لماذا لا يمكن وقف الجائحة؟
اكتشف علماء أتراك أن عدد فيروسات SARS-CoV-2 في أجسام المرضى الذين لا تظهر عندهم أعراض المرض، أكثر من الموجودة في أجسام الذين تظهر عندهم الأعراض.
وتفيد مجلة Infection، بأنه وفقا للعلماء، هذا الأمر هو ما يميز جذريا الفيروس التاجي المستجد عن مسببات الأمراض الأخرى. ولهذا السبب تفشل جهود العديد من الدول في وقف انتشار الجائحة.
وتشير نتائج الدراسات السابقة، إلى أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض يمكنهم نشر العدوى حتى إذا لم يكن عندهم حمى أو سعال. ولكن ما اكتشفه العلماء الأتراك لم يكن متوقعا أبدا.
ومن أجل تحديد العلاقة بين مسار المرض والحمل الفيروسي، أجرى الباحثون الأتراك تقييما لمستوى الحمل الفيروسي لدى ستة أنواع من المرضى من مختلف الأعمار وشدة مسار مرض "كوفيد-19".
وقد جمع الباحثون عينات من البلعوم الأنفي والحلق وتجويف الفم والمستقيم وكذلك تحليل عينات من اللعاب والدم والبول من 60 مصابا بـ "كوفيد-19"، ربعهم لم تظهر عليهم أعراض المرض.
واكتشف الباحثون أن الحمل الفيروسي لدى جميع المرضى الذين لم تظهر عندهم أعراض المرض كان أعلى مما لدى الذين ظهرت عندهم الأعراض. وأن هذا المؤشر انخفض مع زيادة شدة المرض وعمر المريض.
ويقولون إن "كوفيد-19" لغز معقد ويتكون من أحجية متعددة. لذلك من الضروري إجراء دراسات فيروسية ومناعية من أجل الحصول على صورة عامة موحدة. ودراستنا بخلاف الدراسات الأخرى تكشف أن المرضى الذين لا يعانون من أعراض المرض، عندهم حمولة فيروسية أعلى، مقارنة بالمرضى الذين ظهرت عندهم أعراض المرض".
ووفقا للعلماء، يرتبط الحمل الفيروسي المنخفض لـ SARS-CoV-2 بالعوامل التي تحدد سوء تشخيص مسار العدوى، مثل "الزجاج المصنفر" في الرئتين الذي يكشفه التصوير المقطعي للصدر، وانخفاض عدد الخلايا اللمفاوية والتقدم بالعمر.
ويعتقد الباحثون، أن مستوى الحمل الفيروسي المرتفع لدى المصابين الذين لا تظهر عندهم أعراض المرض، قد يكون الجزء الواضح فقط من المشكلات المرتبطة بانتشار "كوفيد-19".
المصدر: نوفوستي
اكتشف علماء أتراك أن عدد فيروسات SARS-CoV-2 في أجسام المرضى الذين لا تظهر عندهم أعراض المرض، أكثر من الموجودة في أجسام الذين تظهر عندهم الأعراض.
وتفيد مجلة Infection، بأنه وفقا للعلماء، هذا الأمر هو ما يميز جذريا الفيروس التاجي المستجد عن مسببات الأمراض الأخرى. ولهذا السبب تفشل جهود العديد من الدول في وقف انتشار الجائحة.
وتشير نتائج الدراسات السابقة، إلى أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض يمكنهم نشر العدوى حتى إذا لم يكن عندهم حمى أو سعال. ولكن ما اكتشفه العلماء الأتراك لم يكن متوقعا أبدا.
ومن أجل تحديد العلاقة بين مسار المرض والحمل الفيروسي، أجرى الباحثون الأتراك تقييما لمستوى الحمل الفيروسي لدى ستة أنواع من المرضى من مختلف الأعمار وشدة مسار مرض "كوفيد-19".
وقد جمع الباحثون عينات من البلعوم الأنفي والحلق وتجويف الفم والمستقيم وكذلك تحليل عينات من اللعاب والدم والبول من 60 مصابا بـ "كوفيد-19"، ربعهم لم تظهر عليهم أعراض المرض.
واكتشف الباحثون أن الحمل الفيروسي لدى جميع المرضى الذين لم تظهر عندهم أعراض المرض كان أعلى مما لدى الذين ظهرت عندهم الأعراض. وأن هذا المؤشر انخفض مع زيادة شدة المرض وعمر المريض.
ويقولون إن "كوفيد-19" لغز معقد ويتكون من أحجية متعددة. لذلك من الضروري إجراء دراسات فيروسية ومناعية من أجل الحصول على صورة عامة موحدة. ودراستنا بخلاف الدراسات الأخرى تكشف أن المرضى الذين لا يعانون من أعراض المرض، عندهم حمولة فيروسية أعلى، مقارنة بالمرضى الذين ظهرت عندهم أعراض المرض".
ووفقا للعلماء، يرتبط الحمل الفيروسي المنخفض لـ SARS-CoV-2 بالعوامل التي تحدد سوء تشخيص مسار العدوى، مثل "الزجاج المصنفر" في الرئتين الذي يكشفه التصوير المقطعي للصدر، وانخفاض عدد الخلايا اللمفاوية والتقدم بالعمر.
ويعتقد الباحثون، أن مستوى الحمل الفيروسي المرتفع لدى المصابين الذين لا تظهر عندهم أعراض المرض، قد يكون الجزء الواضح فقط من المشكلات المرتبطة بانتشار "كوفيد-19".
المصدر: نوفوستي