أنباء عن لقاء سوداني فرنسي بريطاني في باريس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن وفداً سودانياً يزور باريس
وتردد أن لقاءً سيتم مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير وسكرتير الدولة
البريطاني للشؤون الخارجية مارك مالوش براون.
وقال نائب الناطق باسم الخارجية فريديريك
ديزانيو إن الوفد السوداني الذي يرأسه نافع علي نافع وعثمان اسماعيل، وهما اثنان من
مستشاري الرئيس عمر البشير موجودان في فرنسا "بمبادرة منه".
واضاف أن اللقاء
الثلاثي سيسمح بمناقشة ملفات النزاع في دارفور وخصوصاً طرد المنظمات الانسانية من
قبل الخرطوم وكذلك عملية السلام في جنوب السودان. وتابع ان اللقاء سيسمح أيضا
بمناقشة مسألة مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير بتهمة
ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وبرر ديزانيو عقد اللقاء الثلاثي بقوله
"نتشاور بشكل وثيق للغاية مع بريطانيا حول هذه المسألة".
وأضاف ان "الوفد
السوداني موجود في باريس بطلب منه, ورأينا ان من المناسب اجراء هذا التشاور بهذا
الشكل للتذكير بما نطلبه من السلطات السودانية وتمرير عدد من الرسائل. ويتوقع أن
يجري ممثلو فرنسا وبريطانيا مباحثات مع الوفد السوداني يوم الأربعاء ويعتزما عقد
مؤتمر صحفي يوم الخميس.
ومن جانبه بدأ الرئيس عمر البشير الثلاثاء زيارة رسمية
إلى اثيوبيا هي السادسة من زيارته الخارجية منذ صدور مذكرة توقيفه عن المحكمة
الجنائية الدولية التي طالبت حكوماتدول العالم باعتقاله.
وكان البشير قد قام
بعدة زيارات للخارج شملت ارتيريا التي زارها بعد ايام من صدور المذكرة، وقطر التي
شارك فيها في القمة العربية وليبيا ومصر، إضافة إلى السعودية التي وصلها قادماً من
قطر. ورفضت الحكومة السودانية قرار المحكمة الدولية وربطته بدوافع سياسية للدول
الغربية. وتراقب المحكمة الجنائية تحركات البشير، لكنها لا تملك سلطة لانفاذ مذكرة
الاعتقال.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن وفداً سودانياً يزور باريس
وتردد أن لقاءً سيتم مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير وسكرتير الدولة
البريطاني للشؤون الخارجية مارك مالوش براون.
وقال نائب الناطق باسم الخارجية فريديريك
ديزانيو إن الوفد السوداني الذي يرأسه نافع علي نافع وعثمان اسماعيل، وهما اثنان من
مستشاري الرئيس عمر البشير موجودان في فرنسا "بمبادرة منه".
واضاف أن اللقاء
الثلاثي سيسمح بمناقشة ملفات النزاع في دارفور وخصوصاً طرد المنظمات الانسانية من
قبل الخرطوم وكذلك عملية السلام في جنوب السودان. وتابع ان اللقاء سيسمح أيضا
بمناقشة مسألة مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير بتهمة
ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وبرر ديزانيو عقد اللقاء الثلاثي بقوله
"نتشاور بشكل وثيق للغاية مع بريطانيا حول هذه المسألة".
وأضاف ان "الوفد
السوداني موجود في باريس بطلب منه, ورأينا ان من المناسب اجراء هذا التشاور بهذا
الشكل للتذكير بما نطلبه من السلطات السودانية وتمرير عدد من الرسائل. ويتوقع أن
يجري ممثلو فرنسا وبريطانيا مباحثات مع الوفد السوداني يوم الأربعاء ويعتزما عقد
مؤتمر صحفي يوم الخميس.
ومن جانبه بدأ الرئيس عمر البشير الثلاثاء زيارة رسمية
إلى اثيوبيا هي السادسة من زيارته الخارجية منذ صدور مذكرة توقيفه عن المحكمة
الجنائية الدولية التي طالبت حكوماتدول العالم باعتقاله.
وكان البشير قد قام
بعدة زيارات للخارج شملت ارتيريا التي زارها بعد ايام من صدور المذكرة، وقطر التي
شارك فيها في القمة العربية وليبيا ومصر، إضافة إلى السعودية التي وصلها قادماً من
قطر. ورفضت الحكومة السودانية قرار المحكمة الدولية وربطته بدوافع سياسية للدول
الغربية. وتراقب المحكمة الجنائية تحركات البشير، لكنها لا تملك سلطة لانفاذ مذكرة
الاعتقال.