بن لادن حي ويقود المعركة في أفغانستان
أعلن القيادي العسكري والسياسي الأعلى في حركة "طالبان"
الأفغانية سراج الدين حقاني أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حي يرزق ,
ويقود المعركة ضد الولايات المتحدة والقوات الغربية في
المنطقة.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية يوم الاثنين عن حقاني قوله في تصريح خاص،
إنه فقد اتصاله بزعيم القاعدة أسامة بن لادن منذ فترة طويلة، لكنه على يقين أن
الأخير حيّ يرزق ويقود مقاتلي القاعدة في المنطقة ضد القوات الأجنبية والعميلة، من
دون أن يدلي بمزيد من المعلومات.
ويقود حقاني معارك طالبان ضد الحكومة الأفغانية
والقوات الغربية في مناطق بكتيا وبكتيكا وخوست جنوب أفغانستان المحاذية لمنطقة
القبائل الباكستانية.
وعن وجود تنسيق وتعاون بين القاعدة وطالبان، قال حقاني إن
"أبوابنا مفتوحة أمام كل مجاهد يقاتل في سبيل الله، وكما أن أبواب الحكومة
الأفغانية مفتوحة أمام القوات الغربية لقتلنا ظلما في عقر دارنا فإننا نرحِّب بكل
من ينضم إلينا من إخواننا المسلمين عرباً وعجماً في أنحاء العالم، وبإمكان كل أحد
أن يقاتل المحتلين على أراضي أفغانستان الإسلامية المحتلة".
وقال حقاني، الذي
تلاحقه الولايات المتحدة وفشلت في إلقاء القبض عليه بالرغم من إعلانها عن مكافأة
بالملايين لمن يدلي بمعلومات دقيقة عنه، إن ليس للاستراتيجية الأميركية الجديدة في
أفغانستان "إلا تغيير بعض الوجوه"، معتبراً أنها "ليست لصالح الغرب ولا المنطقة".
أعلن القيادي العسكري والسياسي الأعلى في حركة "طالبان"
الأفغانية سراج الدين حقاني أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حي يرزق ,
ويقود المعركة ضد الولايات المتحدة والقوات الغربية في
المنطقة.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية يوم الاثنين عن حقاني قوله في تصريح خاص،
إنه فقد اتصاله بزعيم القاعدة أسامة بن لادن منذ فترة طويلة، لكنه على يقين أن
الأخير حيّ يرزق ويقود مقاتلي القاعدة في المنطقة ضد القوات الأجنبية والعميلة، من
دون أن يدلي بمزيد من المعلومات.
ويقود حقاني معارك طالبان ضد الحكومة الأفغانية
والقوات الغربية في مناطق بكتيا وبكتيكا وخوست جنوب أفغانستان المحاذية لمنطقة
القبائل الباكستانية.
وعن وجود تنسيق وتعاون بين القاعدة وطالبان، قال حقاني إن
"أبوابنا مفتوحة أمام كل مجاهد يقاتل في سبيل الله، وكما أن أبواب الحكومة
الأفغانية مفتوحة أمام القوات الغربية لقتلنا ظلما في عقر دارنا فإننا نرحِّب بكل
من ينضم إلينا من إخواننا المسلمين عرباً وعجماً في أنحاء العالم، وبإمكان كل أحد
أن يقاتل المحتلين على أراضي أفغانستان الإسلامية المحتلة".
وقال حقاني، الذي
تلاحقه الولايات المتحدة وفشلت في إلقاء القبض عليه بالرغم من إعلانها عن مكافأة
بالملايين لمن يدلي بمعلومات دقيقة عنه، إن ليس للاستراتيجية الأميركية الجديدة في
أفغانستان "إلا تغيير بعض الوجوه"، معتبراً أنها "ليست لصالح الغرب ولا المنطقة".