طاقة داخلية مدمرة
الزلزال هو ظاهرة طبيعية تحدث في الأرض أو بالقشرة
الأرضية وهو إهتزاز أرضي سريع يتبع بترددات تسمى بموجات زلزالية تؤدي إلى
تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم الإجهادات في داخل القشرة الأرضية نتيجة
لبعض العوامل الجيولوجية ينجم عنها تحرك في صفائح القشرة الأرضية وقد ينجم
الزلزال نتيجة للأنشطة البركانية المختلفة وتؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض
ونضوب الينابيع أو ظهور ينابيع جديدة وحدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة
الأرضية وأيضاً حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر.
تكون الزلازل
أثناء عملية الإهتزاز التي تهز القشرة الأرضية تتولد ستة موجات من
الصدمات إثنان منها تتعلق بجسم الأرض وأربعة موجات تنطلق إلى سطح الأرض أو
القشرة الأرضية ويمكن التفرقة بين هذه الموجات من خلال أنواع الحركات التي
تؤثر فيها على جزيئات الصخور حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط
ذبذبات تتحرك ذهاباً وإياباً في نفس إتجاه هذه الموجات بينما تنتقل الموجات
الثانوية إلى ذبذبات عمودية على إتجاه سيرها وعادة تنتقل الموجات الأولية
أسرع من الموجات الثانوية ولذلك فعندما يحدث زلزال فإن أول موجات تسجل في
محطة البث الجيوفيزيقي في جميع أنحاء العالم.
نظريات الزلزال
كانت الأرض في بداية الأمر كوكب متوهج وساخن مثل أي كوكب آخر ولكنه برد
بعد ذلك وكون الغلاف المائي ثم اكتسب الغلاف الجوي ومع زيادة البرودة تكونت
الطبقة الصلبة التي تعرف باسم القشرة الأرضية, ولكن باطن الأرض ظل ساخناً
إلى الآن وهذه الحرارة العالية تعمل على تآكل الصخور والقشرة الأرضية تكونت
من ألواح كبيرة وصلبة تحمل كل واحدة منها قارة من هذه القارات التي نعرفها
الآن وعندما يوجد ضغط قوى فإن هذه الصخور لا تملك إلا أن تخرج هذه الطاقة
عن طريق إهتزازات عالية تتسبب في خلخلة في القشرة الأرضية.
أنواع الزلزال
للزلازل أنواع فهى تصنف حسب عمق البؤرة لها ومنها الزلزال الضحل والذي
ينشأ على عمق 70 كيلومتر ونجد الزلازل المتوسطة وهي ما بين 70 إلى 300 كيلو
متر وأخيراً الزلازل العميقة والتي ما بين 300 إلى 700 كيلو متر وحدث
الزلزال نتيجة لسببين رئيسن وهما الانفجارات البركانية وهي عادة ما يصاحبها
زلزال وأيضاً الصدع وانزلاق الصخور ويسمى هذا بالزلزال التكتوني وتوجد
عوامل أخرى تقسم إلى عوامل داخلية وعوامل خارجية والعوامل الداخلية هي
اضطرابات داخلية في كل من طبقات الأرض الثلاثة وهي اللب والوشاح والقشرة
والعوامل الخارجية مثل الجاذبية والإشعاع.
قياس الزلزال
يوجد مقياسين للزلزال وهما شدة الزلزال وهي تصف مدى التدمير الذي أصاب
القشرة الأرضية وممتلكات الإنسان ولكن اعتبر هذا المقياس وصفي لأنه يختلف
بين كلاً من إنسان وآخر لذلك صنع مقياس باسم ميركالي المعدل وهو يصف شدة
الزلزال بدرجات محددة دون مبالغة من الوصف الإنساني والمقياس الثاني هو
مقياس قوة الزلزال ويسمى مقياس ريختر والذي يقيس كمية طاقة الإجهاد المسببة
للزلزال ويعتبر هذا المقياس علمي وموحد على جميع أنحاء العالم.
الزلزال هو ظاهرة طبيعية تحدث في الأرض أو بالقشرة
الأرضية وهو إهتزاز أرضي سريع يتبع بترددات تسمى بموجات زلزالية تؤدي إلى
تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم الإجهادات في داخل القشرة الأرضية نتيجة
لبعض العوامل الجيولوجية ينجم عنها تحرك في صفائح القشرة الأرضية وقد ينجم
الزلزال نتيجة للأنشطة البركانية المختلفة وتؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض
ونضوب الينابيع أو ظهور ينابيع جديدة وحدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة
الأرضية وأيضاً حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر.
تكون الزلازل
أثناء عملية الإهتزاز التي تهز القشرة الأرضية تتولد ستة موجات من
الصدمات إثنان منها تتعلق بجسم الأرض وأربعة موجات تنطلق إلى سطح الأرض أو
القشرة الأرضية ويمكن التفرقة بين هذه الموجات من خلال أنواع الحركات التي
تؤثر فيها على جزيئات الصخور حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط
ذبذبات تتحرك ذهاباً وإياباً في نفس إتجاه هذه الموجات بينما تنتقل الموجات
الثانوية إلى ذبذبات عمودية على إتجاه سيرها وعادة تنتقل الموجات الأولية
أسرع من الموجات الثانوية ولذلك فعندما يحدث زلزال فإن أول موجات تسجل في
محطة البث الجيوفيزيقي في جميع أنحاء العالم.
نظريات الزلزال
كانت الأرض في بداية الأمر كوكب متوهج وساخن مثل أي كوكب آخر ولكنه برد
بعد ذلك وكون الغلاف المائي ثم اكتسب الغلاف الجوي ومع زيادة البرودة تكونت
الطبقة الصلبة التي تعرف باسم القشرة الأرضية, ولكن باطن الأرض ظل ساخناً
إلى الآن وهذه الحرارة العالية تعمل على تآكل الصخور والقشرة الأرضية تكونت
من ألواح كبيرة وصلبة تحمل كل واحدة منها قارة من هذه القارات التي نعرفها
الآن وعندما يوجد ضغط قوى فإن هذه الصخور لا تملك إلا أن تخرج هذه الطاقة
عن طريق إهتزازات عالية تتسبب في خلخلة في القشرة الأرضية.
أنواع الزلزال
للزلازل أنواع فهى تصنف حسب عمق البؤرة لها ومنها الزلزال الضحل والذي
ينشأ على عمق 70 كيلومتر ونجد الزلازل المتوسطة وهي ما بين 70 إلى 300 كيلو
متر وأخيراً الزلازل العميقة والتي ما بين 300 إلى 700 كيلو متر وحدث
الزلزال نتيجة لسببين رئيسن وهما الانفجارات البركانية وهي عادة ما يصاحبها
زلزال وأيضاً الصدع وانزلاق الصخور ويسمى هذا بالزلزال التكتوني وتوجد
عوامل أخرى تقسم إلى عوامل داخلية وعوامل خارجية والعوامل الداخلية هي
اضطرابات داخلية في كل من طبقات الأرض الثلاثة وهي اللب والوشاح والقشرة
والعوامل الخارجية مثل الجاذبية والإشعاع.
قياس الزلزال
يوجد مقياسين للزلزال وهما شدة الزلزال وهي تصف مدى التدمير الذي أصاب
القشرة الأرضية وممتلكات الإنسان ولكن اعتبر هذا المقياس وصفي لأنه يختلف
بين كلاً من إنسان وآخر لذلك صنع مقياس باسم ميركالي المعدل وهو يصف شدة
الزلزال بدرجات محددة دون مبالغة من الوصف الإنساني والمقياس الثاني هو
مقياس قوة الزلزال ويسمى مقياس ريختر والذي يقيس كمية طاقة الإجهاد المسببة
للزلزال ويعتبر هذا المقياس علمي وموحد على جميع أنحاء العالم.