نباتات توفر المسكن للنمل مقابل أمنها
واشنطن: اكتشفت عالمة أحياء أمريكية أن أنواعاً من النباتات توفر المسكن لأجناسٍ
كثيرة من النمل التي تتصدي لأية حشرة غريبة تحاول مهاجمة النباتات أو اتلافها.
وأشارت الباحثة ميجان فردريكسون من جامعة هارفارد الأمريكية، إلى أن نباتات
الـ"ميرميكوفايت" توفر المسكن للكثير من النمل في جذوعها وأطرافها وأوراقها، وفي
المقابل يدافع النمل عنها ويتصدي للحشرات أو الديدان التي تحاول الاقتراب للعيش
فيها أو قضم أوراقها.
ولاحظت فردريكسون أن العلاقة بين هذه النباتات والنمل تقوم علي أسس من التوازن
ومساعدة الواحد للآخر، ولكنها أشارت الي أن هذه العلاقة سرعان ما تتغير عندما تتفتح
براعم النباتات، اذ يهاجم النمل البراعم ويمنعها من التفتح والنمو.
وأضافت فردريكسون أن العلماء عندما لاحظوا هذا التصرّف الشاذ قبل نحو عقد من
الزمن، ظنوا أن النمل ربما يتلف الأزهار لاتاحة الفرصة للنباتات كي تنمو أكثر، كما
يفعل أصحاب الحدائق الذين يشذبون نباتات الورد من أجل مساعدتها علي النمو والحصول
علي أوراق وأغضان كثيفة.
واشنطن: اكتشفت عالمة أحياء أمريكية أن أنواعاً من النباتات توفر المسكن لأجناسٍ
كثيرة من النمل التي تتصدي لأية حشرة غريبة تحاول مهاجمة النباتات أو اتلافها.
وأشارت الباحثة ميجان فردريكسون من جامعة هارفارد الأمريكية، إلى أن نباتات
الـ"ميرميكوفايت" توفر المسكن للكثير من النمل في جذوعها وأطرافها وأوراقها، وفي
المقابل يدافع النمل عنها ويتصدي للحشرات أو الديدان التي تحاول الاقتراب للعيش
فيها أو قضم أوراقها.
ولاحظت فردريكسون أن العلاقة بين هذه النباتات والنمل تقوم علي أسس من التوازن
ومساعدة الواحد للآخر، ولكنها أشارت الي أن هذه العلاقة سرعان ما تتغير عندما تتفتح
براعم النباتات، اذ يهاجم النمل البراعم ويمنعها من التفتح والنمو.
وأضافت فردريكسون أن العلماء عندما لاحظوا هذا التصرّف الشاذ قبل نحو عقد من
الزمن، ظنوا أن النمل ربما يتلف الأزهار لاتاحة الفرصة للنباتات كي تنمو أكثر، كما
يفعل أصحاب الحدائق الذين يشذبون نباتات الورد من أجل مساعدتها علي النمو والحصول
علي أوراق وأغضان كثيفة.