قدرة الله وعظمته في خلق الليل والنهار
قدرة الله تعالى
تتجلى في هذا الكون الكثير من الآيات العظيمة التي تدل على قدرة الله عزّ وجل، والتي سخرها لتستمر معها الحياة لجميع الكائنات الحية، ومن عظمة الله عزّ وجل قدرته سبحانه في خلق السماء، وخلق الأرض ككوكب كروي يدور حول نجم مضيء عملاق مثل الشمس، ومن آياته تعاقب الفصول الأربعة التي تتجدد معها الحياة في كلّ عام، ومعجزة الليل والنهار التي وردت عنها الكثير من الآيات القرآنية كدليل على عظمتها في هذا الكون.
الليل والنهار في القرآن الكريم
هناك العديد من الآيات القرآنية التي تدعو الإنسان إلى التأمل والتفكر في حكمته عزّ وجل في خلق الليل والنهار، وقدرته في تعاقبهما، ومن هذه الآيات الكريمة نذكر قوله تعالى:
إن الليل والنهار هما من نعم الله تعالى على الإنسان، وجعل آية النهار وقت ظهور الشمس حتى غروبها، أما الليل فيبدأ مع غروب الشمس ليحل القمر مضيئاً عتمة السماء بنوره، وتزينها النجوم المضيئة لتبعد وحشة ظلمتها عن الإنسان.
قدرة الله تعالى في خلق الليل والنهار
تعاقب الليل والنهار
يعتبر التعاقب أي توالي الليل بعد النهار من عظيم صنع الله تعالى في الأرض، ويحدث الليل والنهار مع دوران الأرض حول نفسها أثناء دورانها حول الشمس، ونظراً لكروية الأرض فإنّ أوجهها لا تتعرض معاً في الوقت ذاته للشمس، لهذا يتشكل النهار في الجزء الذي يتعرض لأشعة الشمس، أما الجزء الآخر من الأرض يتشكل به الليل لأنّه محجوب عن الشمس، وعند دوران الأرض حول نفسها فإنها تستغرق من الوقت أربع وعشرين ساعة.
تتجلى قدرة الله عز وجل في أنّه جعل الأرض تدور حول نفسها حتى تصلح الأرض للحياة عليها، فلو كانت الأرض ثابتة لانقسمت إلى نصف معتم بارد متجمد على مدار السنة، ونصف آخر مشرق حار على مدار السنة.
اختلاف الليل والنهار
من قدرته عزّ وجلّ أنّ الأرض عندما تدور حول محورها فإنّ دورانها يكون منحرفاً وعامودياً، وهذا ما يفسر فرق ساعات الليل والنهار في مناطق مختلفة من الأرض، كما يكون النهار قصيراً والليل طويلاً خلال فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فينعكس ذلك إذ يصبح الليل قصيراً والنهار طويلاً.
صورة الليل والنهار
من بديع صنعه عزّ وجلّ أنه جعل الليل سكوناً تسكن فيه حركات الكون، فيأوي كل كائن حي في مآواه ليخلد في نوم عميق يستريح معه الجسد من التعب والسعي والحركة، ومع النهار تتبدد ظلمة الليل وتظهر الشمس لتعلن يوماً جديداً يبدأ فيه كلّ كائن في السعي لجني قوت يومه، كما يستمر الإنسان في إصلاح الكون وتعميره، متأقلماً مع تبدل الليل والنهار الذي يستمر في ذلك مع انتهاء الحياة على الأرض.
قدرة الله تعالى
تتجلى في هذا الكون الكثير من الآيات العظيمة التي تدل على قدرة الله عزّ وجل، والتي سخرها لتستمر معها الحياة لجميع الكائنات الحية، ومن عظمة الله عزّ وجل قدرته سبحانه في خلق السماء، وخلق الأرض ككوكب كروي يدور حول نجم مضيء عملاق مثل الشمس، ومن آياته تعاقب الفصول الأربعة التي تتجدد معها الحياة في كلّ عام، ومعجزة الليل والنهار التي وردت عنها الكثير من الآيات القرآنية كدليل على عظمتها في هذا الكون.
الليل والنهار في القرآن الكريم
هناك العديد من الآيات القرآنية التي تدعو الإنسان إلى التأمل والتفكر في حكمته عزّ وجل في خلق الليل والنهار، وقدرته في تعاقبهما، ومن هذه الآيات الكريمة نذكر قوله تعالى:
- (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ) [فصلت: 37].
- (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].
- (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ) [غافر: 61].
إن الليل والنهار هما من نعم الله تعالى على الإنسان، وجعل آية النهار وقت ظهور الشمس حتى غروبها، أما الليل فيبدأ مع غروب الشمس ليحل القمر مضيئاً عتمة السماء بنوره، وتزينها النجوم المضيئة لتبعد وحشة ظلمتها عن الإنسان.
قدرة الله تعالى في خلق الليل والنهار
تعاقب الليل والنهار
يعتبر التعاقب أي توالي الليل بعد النهار من عظيم صنع الله تعالى في الأرض، ويحدث الليل والنهار مع دوران الأرض حول نفسها أثناء دورانها حول الشمس، ونظراً لكروية الأرض فإنّ أوجهها لا تتعرض معاً في الوقت ذاته للشمس، لهذا يتشكل النهار في الجزء الذي يتعرض لأشعة الشمس، أما الجزء الآخر من الأرض يتشكل به الليل لأنّه محجوب عن الشمس، وعند دوران الأرض حول نفسها فإنها تستغرق من الوقت أربع وعشرين ساعة.
تتجلى قدرة الله عز وجل في أنّه جعل الأرض تدور حول نفسها حتى تصلح الأرض للحياة عليها، فلو كانت الأرض ثابتة لانقسمت إلى نصف معتم بارد متجمد على مدار السنة، ونصف آخر مشرق حار على مدار السنة.
اختلاف الليل والنهار
من قدرته عزّ وجلّ أنّ الأرض عندما تدور حول محورها فإنّ دورانها يكون منحرفاً وعامودياً، وهذا ما يفسر فرق ساعات الليل والنهار في مناطق مختلفة من الأرض، كما يكون النهار قصيراً والليل طويلاً خلال فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فينعكس ذلك إذ يصبح الليل قصيراً والنهار طويلاً.
صورة الليل والنهار
من بديع صنعه عزّ وجلّ أنه جعل الليل سكوناً تسكن فيه حركات الكون، فيأوي كل كائن حي في مآواه ليخلد في نوم عميق يستريح معه الجسد من التعب والسعي والحركة، ومع النهار تتبدد ظلمة الليل وتظهر الشمس لتعلن يوماً جديداً يبدأ فيه كلّ كائن في السعي لجني قوت يومه، كما يستمر الإنسان في إصلاح الكون وتعميره، متأقلماً مع تبدل الليل والنهار الذي يستمر في ذلك مع انتهاء الحياة على الأرض.