المخابرات الأمريكية: بن لادن يختبئ في باكستان
ذكر مدير المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا الخميس أن
المخابرات المركزية الأمريكية تعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يختبئ في
باكستان.
وردًّا على سؤال من الصحفيين عما إذا كان متأكدًا من أن
بن لادن موجود في باكستان رد بانيتا قائلا: "آخر معلومات عندنا أن الوضع ما زال
كذلك".
وتتحرك العديد من أجهزة استخبارات أقوى الدول -وعلى رأسها الولايات
المتحدة الأمريكية- من أجل الحصول على أي معلومات تساعد في إلقاء القبض على أسامة
بن لادن.
وبدأت علاقة أسامة بن لادن بأفغانستان منذ الأسابيع الأولى للاحتلال
الروسي لها في 26 ديسمبر 1979، حيث شارك مع "المجاهدين" الأفغان ضد الغزو الشيوعي
وكان له حضور كبير في معركة جلال آباد التي أرغمت الروس على الانسحاب من
أفغانستان.
وفي سبتمبر 2001 اتهمت الولايات المتحدة ابن لادن بتدبير هجمات
سبتمبر التي وقعت على مركز التجارة العالمية ومبنى البنتاجون، وراح ضحيتها ثلاثة
آلاف وأدت إلى خسائر اقتصادية تقدر بأكثر من 150 مليار دولار.
وبعد أن وضعت
إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على رأس
المطلوبين، راحت تضرب بقوة ما تعتقد أنها قواعد لتنظيم ابن لادن في
أفغانستان.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال في بداية انتخابه رئيسًا:
إن تنظيم القاعدة ما زال أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة، متعهدًا ببذل قصارى
جهده لمنع القاعدة "من إقامة ملاذات يمكنهما مهاجمة الأمريكيين منها
ذكر مدير المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا الخميس أن
المخابرات المركزية الأمريكية تعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يختبئ في
باكستان.
وردًّا على سؤال من الصحفيين عما إذا كان متأكدًا من أن
بن لادن موجود في باكستان رد بانيتا قائلا: "آخر معلومات عندنا أن الوضع ما زال
كذلك".
وتتحرك العديد من أجهزة استخبارات أقوى الدول -وعلى رأسها الولايات
المتحدة الأمريكية- من أجل الحصول على أي معلومات تساعد في إلقاء القبض على أسامة
بن لادن.
وبدأت علاقة أسامة بن لادن بأفغانستان منذ الأسابيع الأولى للاحتلال
الروسي لها في 26 ديسمبر 1979، حيث شارك مع "المجاهدين" الأفغان ضد الغزو الشيوعي
وكان له حضور كبير في معركة جلال آباد التي أرغمت الروس على الانسحاب من
أفغانستان.
وفي سبتمبر 2001 اتهمت الولايات المتحدة ابن لادن بتدبير هجمات
سبتمبر التي وقعت على مركز التجارة العالمية ومبنى البنتاجون، وراح ضحيتها ثلاثة
آلاف وأدت إلى خسائر اقتصادية تقدر بأكثر من 150 مليار دولار.
وبعد أن وضعت
إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على رأس
المطلوبين، راحت تضرب بقوة ما تعتقد أنها قواعد لتنظيم ابن لادن في
أفغانستان.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال في بداية انتخابه رئيسًا:
إن تنظيم القاعدة ما زال أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة، متعهدًا ببذل قصارى
جهده لمنع القاعدة "من إقامة ملاذات يمكنهما مهاجمة الأمريكيين منها