ما المدة التي يعيش فيها فيروس كورونا في الهواء وعلى الأسطح؟
أظهرت دراسة جديدة أن فيروس كورونا الجديد الذي يجتاح الكرة الأرضية يمكن أن يبقى في الهواء عدة ساعات ويمكث على الأسطح مدة تصل إلى ثلاثة أيام.
قيَّم بحثٌ جديد أجرته المعاهد الوطنية للصحة NIH -وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية- مدة بقاء فيروس سارس-كوف-2 المسؤول عن مرض كورونا (كوفيد-19) على مجموعة من الأسطح المختلفة الموجودة في المنازل والمستشفيات، ووجدوا أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يبقى حيًا لمدة تصل إلى 4 ساعات على النحاس، وما يصل إلى 24 ساعة على الورق المقوى، ومن 2 إلى 3 أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل).
هذا يعني أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب شخصًا ما إذا بقي عالقًا على مقبض الباب أو الدرابزين عدة أيام، وهو سبب وجيه آخر لتغسل يديك بالماء الدافئ والصابون بانتظام.
كما وجدوا أن هذا العامل الممرض يمكن أن يعيش في الهواء بشكل رذاذ منتشر لمدة تصل إلى 3 ساعات.
ويخلص مؤلفو الدراسة «تشير نتائجنا إلى أن انتقال الرذاذ والعدوى من كوفيد-19 هو أمر معقول وممكن الحدوث؛ إذ يمكن أن يبقى الفيروس حيًا في الهواء عدة ساعات وعلى الأسطح أيامًا». وبعبارة أخرى، من الممكن أن يبقى الفيروس في الهواء لمدة ثلاث ساعات بعد أن يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتنفس، مع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ممكن انتشار الفيروس من شخص إلى آخر بالانتقال الجوي.
مع ذلك أكد الدكتور نيلتج فان دوريمالين Neeltje van Doremalen، مؤلف الدراسة الرئيسية في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعهد الوطني للصحة، في حديث إلى وكالة أسوشيتيد برس Associated Press: «نحن لا نقول بأي حال من الأحوال بأن هناك انتقال جوي للفيروس».
وتقيس دراسات سابقة المدة التي من الممكن أن يعيش فيها فيروس كورونا الجديد على الأسطح بمقارنتها بفيروسات أخرى من عائلة فيروس كورونا أو الفيروسات التاجية التي تشمل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ودرست هذه الدراسة الجديدة عينات حقيقية من فيروس كورونا الذي يسمى سارس كوف-2 المسؤول عن الجائحة الحالية. عارض بعضهم هذا الاسم لأنه قد يسبب ارتباكًا بسبب تشابهه مع السارس، وأنه يجب إعادة تسميته بفيروس كورونا البشري 2019 أو إتش كوفيد-19 (ملاحظة: هذه هي الطريقة التي يشير فيها المؤلفون إليه). مع ذلك لم يُجرَ هذا التغيير رسميًا، وقد لا يحدث بعد، ويجادل آخرون بأن أي تغيير آخر سيسبب المزيد من الارتباك.
شهد هذا البحث أيضًا مقارنة الباحثون بين سارس-كوف-2 وسارس-كوف-1، وهو فيروس تاجي مماثل تسبب في تفشي مرض السارس في عام 2003.
مع أننا نلاحظ أن تفشي كوفيد-19 هو أسوأ بكثير من تفشي مرض السارس، فإن العلماء وجدوا أن فيروس السارس يمكن أن يبقى حيًا على الأسطح نفس المدة التي يبقى فيها سارس-كوف-2، وهذا يشير إلى إمكانية شرح السبب وراء شراسة كوفيد-19 لقدرته على البقاء حيًا على السطوح خارج الجسم.
كتب المؤلفون:«تسبب فيروس إتش كوف-19 (سارس-كوف-2) بعدد أكبر بكثير من حالات المرض مقارنةً بفيروس 126 سارس-كوف-1، وقد أدى إلى عدد وفيات أكثر منه، ما يثبت صعوبة احتوائه. تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى استبعاد احتمالية أن تكون قابلية الانتقال الأكبر (التي لوحظت في 127 كوف-19) ناتجة عن تأقلم بيئي أكبر لهذا الفيروس مقارنةً بفيروس سارس-كوف-19».
المصدر
أظهرت دراسة جديدة أن فيروس كورونا الجديد الذي يجتاح الكرة الأرضية يمكن أن يبقى في الهواء عدة ساعات ويمكث على الأسطح مدة تصل إلى ثلاثة أيام.
قيَّم بحثٌ جديد أجرته المعاهد الوطنية للصحة NIH -وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية- مدة بقاء فيروس سارس-كوف-2 المسؤول عن مرض كورونا (كوفيد-19) على مجموعة من الأسطح المختلفة الموجودة في المنازل والمستشفيات، ووجدوا أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يبقى حيًا لمدة تصل إلى 4 ساعات على النحاس، وما يصل إلى 24 ساعة على الورق المقوى، ومن 2 إلى 3 أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل).
هذا يعني أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب شخصًا ما إذا بقي عالقًا على مقبض الباب أو الدرابزين عدة أيام، وهو سبب وجيه آخر لتغسل يديك بالماء الدافئ والصابون بانتظام.
كما وجدوا أن هذا العامل الممرض يمكن أن يعيش في الهواء بشكل رذاذ منتشر لمدة تصل إلى 3 ساعات.
ويخلص مؤلفو الدراسة «تشير نتائجنا إلى أن انتقال الرذاذ والعدوى من كوفيد-19 هو أمر معقول وممكن الحدوث؛ إذ يمكن أن يبقى الفيروس حيًا في الهواء عدة ساعات وعلى الأسطح أيامًا». وبعبارة أخرى، من الممكن أن يبقى الفيروس في الهواء لمدة ثلاث ساعات بعد أن يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتنفس، مع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ممكن انتشار الفيروس من شخص إلى آخر بالانتقال الجوي.
مع ذلك أكد الدكتور نيلتج فان دوريمالين Neeltje van Doremalen، مؤلف الدراسة الرئيسية في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعهد الوطني للصحة، في حديث إلى وكالة أسوشيتيد برس Associated Press: «نحن لا نقول بأي حال من الأحوال بأن هناك انتقال جوي للفيروس».
وتقيس دراسات سابقة المدة التي من الممكن أن يعيش فيها فيروس كورونا الجديد على الأسطح بمقارنتها بفيروسات أخرى من عائلة فيروس كورونا أو الفيروسات التاجية التي تشمل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ودرست هذه الدراسة الجديدة عينات حقيقية من فيروس كورونا الذي يسمى سارس كوف-2 المسؤول عن الجائحة الحالية. عارض بعضهم هذا الاسم لأنه قد يسبب ارتباكًا بسبب تشابهه مع السارس، وأنه يجب إعادة تسميته بفيروس كورونا البشري 2019 أو إتش كوفيد-19 (ملاحظة: هذه هي الطريقة التي يشير فيها المؤلفون إليه). مع ذلك لم يُجرَ هذا التغيير رسميًا، وقد لا يحدث بعد، ويجادل آخرون بأن أي تغيير آخر سيسبب المزيد من الارتباك.
شهد هذا البحث أيضًا مقارنة الباحثون بين سارس-كوف-2 وسارس-كوف-1، وهو فيروس تاجي مماثل تسبب في تفشي مرض السارس في عام 2003.
مع أننا نلاحظ أن تفشي كوفيد-19 هو أسوأ بكثير من تفشي مرض السارس، فإن العلماء وجدوا أن فيروس السارس يمكن أن يبقى حيًا على الأسطح نفس المدة التي يبقى فيها سارس-كوف-2، وهذا يشير إلى إمكانية شرح السبب وراء شراسة كوفيد-19 لقدرته على البقاء حيًا على السطوح خارج الجسم.
كتب المؤلفون:«تسبب فيروس إتش كوف-19 (سارس-كوف-2) بعدد أكبر بكثير من حالات المرض مقارنةً بفيروس 126 سارس-كوف-1، وقد أدى إلى عدد وفيات أكثر منه، ما يثبت صعوبة احتوائه. تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى استبعاد احتمالية أن تكون قابلية الانتقال الأكبر (التي لوحظت في 127 كوف-19) ناتجة عن تأقلم بيئي أكبر لهذا الفيروس مقارنةً بفيروس سارس-كوف-19».
المصدر