ايران تتهم صحفية أميركية ايرانية بالتجسس
قالت وسائل اعلام ايرانية يوم الاربعاء إن روكسانا صابري وهي
صحفية أميركية ايرانية اتهمت بالتجسس لحساب الولايات المتحدة وأن محاكمتها ستبدأ في
الاسبوع القادم.
وفي واشنطن قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري
كلينتون انها قلقة للغاية من أنباء عن اتهام صابري بالتجسس وطالبت باطلاق سراحها
فورا. وتحاول ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن تمد يدها للجمهورية الاسلامية
وتعرض "بداية جديدة" للعلاقات مع طهران بعد انعدام الثقة المتبادل بين الطرفين منذ
ثلاثة عقود.
وبعد فترة قصيرة من الانباء عن توجيه اتهامات لصابري قالت ست قوى
عالمية مجتمعة في لندن انها ستدعو ايران لاجراء محادثات سعيا الى تسوية دبلوماسية
للخلاف المستمر منذ وقت طويل بشأن برنامجها النووي وان الولايات المتحدة يتشارك
نعبيرا عن تحول كبير في السياسة.
وألقي القبض على صابري (31 عاما) التي ولدت في
الولايات المتحدة وكانت تعمل في هيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" وشبكة
"ان.بي.أر" الاخبارية ووسائل إعلام اخرى في يناير كانون الثاني الماضي للعمل في
الجمهورية الاسلامية بعد انتهاء رخصة عملها الصحفي.
وقال قناة تلفزيونية ايرانية
حكومية ناطقة باللغة الانجليزية ان حسن حداد نائب رئيس مكتب المدعي العام الايراني
للقضايا الامنية قال ان صابري اعترفت بالاشتراك في أنشطة تجسس.
وكانت وكالة
الطلبة الايرانية للانباء نقلت عن حداد قوله ان "الاتهام وجه لها ويراجع فرع تابع
للمحكمة الثورية قضيتها في الوقت الحالي".
وقال القاضي المكلف بالقضية للتلفزيون
الحكومي الايراني "الصحافة بالنسبة لهذه المتهمة.. كانت ستارا لجمع المعلومات
ولاعمال المخابرات ونقلها لاجهزة المخابرات الأميركية." ولم يذكر التلفزيون الا
الاسم الاخير للقاضي وهو حيدري فارد. وقال ان محاكمة صابري ستبدأ الاسبوع القادم.
قالت وسائل اعلام ايرانية يوم الاربعاء إن روكسانا صابري وهي
صحفية أميركية ايرانية اتهمت بالتجسس لحساب الولايات المتحدة وأن محاكمتها ستبدأ في
الاسبوع القادم.
وفي واشنطن قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري
كلينتون انها قلقة للغاية من أنباء عن اتهام صابري بالتجسس وطالبت باطلاق سراحها
فورا. وتحاول ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن تمد يدها للجمهورية الاسلامية
وتعرض "بداية جديدة" للعلاقات مع طهران بعد انعدام الثقة المتبادل بين الطرفين منذ
ثلاثة عقود.
وبعد فترة قصيرة من الانباء عن توجيه اتهامات لصابري قالت ست قوى
عالمية مجتمعة في لندن انها ستدعو ايران لاجراء محادثات سعيا الى تسوية دبلوماسية
للخلاف المستمر منذ وقت طويل بشأن برنامجها النووي وان الولايات المتحدة يتشارك
نعبيرا عن تحول كبير في السياسة.
وألقي القبض على صابري (31 عاما) التي ولدت في
الولايات المتحدة وكانت تعمل في هيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" وشبكة
"ان.بي.أر" الاخبارية ووسائل إعلام اخرى في يناير كانون الثاني الماضي للعمل في
الجمهورية الاسلامية بعد انتهاء رخصة عملها الصحفي.
وقال قناة تلفزيونية ايرانية
حكومية ناطقة باللغة الانجليزية ان حسن حداد نائب رئيس مكتب المدعي العام الايراني
للقضايا الامنية قال ان صابري اعترفت بالاشتراك في أنشطة تجسس.
وكانت وكالة
الطلبة الايرانية للانباء نقلت عن حداد قوله ان "الاتهام وجه لها ويراجع فرع تابع
للمحكمة الثورية قضيتها في الوقت الحالي".
وقال القاضي المكلف بالقضية للتلفزيون
الحكومي الايراني "الصحافة بالنسبة لهذه المتهمة.. كانت ستارا لجمع المعلومات
ولاعمال المخابرات ونقلها لاجهزة المخابرات الأميركية." ولم يذكر التلفزيون الا
الاسم الاخير للقاضي وهو حيدري فارد. وقال ان محاكمة صابري ستبدأ الاسبوع القادم.