ينقل الأطفال فيروس كورونا بصمت، فما أشيع الأعراض التي تكشف إصابتهم؟
وجدت دراسة كندية شملت آلاف الأطفال المصابين بكوفيد-19 أن أكثر الأعراض شيوعًا بين الأطفال هي اضطراب المعدة وفقدان حاستي الشم والتذوق والحمى والصداع، ولاحظ الباحثون أن ثلث الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أي أعراض.
قال الدكتور فينلاي مكاليستر من جامعة ألبرتا في إدمونتون وهو أحد مؤلفي الدراسة: «يصعب علينا تحديد عدد الأطفال المصابين بسارس كوف-2 بدقة لأن أكثر من ثلثهم لا تظهر عليهم أي أعراض، وهذا يعني أن نسب الإصابة قد تكون أعلى من توقعاتنا بسبب عدم خضوع كثير من الأطفال المصابين لاختبارات الفيروس».
يُذكر أيضًا شيوع السعال وسيلان الأنف لدى الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، لكن الباحثين أكدوا أن هذه الشكاوى نفسها شائعة أيضًا بين الأطفال الذين جاءت نتائج اختباراتهم سلبية، وعليه لا يمكن تصنيفها بمثابة علامات منذرة بعدوى كوفيد-19.
كتب المؤلفون في مجلة الجمعية الطبية الكندية في 24 نوفمبر: «كانت العديد من الأعراض الشبيهة بأعراض الأنفلونزا مثل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، لكن تبقى قيمتها التنبؤية محدودة عندما يتعلق الأمر بالكشف عن إصابات كوفيد-19 عند الأطفال».
أوصى واضعو الدراسة الإدارات الطبية المسؤولة عن إجراء فحوصات كوفيد-19 في المدارس ودور الحضانة بإعادة تقييم الأعراض الأكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تثبت مسحات الأنف إصابتهم بالفيروس.
أعاد واضعو الدراسة تقييم أعراض الإصابة بين أكثر من 2400 طفل في مقاطعة ألبرتا في كندا ممن خضعوا لاختبارات فيروس كورونا بين 13 أبريل و30 سبتمبر 2020، لتظهر النتائج ارتفاعًا في نسب ظهور الأعراض لدى الأطفال المصابين بكوفيد-19 مقارنة بالأطفال غير المصابين على النحو التالي:
تبين أيضًا وفقًا للدراسة أن الأطفال الذين جمعوا بين أعراض الصداع وفقدان حاستي الشم والتذوق واضطرابات المعدة، زادت نسبة إيجابية اختباراتهم 65 مرة مقارنة بغيرهم من الأطفال أو المراهقين ممن لم يعانوا كل هذه الأعراض مجتمعة.
ولاحظ واضعو الدراسة ارتفاع نسب الاختبارات السلبية للفيروس بين الأطفال دون سن الرابعة، على عكس الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة الذين ترتفع نسب الإصابة بينهم.
كتبت الدكتورة نيشا ثامبي اختصاصية الأمراض المعدية في مستشفى الأطفال في أونتاريو الشرقية: «بسبب ارتفاع عدد الأطفال المصابين بكوفيد-19 ممن لا تظهر عليهم أي أعراض، لن يكون تقصي الأعراض بين الأطفال بهدف منع انتشار العدوى في المدارس مفيدًا، لا بد من اتخاذ إجراءات أخرى بديلة مثل ممارسة التباعد الاجتماعي، والحفاظ على نظافة الأيدي، وارتداء الأقنعة الواقية، وتحسين تهوية الأماكن المغلقة، وتوفير أماكن للتعليم في الهواء الطلق».
المصدر
وجدت دراسة كندية شملت آلاف الأطفال المصابين بكوفيد-19 أن أكثر الأعراض شيوعًا بين الأطفال هي اضطراب المعدة وفقدان حاستي الشم والتذوق والحمى والصداع، ولاحظ الباحثون أن ثلث الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أي أعراض.
قال الدكتور فينلاي مكاليستر من جامعة ألبرتا في إدمونتون وهو أحد مؤلفي الدراسة: «يصعب علينا تحديد عدد الأطفال المصابين بسارس كوف-2 بدقة لأن أكثر من ثلثهم لا تظهر عليهم أي أعراض، وهذا يعني أن نسب الإصابة قد تكون أعلى من توقعاتنا بسبب عدم خضوع كثير من الأطفال المصابين لاختبارات الفيروس».
يُذكر أيضًا شيوع السعال وسيلان الأنف لدى الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، لكن الباحثين أكدوا أن هذه الشكاوى نفسها شائعة أيضًا بين الأطفال الذين جاءت نتائج اختباراتهم سلبية، وعليه لا يمكن تصنيفها بمثابة علامات منذرة بعدوى كوفيد-19.
كتب المؤلفون في مجلة الجمعية الطبية الكندية في 24 نوفمبر: «كانت العديد من الأعراض الشبيهة بأعراض الأنفلونزا مثل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، لكن تبقى قيمتها التنبؤية محدودة عندما يتعلق الأمر بالكشف عن إصابات كوفيد-19 عند الأطفال».
أوصى واضعو الدراسة الإدارات الطبية المسؤولة عن إجراء فحوصات كوفيد-19 في المدارس ودور الحضانة بإعادة تقييم الأعراض الأكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تثبت مسحات الأنف إصابتهم بالفيروس.
أعاد واضعو الدراسة تقييم أعراض الإصابة بين أكثر من 2400 طفل في مقاطعة ألبرتا في كندا ممن خضعوا لاختبارات فيروس كورونا بين 13 أبريل و30 سبتمبر 2020، لتظهر النتائج ارتفاعًا في نسب ظهور الأعراض لدى الأطفال المصابين بكوفيد-19 مقارنة بالأطفال غير المصابين على النحو التالي:
- فقدان حاسة الشم أو الذوق: أعلى بسبع مرات.
- اضطرابات معدية: أعلى بخمس مرات.
- الصداع: أعلى بضعفين.
- الحمى: أكثر عرضة بنسبة 68٪ لدى الأطفال الذين كانت نتيجة اختبارهم موجبة.
تبين أيضًا وفقًا للدراسة أن الأطفال الذين جمعوا بين أعراض الصداع وفقدان حاستي الشم والتذوق واضطرابات المعدة، زادت نسبة إيجابية اختباراتهم 65 مرة مقارنة بغيرهم من الأطفال أو المراهقين ممن لم يعانوا كل هذه الأعراض مجتمعة.
ولاحظ واضعو الدراسة ارتفاع نسب الاختبارات السلبية للفيروس بين الأطفال دون سن الرابعة، على عكس الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة الذين ترتفع نسب الإصابة بينهم.
كتبت الدكتورة نيشا ثامبي اختصاصية الأمراض المعدية في مستشفى الأطفال في أونتاريو الشرقية: «بسبب ارتفاع عدد الأطفال المصابين بكوفيد-19 ممن لا تظهر عليهم أي أعراض، لن يكون تقصي الأعراض بين الأطفال بهدف منع انتشار العدوى في المدارس مفيدًا، لا بد من اتخاذ إجراءات أخرى بديلة مثل ممارسة التباعد الاجتماعي، والحفاظ على نظافة الأيدي، وارتداء الأقنعة الواقية، وتحسين تهوية الأماكن المغلقة، وتوفير أماكن للتعليم في الهواء الطلق».
المصدر