علماء يحذرون من حالة قلبية نادرة قد تكون أحد الآثار طويلة المدى لـ "كوفيد-19"!
حذر علماء من أن حالة القلب النادرة التي تجعل المريض يشعر بالدوار أو الإغماء "قد تكون تأثيرا طويل المدى لـ "كوفيد-19"''.
وقام أطباء من جامعة "لوند" بفحص المرضى الذين شُخّصت إصابتهم بـ "كوفيد-19"، الذين أصيبوا بمتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي (POTS)، بعد أشهر، وهي حالة معروفة بشكل شائع بأنها تسبب الدوخة عند الوقوف، ولكن يمكن أن تشمل الأعراض خفقان القلب والصداع والتعب وعدم وضوح الرؤية.
وعادة ما تكون أسباب POTS غير محددة، ولكن يمكن أن تتسبب في الإصابة بمرض فيروسي أو عدوى شديدة أو صدمة، حيث شاهدها الفريق السويدي الآن بعد إصابة "كوفيد-19".
وحتى الآن، شُخّصت إصابة 200 إلى 250 شخصا بـ POTS بعد الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في ستوكهولم، السويد - حيث أجريت الدراسة. ولا توجد بيانات متاحة عن حالة الأماكن الأخرى.
وقال معدو الدراسة إن هذا يشير إلى أن POTS يمكن أن تكون عرضا "طويل المدى'' للمرض.
وصرحت المعدة الرئيسية، مادلين جوهانسون، لـ "ميل أونلاين"، بأن "التشخيص على المدى الطويل غير معروف حتى الآن، لكن بعض المرضى يتعافون تلقائيا بعد 6-9 أشهر"، على الرغم من أنها أضافت أن "الآخرين لم يتعافوا بعد من هذه الحالة".
ولا يوجد علاج قياسي، لكن يمكن إدارته من خلال الرعاية الذاتية وبعض الأدوية، وفقا للأطباء المسؤولين عن الدراسة الجديدة.
وأظهر المرضى الذين فحصهم الباحثون، أعراض "كوفيد-19" دون أن يضطر جميعهم إلى طلب المساعدة الطبية أو إجراء اختبار فيروس كورونا لتأكيد الإصابة.
وبدأ المرضى الثلاثة يعانون من أعراض POTS بعد نحو ثلاثة أشهر من الاشتباه في الإصابة، بما في ذلك التعب الشديد والصداع والغثيان والدوخة.
وأكّد POTS باستخدام اختبارات الوقوف النشط وإمالة الرأس.
وقالت جوهانسون: "مع استمرار تزايد التقارير عن تأثر مرضى "كوفيد-19" بأعراض طويلة الأمد لا علاقة لها بتشخيصهم الأصلي، من المهم زيادة الوعي بـ POTS كمضاعفات محتملة طويلة الأجل''.
وما يزال الكثير غير معروف عن الآليات المحددة المسؤولة عن الأعراض الشبيهة بـ POTS لدى مرضى ما بعد "كوفيد-19"، أو إلى متى ستستمر هذه الأعراض.
ولاحظ الباحثون أن اختبار "كوفيد-19" السلبي لا يستبعد المريض من الإصابة بفيروس كورونا. وقالوا إنه بناء على هذه النتائج، يجب تفسير الاختبار السلبي بحذر في سياق الأعراض النموذجية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب استبعاد الأسباب الأخرى لأعراض تشبه POTS، بما في ذلك الجفاف والالتهابات الأخرى والقلق وفقر الدم قبل تشخيص المريض بـ POTS المرتبطة بـ "كوفيد-19".
وقالت جوهانسون: "تشير التقديرات إلى أن 5-10٪ من جميع النساء الأصغر سنا، يمرضن بـPOTS بشكل عام، وليس فقط مرتبطا بـ "كوفيد". وحتى الآن شُخّص ما بين 200 إلى 250 فردا بالإصابة بـ POTS بعد الإصابة بـ "كوفيد-19" في ستوكهولم، السويد، حيث جُمعت البيانات. ونتلقى إحالات جديدة كل أسبوع للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم حديثا بـ POTS بعد "كوفيد-19"".
وقالت إن زهاء 25-50٪ من المرضى يتعافون تلقائيا بعد 6-9 أشهر من تطور الحالة، على الرغم من عدم وجود بيانات عامة حول هذا الأمر. وفيما يتعلق بالتشخيص على المدى الطويل، هناك مرضى لم يتعافوا منذ أكثر من عام على تشخيصهم.
ونشرت النتائج في مجلة JACC: Case Reports.
المصدر: ديلي ميل
حذر علماء من أن حالة القلب النادرة التي تجعل المريض يشعر بالدوار أو الإغماء "قد تكون تأثيرا طويل المدى لـ "كوفيد-19"''.
وقام أطباء من جامعة "لوند" بفحص المرضى الذين شُخّصت إصابتهم بـ "كوفيد-19"، الذين أصيبوا بمتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي (POTS)، بعد أشهر، وهي حالة معروفة بشكل شائع بأنها تسبب الدوخة عند الوقوف، ولكن يمكن أن تشمل الأعراض خفقان القلب والصداع والتعب وعدم وضوح الرؤية.
وعادة ما تكون أسباب POTS غير محددة، ولكن يمكن أن تتسبب في الإصابة بمرض فيروسي أو عدوى شديدة أو صدمة، حيث شاهدها الفريق السويدي الآن بعد إصابة "كوفيد-19".
وحتى الآن، شُخّصت إصابة 200 إلى 250 شخصا بـ POTS بعد الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في ستوكهولم، السويد - حيث أجريت الدراسة. ولا توجد بيانات متاحة عن حالة الأماكن الأخرى.
وقال معدو الدراسة إن هذا يشير إلى أن POTS يمكن أن تكون عرضا "طويل المدى'' للمرض.
وصرحت المعدة الرئيسية، مادلين جوهانسون، لـ "ميل أونلاين"، بأن "التشخيص على المدى الطويل غير معروف حتى الآن، لكن بعض المرضى يتعافون تلقائيا بعد 6-9 أشهر"، على الرغم من أنها أضافت أن "الآخرين لم يتعافوا بعد من هذه الحالة".
ولا يوجد علاج قياسي، لكن يمكن إدارته من خلال الرعاية الذاتية وبعض الأدوية، وفقا للأطباء المسؤولين عن الدراسة الجديدة.
وأظهر المرضى الذين فحصهم الباحثون، أعراض "كوفيد-19" دون أن يضطر جميعهم إلى طلب المساعدة الطبية أو إجراء اختبار فيروس كورونا لتأكيد الإصابة.
وبدأ المرضى الثلاثة يعانون من أعراض POTS بعد نحو ثلاثة أشهر من الاشتباه في الإصابة، بما في ذلك التعب الشديد والصداع والغثيان والدوخة.
وأكّد POTS باستخدام اختبارات الوقوف النشط وإمالة الرأس.
وقالت جوهانسون: "مع استمرار تزايد التقارير عن تأثر مرضى "كوفيد-19" بأعراض طويلة الأمد لا علاقة لها بتشخيصهم الأصلي، من المهم زيادة الوعي بـ POTS كمضاعفات محتملة طويلة الأجل''.
وما يزال الكثير غير معروف عن الآليات المحددة المسؤولة عن الأعراض الشبيهة بـ POTS لدى مرضى ما بعد "كوفيد-19"، أو إلى متى ستستمر هذه الأعراض.
ولاحظ الباحثون أن اختبار "كوفيد-19" السلبي لا يستبعد المريض من الإصابة بفيروس كورونا. وقالوا إنه بناء على هذه النتائج، يجب تفسير الاختبار السلبي بحذر في سياق الأعراض النموذجية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب استبعاد الأسباب الأخرى لأعراض تشبه POTS، بما في ذلك الجفاف والالتهابات الأخرى والقلق وفقر الدم قبل تشخيص المريض بـ POTS المرتبطة بـ "كوفيد-19".
وقالت جوهانسون: "تشير التقديرات إلى أن 5-10٪ من جميع النساء الأصغر سنا، يمرضن بـPOTS بشكل عام، وليس فقط مرتبطا بـ "كوفيد". وحتى الآن شُخّص ما بين 200 إلى 250 فردا بالإصابة بـ POTS بعد الإصابة بـ "كوفيد-19" في ستوكهولم، السويد، حيث جُمعت البيانات. ونتلقى إحالات جديدة كل أسبوع للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم حديثا بـ POTS بعد "كوفيد-19"".
وقالت إن زهاء 25-50٪ من المرضى يتعافون تلقائيا بعد 6-9 أشهر من تطور الحالة، على الرغم من عدم وجود بيانات عامة حول هذا الأمر. وفيما يتعلق بالتشخيص على المدى الطويل، هناك مرضى لم يتعافوا منذ أكثر من عام على تشخيصهم.
ونشرت النتائج في مجلة JACC: Case Reports.
المصدر: ديلي ميل