ما علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا المستجد
فيروس كورونا المستجد
تشمل الفيروسات التاجية مجموعةً كبيرةً من الفيروسات التي العديد من الأمراض الفيروسية المختلفة، بما في ذلك نزلات البرد، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، والتي تعرف باسم السارس، إلى جانب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقد تم تحديد فيروس تاجي جديد سبب تفشي الوباء الذي نشأ في الصين في عام 2019، والذي يطلق عليه الخبراء اسم متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الوخيم ، أو COVID-19، وقد كانت منظمة الصحة العالمية في مارس 2020 قد أعلنت فيرووس كورونا وباءً عالميًا، ومن ذلك الوقت تراقب العديد من المنظمات، بما في ذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، انتشار فيروس كورونا المستجد، كما تقوم بنشر العديد من البيانات على مواقعها الإلكترونية، والتي تتعلق ببعض التوصيات للوقاية من الإصابة بالمرض وعلاجه، وفي هذا المقال ستتم إجابة سؤال ما علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا المستجد.[١]
تعريف المطعوم
قبل الحديث عن علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا المستجد، من المهم معرفة ماهية المطعوم أولًا، ويعرف المطعوم بأنه معلق يحتوي على الكائنات الحية الدقيقة أو السموم التي تقوم بإنتاجها والتي تم إضعافها أو قتلها أو تجزئتها، كما قد تحتوي بعض المطاعيم على الأجسام المضادة أو الخلايا الليمفاوية، ويهدف تلقي النطعوم بشكل رئيسي إلى الوقاية من الإصابة بمرض ما؛ فهو يقوم بتحفيز استجابة الجهاز المناعي ضد عامل ضار محدد، وذلك من خلال جعل الخلايا المنتجة للأجسام المضادة، والتي يطلق عليها اسم الخلايا البائية أو الخلايا الليمفاوية من النوع B، حساسة وجاهزة للاستجابة للعامل المسبب للمرض فور دخوله الجسم،[٢] وبشكل عام تعد المطاعيم آمنة؛ إذ يتم اختبار المطعوم بشكل دقيق، حيث يخوض العديد من مراحل الدراسة، والفحص والبحث قبل أن يتم استخدامه من قبل عامة الناس، بالإضافة إلى أن الآثار الجانبية للمطعوم تكون طفيفة ونادرًا ما تظهر.[٣]
ما علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا المستجد
منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، يتسابق العديد من العلماء لإيجاد طرق للتخلص من هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم؛ فيعمل بعضهم على تطوير عقاقير ومطاعيم جديدة، في حين يحاول بعضهم الآخر اكتشاف ما إذا كانت العلاجات المتوفرة حاليًا قادرةً على علاج COVID-19، ويمثل مطعوم السل أحد هذه الخيارات، ويعرف مرض السل بأنه مرض بكتيري يصيب الجهاز التنفسي، وقد وجدت بعض التحليلات العلمية الأولية أن الدول التي يعطي فيها هذا اللقاح، يؤثر عليها فيروس كورونا بشكل أقل؛ حيث تشهد هذه الدول انخفاضًا في انتشار عدد وشدة حالات COVID-19، وعلى سبيل المثال، يصل عدد حالات COVID-19 إلى 16000 حالة، كما تم الإبلاغ عن 535 حالة وفاة فقط، في حين أن الدول المجاورة كإسبانيا يزيد عدد الإصابات فيها إلى أكثر من 169000 حالة، وأكثر من 17000 حالة وفاة، وعلى الرغم من أن الأدلة العلمية المتوفرة حول علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا كافية لدفع التجارب السريرية، إلا أنها غير كافية لتحليل هذا العلاقة أو استنتاج بعض الثوابت بعد،[٤] وبحسب تصريح منظمة الصحة العالمية WHO فإن اللقاحات ضد الالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح الإنفلونزا من النوع (B (HIB ، لا توفر الحماية ضد فيروس كورونا الجديد، إذ أن الفيروس جديد ومختلف لدرجة أنه يحتاج إلى لقاح خاص به، يحاول الباحثون تطوير لقاح ضد 2019-nCoV ، على الرغم من أن هذه اللقاحات غير فعالة ضد 2019-nCoV ، يوصى بشدة بالتطعيم ضد أمراض الجهاز التنفسي لحماية صحتك.[٥]
المراجع
1 . ↑ "Coronavirus disease 2019 (COVID-19)", www.mayoclinic.org, Retrieved 09-05-2020. Edited.
2 . ↑ "Vaccine", www.britannica.com, Retrieved 09-05-2020. Edited.
3 . ↑ "Everything You Need to Know About Vaccinations", www.healthline.com, Retrieved 09-05-2020. Edited.
4 . ↑ "Could a 100-year-old vaccine protect against COVID-19?", www.livescience.com, Retrieved 09-05-2020.
5 . ↑ "The prolonged use of medical masks* when properly worn, DOES NOT cause CO2 intoxication nor oxygen deficiency", www.who.int, Retrieved 09-06-2020. Edited.
فيروس كورونا المستجد
تشمل الفيروسات التاجية مجموعةً كبيرةً من الفيروسات التي العديد من الأمراض الفيروسية المختلفة، بما في ذلك نزلات البرد، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، والتي تعرف باسم السارس، إلى جانب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقد تم تحديد فيروس تاجي جديد سبب تفشي الوباء الذي نشأ في الصين في عام 2019، والذي يطلق عليه الخبراء اسم متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الوخيم ، أو COVID-19، وقد كانت منظمة الصحة العالمية في مارس 2020 قد أعلنت فيرووس كورونا وباءً عالميًا، ومن ذلك الوقت تراقب العديد من المنظمات، بما في ذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، انتشار فيروس كورونا المستجد، كما تقوم بنشر العديد من البيانات على مواقعها الإلكترونية، والتي تتعلق ببعض التوصيات للوقاية من الإصابة بالمرض وعلاجه، وفي هذا المقال ستتم إجابة سؤال ما علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا المستجد.[١]
تعريف المطعوم
قبل الحديث عن علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا المستجد، من المهم معرفة ماهية المطعوم أولًا، ويعرف المطعوم بأنه معلق يحتوي على الكائنات الحية الدقيقة أو السموم التي تقوم بإنتاجها والتي تم إضعافها أو قتلها أو تجزئتها، كما قد تحتوي بعض المطاعيم على الأجسام المضادة أو الخلايا الليمفاوية، ويهدف تلقي النطعوم بشكل رئيسي إلى الوقاية من الإصابة بمرض ما؛ فهو يقوم بتحفيز استجابة الجهاز المناعي ضد عامل ضار محدد، وذلك من خلال جعل الخلايا المنتجة للأجسام المضادة، والتي يطلق عليها اسم الخلايا البائية أو الخلايا الليمفاوية من النوع B، حساسة وجاهزة للاستجابة للعامل المسبب للمرض فور دخوله الجسم،[٢] وبشكل عام تعد المطاعيم آمنة؛ إذ يتم اختبار المطعوم بشكل دقيق، حيث يخوض العديد من مراحل الدراسة، والفحص والبحث قبل أن يتم استخدامه من قبل عامة الناس، بالإضافة إلى أن الآثار الجانبية للمطعوم تكون طفيفة ونادرًا ما تظهر.[٣]
ما علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا المستجد
منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، يتسابق العديد من العلماء لإيجاد طرق للتخلص من هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم؛ فيعمل بعضهم على تطوير عقاقير ومطاعيم جديدة، في حين يحاول بعضهم الآخر اكتشاف ما إذا كانت العلاجات المتوفرة حاليًا قادرةً على علاج COVID-19، ويمثل مطعوم السل أحد هذه الخيارات، ويعرف مرض السل بأنه مرض بكتيري يصيب الجهاز التنفسي، وقد وجدت بعض التحليلات العلمية الأولية أن الدول التي يعطي فيها هذا اللقاح، يؤثر عليها فيروس كورونا بشكل أقل؛ حيث تشهد هذه الدول انخفاضًا في انتشار عدد وشدة حالات COVID-19، وعلى سبيل المثال، يصل عدد حالات COVID-19 إلى 16000 حالة، كما تم الإبلاغ عن 535 حالة وفاة فقط، في حين أن الدول المجاورة كإسبانيا يزيد عدد الإصابات فيها إلى أكثر من 169000 حالة، وأكثر من 17000 حالة وفاة، وعلى الرغم من أن الأدلة العلمية المتوفرة حول علاقة مطعوم السل بفيروس كورونا كافية لدفع التجارب السريرية، إلا أنها غير كافية لتحليل هذا العلاقة أو استنتاج بعض الثوابت بعد،[٤] وبحسب تصريح منظمة الصحة العالمية WHO فإن اللقاحات ضد الالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح الإنفلونزا من النوع (B (HIB ، لا توفر الحماية ضد فيروس كورونا الجديد، إذ أن الفيروس جديد ومختلف لدرجة أنه يحتاج إلى لقاح خاص به، يحاول الباحثون تطوير لقاح ضد 2019-nCoV ، على الرغم من أن هذه اللقاحات غير فعالة ضد 2019-nCoV ، يوصى بشدة بالتطعيم ضد أمراض الجهاز التنفسي لحماية صحتك.[٥]
المراجع
1 . ↑ "Coronavirus disease 2019 (COVID-19)", www.mayoclinic.org, Retrieved 09-05-2020. Edited.
2 . ↑ "Vaccine", www.britannica.com, Retrieved 09-05-2020. Edited.
3 . ↑ "Everything You Need to Know About Vaccinations", www.healthline.com, Retrieved 09-05-2020. Edited.
4 . ↑ "Could a 100-year-old vaccine protect against COVID-19?", www.livescience.com, Retrieved 09-05-2020.
5 . ↑ "The prolonged use of medical masks* when properly worn, DOES NOT cause CO2 intoxication nor oxygen deficiency", www.who.int, Retrieved 09-06-2020. Edited.