90 ثانية، سوف تبدأ الأضواء في الزوال، لكنها
ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن
الأضواء التي ستخفت هي الأضواء الموجودة على الأرض.
ويعتقد العلماء أنه بعد مرور يومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف
صنابير المياه.
وخلصت الدراسة إلى أن الظاهرة إذا لم تحدث في عام 2012- فقد تحدث في عام 2023،
هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي من الطاقة الشمسية، لكن عاجلا أم آجلا، سوف
يكون تكرار سيناريو ظاهرة كارينجتون أمرا لا مفر منه.