العلماء يكتشفون كيفية نشوء مناعة طويلة الأمد ضد "كوفيد-19"
أثبت علماء أمريكيون، أن استجابة خلايا الذاكرة البائية (خلايا В) تشكل مناعة طويلة الأمد لفيروس SARS-CoV-2 وتتطور خلال فترة ستة أشهر بعد الإصابة بالمرض.
وتفيد مجلة Nature، بأن منظومة المناعة، هي شبكة معقدة من الخلايا والبروتينات، التي تحمي الجسم من العدوى. ومهمتها اكتشاف مسببات الأمراض التي تدخل الجسم للقضاء عليها ومنع العدوى.
وتلعب بروتينات الغلوبولين المناعي دورا مهما في الاستجابة المناعية. هذه البروتينات تنتجها خلايا البلازما والخلايا الليمفاوية. تلتصق هذه البروتينات بالأجسام الغريبة وتدمرها.
والمكون الآخر لمنظومة المناعة هي خلايا الذاكرة البائية وخلايا البلازما، التي يمكنها إنتاج الأجسام المضادة خلال فترة طويلة. وتكون فعالية هذه الخلايا عالية جدا في الأسبوعين الأولين من الإصابة، ولكن استجابتها تنخفض بعد ذلك، وتبقى خلايا الذاكرة نفسها خلال فترة طويلة وتحمي الجسم من عدوى جديدة، حيث تشكل مناعة خلطية تكيفية.
ويبحث العلماء في الوقت الحاضر عن إجابة لأحد الأسئلة الرئيسية- كم تستمر المناعة عند المتعافين من "كوفيد-19".
وكما هو معروف تبدأ الخلايا البائية بعد دخول مسبب المرض، فيروس أو بكتيريا إلى الجسم، بإنتاج الأجسام المضادة: أولاً ، أثناء المرحلة النشطة من العدوى ، الغلوبولين المناعي M (IgM) ، ثم IgG ، وأخيراً IgA.
وقد درس علماء الأحياء الأمريكيون استجابة الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 في مجموعة تتألف من 100 متطوع، حيث أجري لهم تحليل لأول مرة بعد 40 يوما من إصابتهم، ومن ثم بعد ستة أشهر.
وأظهرت النتائج أنه بمرور الوقت ، انخفض عدد الأجسام المضادة IgM و IgG لبروتين الفيروس التاجي بشكل كبير. ومع ذلك ، كان تضرر الغلوبولين المناعي A (IgA) أقل. وفي غضون 1.3- 6.2 شهرًا بعد الإصابة ، لاحظ العلماء تفاعل خلايا الذاكرة البائية مع SARS-CoV-2 ، وهو ما يتوافق تقريبًا مع عمر مستضد الفيروس في الجسم.
ووفقا للباحثين، لوحظ أن ذاكرة الخلايا البائية بعد 6.2 أشهر لا تختفي، بل على العكس تستمر في التطور. وهذا يشير إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من المرض يمكنهم الاستجابة بسرعة وفعالية في حال تكرار العدوى.
المصدر: نوفوستي
أثبت علماء أمريكيون، أن استجابة خلايا الذاكرة البائية (خلايا В) تشكل مناعة طويلة الأمد لفيروس SARS-CoV-2 وتتطور خلال فترة ستة أشهر بعد الإصابة بالمرض.
وتفيد مجلة Nature، بأن منظومة المناعة، هي شبكة معقدة من الخلايا والبروتينات، التي تحمي الجسم من العدوى. ومهمتها اكتشاف مسببات الأمراض التي تدخل الجسم للقضاء عليها ومنع العدوى.
وتلعب بروتينات الغلوبولين المناعي دورا مهما في الاستجابة المناعية. هذه البروتينات تنتجها خلايا البلازما والخلايا الليمفاوية. تلتصق هذه البروتينات بالأجسام الغريبة وتدمرها.
والمكون الآخر لمنظومة المناعة هي خلايا الذاكرة البائية وخلايا البلازما، التي يمكنها إنتاج الأجسام المضادة خلال فترة طويلة. وتكون فعالية هذه الخلايا عالية جدا في الأسبوعين الأولين من الإصابة، ولكن استجابتها تنخفض بعد ذلك، وتبقى خلايا الذاكرة نفسها خلال فترة طويلة وتحمي الجسم من عدوى جديدة، حيث تشكل مناعة خلطية تكيفية.
ويبحث العلماء في الوقت الحاضر عن إجابة لأحد الأسئلة الرئيسية- كم تستمر المناعة عند المتعافين من "كوفيد-19".
وكما هو معروف تبدأ الخلايا البائية بعد دخول مسبب المرض، فيروس أو بكتيريا إلى الجسم، بإنتاج الأجسام المضادة: أولاً ، أثناء المرحلة النشطة من العدوى ، الغلوبولين المناعي M (IgM) ، ثم IgG ، وأخيراً IgA.
وقد درس علماء الأحياء الأمريكيون استجابة الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 في مجموعة تتألف من 100 متطوع، حيث أجري لهم تحليل لأول مرة بعد 40 يوما من إصابتهم، ومن ثم بعد ستة أشهر.
وأظهرت النتائج أنه بمرور الوقت ، انخفض عدد الأجسام المضادة IgM و IgG لبروتين الفيروس التاجي بشكل كبير. ومع ذلك ، كان تضرر الغلوبولين المناعي A (IgA) أقل. وفي غضون 1.3- 6.2 شهرًا بعد الإصابة ، لاحظ العلماء تفاعل خلايا الذاكرة البائية مع SARS-CoV-2 ، وهو ما يتوافق تقريبًا مع عمر مستضد الفيروس في الجسم.
ووفقا للباحثين، لوحظ أن ذاكرة الخلايا البائية بعد 6.2 أشهر لا تختفي، بل على العكس تستمر في التطور. وهذا يشير إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من المرض يمكنهم الاستجابة بسرعة وفعالية في حال تكرار العدوى.
المصدر: نوفوستي