الشمس في أكثر أيامها عتمة منذ نحو قرن
قال علماء فلك إن الشمس في أكثر أيامها عتمة منذ نحو قرن من
الزمن وبأن هذا الكوكب لم يكن بهذا الهدوء منذ فترة طويلة.
ونقلت صحيفة الدايلي تلغراف عن علماء قولهم إن الشمس في
ذورة نشاطها تمر بحلقة من النشاط القوي لحوالي 11 سنة حيث تصل درجة حرارتها إلى حدّ
الغليان وتقذف أجساماً مشتعلة وغازات حارة جداً قبل أن يعقب ذلك فترة من الهدوء.
وتوقع العلماء العام الماضي أن تزداد حرارة الشمس بعد فترة هدوء ولكن بدلاً من
ذلك انخفضت إلى مستويات متدنية جداً من حيث ضغط الرياح الشمسية. وتشير دراسات أجريت
أخيراً على جذوع أشجار ومناطق جليدية أن نشاط الشمس بدأ يخف بعد نشاط غير اعتيادي
في السابق.
وقال الاستاذ مايك لوكوود من جامعة ساوث هامبتون إن العتمة الخفيفة
للشمس الآن لن تؤدي إلى التراجع في درجة حرارة العالم التي يسببه الوقود
الاحفوري.
وأضاف "إن ما نراه الآن هو تزايد في درجة حرارة العالم"، مضيفاً" كنت
آمل أن تهرع الشمس لنجدتنا ولكن لسوء الحظ فإن المعطيات تشير إلى أن ذلك ليس هو
واقع الحال".
قال علماء فلك إن الشمس في أكثر أيامها عتمة منذ نحو قرن من
الزمن وبأن هذا الكوكب لم يكن بهذا الهدوء منذ فترة طويلة.
ونقلت صحيفة الدايلي تلغراف عن علماء قولهم إن الشمس في
ذورة نشاطها تمر بحلقة من النشاط القوي لحوالي 11 سنة حيث تصل درجة حرارتها إلى حدّ
الغليان وتقذف أجساماً مشتعلة وغازات حارة جداً قبل أن يعقب ذلك فترة من الهدوء.
وتوقع العلماء العام الماضي أن تزداد حرارة الشمس بعد فترة هدوء ولكن بدلاً من
ذلك انخفضت إلى مستويات متدنية جداً من حيث ضغط الرياح الشمسية. وتشير دراسات أجريت
أخيراً على جذوع أشجار ومناطق جليدية أن نشاط الشمس بدأ يخف بعد نشاط غير اعتيادي
في السابق.
وقال الاستاذ مايك لوكوود من جامعة ساوث هامبتون إن العتمة الخفيفة
للشمس الآن لن تؤدي إلى التراجع في درجة حرارة العالم التي يسببه الوقود
الاحفوري.
وأضاف "إن ما نراه الآن هو تزايد في درجة حرارة العالم"، مضيفاً" كنت
آمل أن تهرع الشمس لنجدتنا ولكن لسوء الحظ فإن المعطيات تشير إلى أن ذلك ليس هو
واقع الحال".