اسرائيل تحيي ذكرى ضحايا المحرقة
عممت وزارة الخارجية الاسرائيلية بيانا على وسائل الاعلام هذه
نسخة عنه :
" يوم ذكرى ضحايا المحرقة والبطولة
هو يوم تذكاري وطني في إسرائيل, يتم فيه إحياء ذكرى اليهود الستة ملايين الذين
أبيدوا على أيدي الوحش النازي في المحرقة التي حلت بالشعب اليهودي إبان الحرب
العالمية الثانية. وهذا هو يوم تأبيني, يبدأ عند غروب الشمس في يوم 26 من شهر نيسان
حسب التقويم العبري (الموافق مساء الاثنين, 20 نيسان – إبريل 2009) وينتهي في مساء
اليوم التالي, حسب التقاليد اليهودية. وفي هذا اليوم تكون أماكن الترفيه مغلقة
وتقام مراسم تذكارية في جميع أنحاء البلاد".
واضاف البيان :" أما الموضوع الرئيسي ليوم
ذكرى ضحايا المحرقة هذا العام, فهو "الأطفال في المحرقة". وخلال المراسم السنوية
التي تقام تحت عنوان "لكل إنسان اسم" تتلى, بصوت مرتفع, أسماء أطفال أبيدوا خلال
المحرقة. ويشار إلى أن مليونًا ونصف المليون من ضمن اليهود الملايين الستة الذين
أبيدوا في المحرقة كانوا أطفالاً. ويقدر عدد الأطفال الذين نجوا من المحرقة ببعض
الآلاف فقط. وقد وجد بعضهم الملجأ في منازل ناس محترمين لم يسمح لهم ضميرهم بأن
يبقوا لا مبالين. أما بعضهم الآخر فقد اختبؤوا في أديرة وفي مدارس داخلية. غير أن
أطفالاً آخرين اضطروا إلى التجول عن طريق الغابات والقرى, معتمدين على ذكائهم
الفطري وعلى حيلتهم. وقد اضطر الكثير منهم إلى العيش بهوية مستعارة وكانوا يواجهون
الخوف والخطر المتواصلين, علمًا بأن التفوه بكلمة غير حذرة كانت قد تؤدي إلى الكشف
عنهم وقتلهم". وتقام
المراسم الرئيسية ليوم ذكرى ضحايا المحرقة والبطولة في مؤسسة "ياد فاشيم" بأورشليم
القدس وتذاع في المحطات التلفزيونية الإسرائيلية. وستقام هذه المراسيم بحضور رئيس
دولة إسرائيل, ورئيس الحكومة, وشخصيات بارزة, وناجين من المحرقة, وأولاد الناجين
وأفراد عائلاتهم. ويجتمع جميعهم ومعهم جمهور من الناس ليشتركوا في المراسم
التذكارية الرئيسية في مؤسسة "ياد فاشيم", حيث تشعل ست مشاعل, تمثل اليهود الستة
ملايين الذين أبيدوا في المحرقة. وفي صباح اليوم التالي, تبدأ المراسم في "ياد
فاشيم" بإطلاق الصفارات لمدة دقيقتين في جميع أنحاء البلاد حدادًا على أرواح ضحايا
المحرقة. وخلال هذه المدة, يتوقف جميع الناس عن عملهم, ويقف الناس الماشون في
الشوارع, وتقف السيارات على هوامش الطرق, والجميع يقفون بصمت على ذكرى ضحايا
المحرقة. وفق ما جاء في البيان عنه.
عممت وزارة الخارجية الاسرائيلية بيانا على وسائل الاعلام هذه
نسخة عنه :
" يوم ذكرى ضحايا المحرقة والبطولة
هو يوم تذكاري وطني في إسرائيل, يتم فيه إحياء ذكرى اليهود الستة ملايين الذين
أبيدوا على أيدي الوحش النازي في المحرقة التي حلت بالشعب اليهودي إبان الحرب
العالمية الثانية. وهذا هو يوم تأبيني, يبدأ عند غروب الشمس في يوم 26 من شهر نيسان
حسب التقويم العبري (الموافق مساء الاثنين, 20 نيسان – إبريل 2009) وينتهي في مساء
اليوم التالي, حسب التقاليد اليهودية. وفي هذا اليوم تكون أماكن الترفيه مغلقة
وتقام مراسم تذكارية في جميع أنحاء البلاد".
واضاف البيان :" أما الموضوع الرئيسي ليوم
ذكرى ضحايا المحرقة هذا العام, فهو "الأطفال في المحرقة". وخلال المراسم السنوية
التي تقام تحت عنوان "لكل إنسان اسم" تتلى, بصوت مرتفع, أسماء أطفال أبيدوا خلال
المحرقة. ويشار إلى أن مليونًا ونصف المليون من ضمن اليهود الملايين الستة الذين
أبيدوا في المحرقة كانوا أطفالاً. ويقدر عدد الأطفال الذين نجوا من المحرقة ببعض
الآلاف فقط. وقد وجد بعضهم الملجأ في منازل ناس محترمين لم يسمح لهم ضميرهم بأن
يبقوا لا مبالين. أما بعضهم الآخر فقد اختبؤوا في أديرة وفي مدارس داخلية. غير أن
أطفالاً آخرين اضطروا إلى التجول عن طريق الغابات والقرى, معتمدين على ذكائهم
الفطري وعلى حيلتهم. وقد اضطر الكثير منهم إلى العيش بهوية مستعارة وكانوا يواجهون
الخوف والخطر المتواصلين, علمًا بأن التفوه بكلمة غير حذرة كانت قد تؤدي إلى الكشف
عنهم وقتلهم". وتقام
المراسم الرئيسية ليوم ذكرى ضحايا المحرقة والبطولة في مؤسسة "ياد فاشيم" بأورشليم
القدس وتذاع في المحطات التلفزيونية الإسرائيلية. وستقام هذه المراسيم بحضور رئيس
دولة إسرائيل, ورئيس الحكومة, وشخصيات بارزة, وناجين من المحرقة, وأولاد الناجين
وأفراد عائلاتهم. ويجتمع جميعهم ومعهم جمهور من الناس ليشتركوا في المراسم
التذكارية الرئيسية في مؤسسة "ياد فاشيم", حيث تشعل ست مشاعل, تمثل اليهود الستة
ملايين الذين أبيدوا في المحرقة. وفي صباح اليوم التالي, تبدأ المراسم في "ياد
فاشيم" بإطلاق الصفارات لمدة دقيقتين في جميع أنحاء البلاد حدادًا على أرواح ضحايا
المحرقة. وخلال هذه المدة, يتوقف جميع الناس عن عملهم, ويقف الناس الماشون في
الشوارع, وتقف السيارات على هوامش الطرق, والجميع يقفون بصمت على ذكرى ضحايا
المحرقة. وفق ما جاء في البيان عنه.