نباتات قاتلة للبكتيريا
أعلن الدكتور فلاديمير تشوب، مدير حديقة النباتات التابعة لجامعة موسكو، أن هناك نباتات منزلية تفيد في تطهير وتنقية وترطيب الهواء داخل المنزل.
ويشير تشوب في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن المناخ داخل السكن يعتمد على عدة عوامل مهمة مثل تركيب الهواء ودرجة حرارته ورطوبته ووجود مسببات الأمراض فيه أو عدمه. لأن هناك نباتات منزلية قادرة على التأثير في هذه المؤشرات. فمثلا نبات الآس وإكليل الجبل وغيرها من النباتات العطرية، لها تأثير المبيدات النباتية، أي أنها تقتل البكتيريا.
ويقول، "هذه النباتات تطلق مواد طيارة قادرة على قتل البكتيريا. وهذا ما يلاحظ في الغابات الصنوبرية، حيث تزداد المواد العطرية الطيارة، لهذا يشعر الإنسان في هذه الغابات بنشاط وطاقة كبيرة".
ويضيف، والنباتات المنزلية التي تنمو بسرعة، يمكنها امتصاص السموم من الهواء.
ويقول، "العديد من النباتات قادرة على امتصاص مركبات الكبريت، وأكاسيد النتروجين، مثل نبات الغيلان والعَنْكَبُوْتِيَّة أو (ترادسكانتيا -Tradescantia)".
نبات غيلان
ويشير الخبير، إلى أنه لا حاجة لتضخيم دور النباتات المنزلية في زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في هواء المنزل. ولكن تأثيرها في رطوبة الهواء داخل السكن مهم، وخاصة النباتات ذات الأوراق العريضة.
ويقول، "يكون الهواء داخل المنزل عادة جافا كما في الصحراء ويزداد جفافه عند استخدام معدات التدفئة. لذلك يمكن استخدام نباتات ذات أوراق عريضة، مثل الدريقة (Aspidistra) وغيرها من النباتات ذات الأوراق الكبيرة، تساعد على ترطيب الهواء لتبخر كمية كبيرة من بخار الماء من سطح هذه الأوراق".
ويشير تشوب، إلى أنه من الضروري بين فترة وأخرى تنظيف هذه الأوراق من الغبار الذي يتراكم عليها، لكي تستمر في تحسين المناخ داخل السكن.
المصدر: نوفوستي
أعلن الدكتور فلاديمير تشوب، مدير حديقة النباتات التابعة لجامعة موسكو، أن هناك نباتات منزلية تفيد في تطهير وتنقية وترطيب الهواء داخل المنزل.
ويشير تشوب في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن المناخ داخل السكن يعتمد على عدة عوامل مهمة مثل تركيب الهواء ودرجة حرارته ورطوبته ووجود مسببات الأمراض فيه أو عدمه. لأن هناك نباتات منزلية قادرة على التأثير في هذه المؤشرات. فمثلا نبات الآس وإكليل الجبل وغيرها من النباتات العطرية، لها تأثير المبيدات النباتية، أي أنها تقتل البكتيريا.
ويقول، "هذه النباتات تطلق مواد طيارة قادرة على قتل البكتيريا. وهذا ما يلاحظ في الغابات الصنوبرية، حيث تزداد المواد العطرية الطيارة، لهذا يشعر الإنسان في هذه الغابات بنشاط وطاقة كبيرة".
ويضيف، والنباتات المنزلية التي تنمو بسرعة، يمكنها امتصاص السموم من الهواء.
ويقول، "العديد من النباتات قادرة على امتصاص مركبات الكبريت، وأكاسيد النتروجين، مثل نبات الغيلان والعَنْكَبُوْتِيَّة أو (ترادسكانتيا -Tradescantia)".
نبات غيلان
ويشير الخبير، إلى أنه لا حاجة لتضخيم دور النباتات المنزلية في زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في هواء المنزل. ولكن تأثيرها في رطوبة الهواء داخل السكن مهم، وخاصة النباتات ذات الأوراق العريضة.
ويقول، "يكون الهواء داخل المنزل عادة جافا كما في الصحراء ويزداد جفافه عند استخدام معدات التدفئة. لذلك يمكن استخدام نباتات ذات أوراق عريضة، مثل الدريقة (Aspidistra) وغيرها من النباتات ذات الأوراق الكبيرة، تساعد على ترطيب الهواء لتبخر كمية كبيرة من بخار الماء من سطح هذه الأوراق".
ويشير تشوب، إلى أنه من الضروري بين فترة وأخرى تنظيف هذه الأوراق من الغبار الذي يتراكم عليها، لكي تستمر في تحسين المناخ داخل السكن.
المصدر: نوفوستي