أكد السيد الرئيس بشار الأسد أننا متمسكون بحقوقنا الثابتة غير القابلة للمساومة تحت أي ظرف مشدداً على أن المقاومة بمعناها الشامل والمتكامل هي التي تمنح الأمان في وجه العدوان وتضمن تحقيق السلام الذي هو للأقوياء فقط.
وأكد الرئيس الأسد في كلمة قومية شاملة ألقاها في افتتاح الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي أن العدوان الأمريكي الأخير على الأراضي السورية يدلل على أن وجود قوات الاحتلال الأمريكي يشكل مصدر تهديد مستمر لأمن الدول المجاورة للعراق كما يشكل عامل عدم استقرار للمنطقة ويؤكد بأن الاتفاقية الأمنية تهدف لتحويل العراق الى قاعدة لضرب الجوار بدلاً من أن يكون سنداً لهم.
وقال الرئيس الأسد: إن البرلمان العربي أحد أبرز مؤسسات العمل العربي المشترك ونتطلع جميعاً حكومات وشعوباً عربية أن يكون البرلمان العربي صيغة متقدمة في عملنا المشترك.
وأكد الرئيس الأسد أن علينا العمل باستمرار على حل خلافاتنا خاصة وأن التباين في المواقف الرسمية العربية لايعكس تناقضاً في المصالح وإنما هو عائد بالدرجة الأولى الى تباين التقديرات للدوافع الحقيقية التي تكمن وراء التطورات السياسية خاصة الإقليمية.
وأشار الى أن سورية حرصت على اعتماد سياسة واضحة بناءة في تعاملها مع القضايا التي أفرزتها الصراعات القائمة في محيطنا الإقليمي تستند الى التوافق مع الأشقاء العرب على أرضية الحفاظ على الحد الأدنى الممكن من التضامن.
وأكد أنه من غير المنطقي أو المقبول بعد الآن أن يكون مطلوباً منا نحن العرب أن نستمر في تقديم البراهين والدلائل على رغبتنا بالسلام مضيفاً أنه على الاسرائيليين أن يقدموا البراهين وأن يعبروا بالأفعال عن استعدادهم للسلام فهم الذين يحتلون أرضنا ويعتدون على شعبنا ويشردون الملايين من أهلنا ومن ثم يطلبون الحماية والضمانة بهدف الحصول على المزيد من التنازلات وهم لن يحصلوا على أي منها من قبل سورية.
وجدد الرئيس الأسد دعم سورية لنضال الأشقاء الفلسطينيين مؤكداً دعم سورية للحوار بين الفصائل واستعدادها لبذل كل الجهود الممكنة لتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح الحوار. وحول العراق أكد الرئيس الأسد مساندة كل الجهود المبذولة لإنجاح الحوار الوطني والاستعداد لتقديم كل عون ممكن لإنجاح هذه الغاية.
وأكد أن مسألة تعزيز الحضور العربي في العراق هي مسؤوليتنا جميعاً.
ودعا الرئيس الأسد العرب للوقوف الى جانب السودان وقفة حازمة غير مترددة وإدانة التدخل الأجنبي في شؤونه الداخلية.
وعبّر عن الارتياح للأجواء الإيجابية التي تلت مؤتمر الدوحة الذي وضع العناوين الأساسية للتوافق الوطني اللبناني.
وأكد الرئيس الأسد فشل نهج الهيمنة الأمريكي قائلاً: إن المرحلة تشكل فرصة تاريخية للعرب إذا مااستطاعوا أن ينسقوا مواقفهم ويوحدوا جهودهم لكي يصبحوا إحدى هذه القوى الإقليمية خاصة في ضوء مايتمتعون به من إمكانات اقتصادية وعوامل تاريخية وثقافية مشتركة تيسر فرص إقامة تكتل عربي إذا ماأحسن استخدامها.
وكان الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب رحب في مستهل الجلسة بالرئيس الأسد ورئيس البرلمان الانتقالي وأعضاء البرلمان معرباً عن أمله في نجاح الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي بما يخدم قضايا العمل العربي المشترك والحقوق العربية. بعد ذلك رفع رئيس البرلمان الانتقالي العربي الجلسة حيث صافح الرئيس الأسد أعضاء البرلمان العربي الانتقالي بحضور الأبرش والصقر.
حضر الافتتاح أعضاء البرلمان العربي الانتقالي وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي.
وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله الى مبنى مجلس الشعب الصقر والأبرش.
كما كان في استقباله في مدخل المجلس الرفاق عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد للحزب وفاروق الشرع والدكتورة نجاح العطار نائبا رئيس الجمهورية ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد للحزب والدكتور سليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء.
وأكد الرئيس الأسد في كلمة قومية شاملة ألقاها في افتتاح الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي أن العدوان الأمريكي الأخير على الأراضي السورية يدلل على أن وجود قوات الاحتلال الأمريكي يشكل مصدر تهديد مستمر لأمن الدول المجاورة للعراق كما يشكل عامل عدم استقرار للمنطقة ويؤكد بأن الاتفاقية الأمنية تهدف لتحويل العراق الى قاعدة لضرب الجوار بدلاً من أن يكون سنداً لهم.
وقال الرئيس الأسد: إن البرلمان العربي أحد أبرز مؤسسات العمل العربي المشترك ونتطلع جميعاً حكومات وشعوباً عربية أن يكون البرلمان العربي صيغة متقدمة في عملنا المشترك.
وأكد الرئيس الأسد أن علينا العمل باستمرار على حل خلافاتنا خاصة وأن التباين في المواقف الرسمية العربية لايعكس تناقضاً في المصالح وإنما هو عائد بالدرجة الأولى الى تباين التقديرات للدوافع الحقيقية التي تكمن وراء التطورات السياسية خاصة الإقليمية.
وأشار الى أن سورية حرصت على اعتماد سياسة واضحة بناءة في تعاملها مع القضايا التي أفرزتها الصراعات القائمة في محيطنا الإقليمي تستند الى التوافق مع الأشقاء العرب على أرضية الحفاظ على الحد الأدنى الممكن من التضامن.
وأكد أنه من غير المنطقي أو المقبول بعد الآن أن يكون مطلوباً منا نحن العرب أن نستمر في تقديم البراهين والدلائل على رغبتنا بالسلام مضيفاً أنه على الاسرائيليين أن يقدموا البراهين وأن يعبروا بالأفعال عن استعدادهم للسلام فهم الذين يحتلون أرضنا ويعتدون على شعبنا ويشردون الملايين من أهلنا ومن ثم يطلبون الحماية والضمانة بهدف الحصول على المزيد من التنازلات وهم لن يحصلوا على أي منها من قبل سورية.
وجدد الرئيس الأسد دعم سورية لنضال الأشقاء الفلسطينيين مؤكداً دعم سورية للحوار بين الفصائل واستعدادها لبذل كل الجهود الممكنة لتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح الحوار. وحول العراق أكد الرئيس الأسد مساندة كل الجهود المبذولة لإنجاح الحوار الوطني والاستعداد لتقديم كل عون ممكن لإنجاح هذه الغاية.
وأكد أن مسألة تعزيز الحضور العربي في العراق هي مسؤوليتنا جميعاً.
ودعا الرئيس الأسد العرب للوقوف الى جانب السودان وقفة حازمة غير مترددة وإدانة التدخل الأجنبي في شؤونه الداخلية.
وعبّر عن الارتياح للأجواء الإيجابية التي تلت مؤتمر الدوحة الذي وضع العناوين الأساسية للتوافق الوطني اللبناني.
وأكد الرئيس الأسد فشل نهج الهيمنة الأمريكي قائلاً: إن المرحلة تشكل فرصة تاريخية للعرب إذا مااستطاعوا أن ينسقوا مواقفهم ويوحدوا جهودهم لكي يصبحوا إحدى هذه القوى الإقليمية خاصة في ضوء مايتمتعون به من إمكانات اقتصادية وعوامل تاريخية وثقافية مشتركة تيسر فرص إقامة تكتل عربي إذا ماأحسن استخدامها.
وكان الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب رحب في مستهل الجلسة بالرئيس الأسد ورئيس البرلمان الانتقالي وأعضاء البرلمان معرباً عن أمله في نجاح الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي الانتقالي بما يخدم قضايا العمل العربي المشترك والحقوق العربية. بعد ذلك رفع رئيس البرلمان الانتقالي العربي الجلسة حيث صافح الرئيس الأسد أعضاء البرلمان العربي الانتقالي بحضور الأبرش والصقر.
حضر الافتتاح أعضاء البرلمان العربي الانتقالي وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي.
وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله الى مبنى مجلس الشعب الصقر والأبرش.
كما كان في استقباله في مدخل المجلس الرفاق عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد للحزب وفاروق الشرع والدكتورة نجاح العطار نائبا رئيس الجمهورية ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد للحزب والدكتور سليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء.