وسائل تثبيت العقيدة الإسلامية في القرآن
العقيدة الإسلامية
تعتبر العقيدة الإسلاميّة من أهم الأمور الّتي أكّد عليها الإسلام، فلقد بقي النبي عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة ما يقارب ثلاث عشرة سنة يعلّم الناس أمور العقيدة والدين الصحيح فيما أطلق عليه فترة الدعوة المكية التي كان من أبرز سماتها وخصائصها أنّ آيات القرآن الكريم التي تنزلت فيها كانت تركز على أمور العقيدة والإيمان والبعث والجزاء.
إنّ العقيدة الإسلامية معناها الإيمان الجازم بالله تعالى وتوحيده توحيداً صحيحاً كاملاً يشتمل على توحيد الربوبية، وهي الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبّر، وتوحيد الألوهية وهي ما يتعلق بأمور العبادة من صلاة، وذكر، وتوجه، وقصد، ورجاء، وخشية، وتوحيد الصفات والأسماء لله تعالى وتعني نفي هذه الصفات والأسماء عن غير الله تعالى من الأنداد والمخلوقات وإثباتها له وحده سبحانه.
وسائل تثبيت العقيدة الإسلامية في القرآن
لا شك بأنّ القرآن الكريم قد اشتمل على كثير من الآيات الّتي تثبت عقيدة الإنسان، ومن الوسائل الّتي يمكن استنباطها في ذلك نذكر:
العقيدة الإسلامية
تعتبر العقيدة الإسلاميّة من أهم الأمور الّتي أكّد عليها الإسلام، فلقد بقي النبي عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة ما يقارب ثلاث عشرة سنة يعلّم الناس أمور العقيدة والدين الصحيح فيما أطلق عليه فترة الدعوة المكية التي كان من أبرز سماتها وخصائصها أنّ آيات القرآن الكريم التي تنزلت فيها كانت تركز على أمور العقيدة والإيمان والبعث والجزاء.
إنّ العقيدة الإسلامية معناها الإيمان الجازم بالله تعالى وتوحيده توحيداً صحيحاً كاملاً يشتمل على توحيد الربوبية، وهي الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبّر، وتوحيد الألوهية وهي ما يتعلق بأمور العبادة من صلاة، وذكر، وتوجه، وقصد، ورجاء، وخشية، وتوحيد الصفات والأسماء لله تعالى وتعني نفي هذه الصفات والأسماء عن غير الله تعالى من الأنداد والمخلوقات وإثباتها له وحده سبحانه.
وسائل تثبيت العقيدة الإسلامية في القرآن
لا شك بأنّ القرآن الكريم قد اشتمل على كثير من الآيات الّتي تثبت عقيدة الإنسان، ومن الوسائل الّتي يمكن استنباطها في ذلك نذكر:
- التمسك بما أنزل الله سبحانه وتعالى، فقد خاطب الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم قائلاً: (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [الزخرف:43]، كما خاطب الله سبحانه وتعالى نبيه يحيى عليه السلام من قبل قائلاً: (يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ ) [مريم:12]، ذلك أنّ التمسك بكتاب الله تعالى يعين المسلم على الحفاظ على العقيدة الإسلامية الصحيحة بما تتضمنه آيات القرآن الكريم من حقائق ثابته، وبراهين واضحه، وأمثال لا يعقلها إلا ذوو الألباب.
- الإعراض عن الجاهلين والبعد عن مجالسهم، فقد حثت آيات القرآن الكريم على الإعراض عن المنافقين والجاهلين الذين لم يستطيعوا الاستدلال على الحق، وإن من شأن ذلك أن يثبت عقيدة المسلم ولا يعرّضها للاهتزاز بقولٍ هنا أو هناك ، قال تعالى: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) [النساء:140]
- النظر في مآل الأمم السابقة ممن تنكبوا الصراط، فقد قص الله سبحانه وتعالى علينا قصص الأمم السابقة وما حصل لرسلهم من الأذى الشديد، وكيف كانت العاقبة للمتقين حينما نجّا الله الذين آمنوا بأمره ومكن لهم في الأرض، فقراءة هذه الآيات التي تتضمن تلك القصص وتلاوتها وتدبر معانيها وأخذ العبرة منها يثبت عقيدة المسلم.
- الدعاء، فالمسلم صاحب العقيدة الصحيحة يحرص على الحفاظ عليها، وهو يدرك إدراكاً يقينيّاً أنه ما من أحد سوف يثبت له عقيدته وإيمانه سوى الله تعالى، لذلك يدعو الله تعالى دائماً أن يثبت قلبه على الإيمان، قال تعالى (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران:8].