اوباما لا يستبعد توجيه اتهامات بشأن الاستجوابات
القاسية
ترك الرئيس الأميركي باراك أوباما الباب مفتوحا يوم الثلاثاء
أمام محاكمة بعض المسؤولين الأميركيين الذين وضعوا الاسس القانونية للاستجواب
العنيف لأفراد يشتبه بتورطهم في الارهاب اثناء إدارة بوش.
وقال أيضا انه لن يعارض بالضرورة مسعى من أجل "مساءلة
اضافية" أو التحقيق في برنامج لاستجواب ارهابيين مشتبه بهم في عهد ادارة بوش تضمنت
أساليب مثل محاكاة الاغراق والحرمان الطويل من النوم واجبار المشتبه بهم على التعري
ورطمهم في الحائط وغيرها من الاساليب القاسية.
ويمثل هذا الموقف تحولا في ادارة
اوباما التي شددت على أنها لا تريد الامعان في الماضي بتحقيقات مطولة في السياسات
التي التي طبقها الرئيس السابق جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.
وأثار
اقدام ادارة أوباما الاسبوع الماضي على الكشف عن مذكرات سرية تعرض تفاصيل برنامج
الاستجواب جدلا في أوساط كافة التيارات السياسية.
وتقول الجماعات المدافعة عن
حقوق الانسان ان أساليب مثل محاكاة الإغراق تعد تعذيبا وتنتهك القانون الأميركي
والقانون الدولي.
القاسية
ترك الرئيس الأميركي باراك أوباما الباب مفتوحا يوم الثلاثاء
أمام محاكمة بعض المسؤولين الأميركيين الذين وضعوا الاسس القانونية للاستجواب
العنيف لأفراد يشتبه بتورطهم في الارهاب اثناء إدارة بوش.
وقال أيضا انه لن يعارض بالضرورة مسعى من أجل "مساءلة
اضافية" أو التحقيق في برنامج لاستجواب ارهابيين مشتبه بهم في عهد ادارة بوش تضمنت
أساليب مثل محاكاة الاغراق والحرمان الطويل من النوم واجبار المشتبه بهم على التعري
ورطمهم في الحائط وغيرها من الاساليب القاسية.
ويمثل هذا الموقف تحولا في ادارة
اوباما التي شددت على أنها لا تريد الامعان في الماضي بتحقيقات مطولة في السياسات
التي التي طبقها الرئيس السابق جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.
وأثار
اقدام ادارة أوباما الاسبوع الماضي على الكشف عن مذكرات سرية تعرض تفاصيل برنامج
الاستجواب جدلا في أوساط كافة التيارات السياسية.
وتقول الجماعات المدافعة عن
حقوق الانسان ان أساليب مثل محاكاة الإغراق تعد تعذيبا وتنتهك القانون الأميركي
والقانون الدولي.