هل تطلق كوريا الشمالية صاروخها تحديا لأوباما
؟
قالت شبكة تلفزيون سي.ان.ان ان كوريا الشمالية بدأت تزويد
الوقود لصاروخ طويل المدى تعتزم إطلاقه بين الرابع والثامن من ابريل/نيسان لتشرع في
عملية ,
يقول خبراء انها تعني "ان الصاروخ سيكون جاهزا للإطلاق
خلال ثلاثة او أربعة ايام".
وترى كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة
الاطلاق المزمع اختبارا لاطول صواريخ كوريا الشمالية مدى وهو من طراز تايبودونج-2
وقالت انه سينتهك قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة التي فرضت بعد اختبار
سابق في عام 2006.
وأي محاولة لمعاقبة كوريا الشمالية ستثير غضب بيونغيانغ التي
هددت باستئناف تشغيل محطتها لصنع البلوتونيوم الصالح لصناعة الأسلحة وأيضا الانسحاب
من محادثات نزع السلاح النووي إذا اتخذت الامم المتحدة إجراء.
ونقلت شبكة
التلفزيون الاخبارية الأميركية عن مسؤول عسكري اميركي رفيع قوله "إن كوريا الشمالية
بدأت تزويد الوقود لصاروخها الطويل المدى وقد يصبح جاهزا للاطلاق بحلول عطلة نهاية
الاسبوع وذلك وفق ما ورد في موقعها على شبكة الانترنت الذي تم الاطلاع عليها في سول
يوم الخميس". وكانت كوريا الشمالية قالت إنها ستطلق قمرا صناعيا إلى مدار وذلك في
إطار برنامجها الفضائي السلمي.
تحديات للرئيس
باراك اوباما
وسيكون الاطلاق أول تحد كبير للرئيس الأميركي باراك اوباما
في تعامله مع كوريا الشمالية التي تسببت جهودها لبناء ترسانة نووية في توتر
العلاقات مع واشنطن منذ وقت طويل.
وفي لندن يوم الاربعاء قال مسؤول أميركي "إن
الولايات المتحدة سترد على اطلاق كوريا الشمالية لأي صاروخ باثارة الامر في مجلس
الأمن التابع للامم المتحدة".
وقال المسؤول الذي تحدث على هامش اجتماع قمة
العشرين وطلب عدم نشر اسمه "هناك قرارات لمجلس الامن التابع للاممم المتحدة ومن ثم
اتوقع اننا سنتحدث الي مجلس الامن بشأن كيفية الرد".
واضاف قوله للصحفيين "اوضح
الرئيس اننا نشعر بقلق عميق بشأن احتمال إطلاق الكوريين الشماليين لصاروخ ... وأن
هذا أمر مستفز للمنطقة ويتعارض مع قرارات مجلس الامن .. سيكون هناك رد فعل
عليه".
وقالت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية انها لا ترى اختلافا
بين اطلاق قمر صناعي واطلاق صاروخ لان التجربتين تستخدمان الصاروخ تايبودونج-2
الطويل المدى الذي يمكن ان يحمل رأسا حربية ويصل الى ولاية
ألاسكا الأميركية.
وكان هذا الصاروخ انفجر بعد وقت قصير من اطلاقه في تجربة جرت في يوليو/تموز عام
2006.
وفرضت الامم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية تحظر عليها اجراء تجارب
اطلاق صواريخ ذاتية الدفع عابرة للقارات ووقف اتجارها في اسلحة الدمار الشامل بعد
ان حاولت دون نجاح اطلاق الصاروخ تايبودونج-2 في يوليو/تموز عام 2006.
ومن
المتوقع ان تنتشر عدة سفن ذات انظمة رادارية متطورة قادرة على اعتراض الصواريخ من
الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في مسار الصاروخ المتوقع لكنها لا تعتزم
اعتراضه ما لم يهدد أراضيها.
؟
قالت شبكة تلفزيون سي.ان.ان ان كوريا الشمالية بدأت تزويد
الوقود لصاروخ طويل المدى تعتزم إطلاقه بين الرابع والثامن من ابريل/نيسان لتشرع في
عملية ,
يقول خبراء انها تعني "ان الصاروخ سيكون جاهزا للإطلاق
خلال ثلاثة او أربعة ايام".
وترى كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة
الاطلاق المزمع اختبارا لاطول صواريخ كوريا الشمالية مدى وهو من طراز تايبودونج-2
وقالت انه سينتهك قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة التي فرضت بعد اختبار
سابق في عام 2006.
وأي محاولة لمعاقبة كوريا الشمالية ستثير غضب بيونغيانغ التي
هددت باستئناف تشغيل محطتها لصنع البلوتونيوم الصالح لصناعة الأسلحة وأيضا الانسحاب
من محادثات نزع السلاح النووي إذا اتخذت الامم المتحدة إجراء.
ونقلت شبكة
التلفزيون الاخبارية الأميركية عن مسؤول عسكري اميركي رفيع قوله "إن كوريا الشمالية
بدأت تزويد الوقود لصاروخها الطويل المدى وقد يصبح جاهزا للاطلاق بحلول عطلة نهاية
الاسبوع وذلك وفق ما ورد في موقعها على شبكة الانترنت الذي تم الاطلاع عليها في سول
يوم الخميس". وكانت كوريا الشمالية قالت إنها ستطلق قمرا صناعيا إلى مدار وذلك في
إطار برنامجها الفضائي السلمي.
تحديات للرئيس
باراك اوباما
وسيكون الاطلاق أول تحد كبير للرئيس الأميركي باراك اوباما
في تعامله مع كوريا الشمالية التي تسببت جهودها لبناء ترسانة نووية في توتر
العلاقات مع واشنطن منذ وقت طويل.
وفي لندن يوم الاربعاء قال مسؤول أميركي "إن
الولايات المتحدة سترد على اطلاق كوريا الشمالية لأي صاروخ باثارة الامر في مجلس
الأمن التابع للامم المتحدة".
وقال المسؤول الذي تحدث على هامش اجتماع قمة
العشرين وطلب عدم نشر اسمه "هناك قرارات لمجلس الامن التابع للاممم المتحدة ومن ثم
اتوقع اننا سنتحدث الي مجلس الامن بشأن كيفية الرد".
واضاف قوله للصحفيين "اوضح
الرئيس اننا نشعر بقلق عميق بشأن احتمال إطلاق الكوريين الشماليين لصاروخ ... وأن
هذا أمر مستفز للمنطقة ويتعارض مع قرارات مجلس الامن .. سيكون هناك رد فعل
عليه".
وقالت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية انها لا ترى اختلافا
بين اطلاق قمر صناعي واطلاق صاروخ لان التجربتين تستخدمان الصاروخ تايبودونج-2
الطويل المدى الذي يمكن ان يحمل رأسا حربية ويصل الى ولاية
ألاسكا الأميركية.
وكان هذا الصاروخ انفجر بعد وقت قصير من اطلاقه في تجربة جرت في يوليو/تموز عام
2006.
وفرضت الامم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية تحظر عليها اجراء تجارب
اطلاق صواريخ ذاتية الدفع عابرة للقارات ووقف اتجارها في اسلحة الدمار الشامل بعد
ان حاولت دون نجاح اطلاق الصاروخ تايبودونج-2 في يوليو/تموز عام 2006.
ومن
المتوقع ان تنتشر عدة سفن ذات انظمة رادارية متطورة قادرة على اعتراض الصواريخ من
الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في مسار الصاروخ المتوقع لكنها لا تعتزم
اعتراضه ما لم يهدد أراضيها.
