طرق علاج الرشح

طرق علاج الرشح A_ay_a10

الرشح

يصاب الأشخاص حول العالم بالرشح نتيجة التعرض لعدوى فيروسية في الأنف والحلق والذي يسمى بالجهاز التنفسي العلوي، وتعتبر أعراض الرشح أقل حدة بالمقارنة مع الإنفلونزا، كما يعتبر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة سنوات أكثر عرضة لخطر الإصابة بنزلات البرد أو الرشح، مع ذلك فإنه يمكن للبالغين الأصحاء أيضًا الإصابة بنزلات البرد من مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا، كما أن معظم المصابين يتعافون من نزلات البرد خلال أسبوع أو عشرة أيام من الإصابة ولكن قد تستمر الأعراض لفترة أطول عند المدخنين، ويستعرض المقال طرق علاج الرشح والأعراض المرافقة للمرض وأسباب الإصابة به.

أعراض الإصابة بالرشح

تستغرق الأعراض عادةً بضعة أيام للظهور بعد الإصابة بالفيروس، كما أن معرفة الفرق بين أعراض الرشح والإنفلونزا يمكن أن يساعد في تحديد طرق علاج الرشح وأعراضه، ومن أبرز الأعراض التي يمكن الإصابة بها ما يأتي:[١]

  • الاحتقان في الأنف.

  • زيادة الضغط في الجيوب الأنفية.

  • السيلان الأنفي.

  • انسداد الأنف.

  • فقدان حاسة الشم أو التذوق.

  • العطاس المستمر.

  • ظهور إفرازات الأنف المائية.

  • حدوث تصريف للإفرازات الأنفية في مؤخرة الحلق.

  • زيادة الدموع في العيون.

  • الإصابة بصداع الراس.

  • الإصابة بالتهاب الحلق.

  • السعال.

  • تورم الغدد الليمفاوية.

  • الشعور بالتعب العام.

  • الشعور بالقشعريرة.

  • الإصابة بآلام الجسم.

  • الإصابة بالحمى المنخفضة.

  • عدم الراحة في الصدر.

  • صعوبة التنفس بعمق.

أسباب الإصابة بالرشح

تتعدد أنواع الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بنزلات البرد، مع ذلك تعتبر فيروسات الأنف أكثر شيوعًا بين المصابين، وتحدث الإصابة جراء دخول الفيروس إلى الجسم عبر الفم أو العينين أو الأنف، كما يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال التعرض للرذاذ الناجم عن سعال أو عطاس الشخص المصاب، ويمكن أن ينتشر أيضًا عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب بنزلة البرد أو عن طريق مشاركة الأشياء الملوثة التي تخصه كالأواني أو المناشف أو الألعاب أو الهواتف، كما أن لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد التواصل مع المصابين يزيد من خطر الإصابة بنزلة البرد أو الرشح.[٢]

عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة

تتعدد العوامل التي من شأنها زيادة فرص الإصابة بالرشح وتختلف من شخص إلى آخر، إلى أن طرق علاج الرشح لا تتأثر بهذه العوامل، ومن أبرز العوامل التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة ما يأتي:[٢]

  • العمر: يتعرض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة سنوات لخطر الإصابة بنزلات البرد بنسبة أعلى مقارنةً مع البالغين.

  • ضعف الجهاز المناعي: تزيد الإصابة بمرض مزمن أو ضعف في الجهاز المناعة من خطر الإصابة بالرشح.

  • الوقت من السنة: تزداد فرص إصابة الأطفال والبالغين بنزلات البرد في فصلي الخريف والشتاء، مع ذلك يمكن أن يصاب الشخص بالبرد في أي وقت من السنة.

  • التدخين: يعمل التدخين على زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد، كما يزيد من حدتها عند الإصابة.

  • التعرض: تزيد فرص الإصابة في الأماكن المزدحمة كالمدرسة والطائرات نتيجة زيادة فرص التعرض للفيروسات في هذه المناطق.

طرق علاج الرشح

تعتمد طرق علاج الرشح في البداية على التشخيص الصحيح للحالة من قبل الطبيب، وتعتبر المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفايروسات غير فعالة في حالات الرشح، وفيما يأتي أبرز طرق علاج الرشح:[٣]

  • شرب الكثير من السوائل والحفاظ على رطوبة الجسم لأن الجفاف قد يزيد الأعراض سوءًا.

  • أخذ قسط من الراحة في الفراش لمساعدة الجهاز المناعي في مواجهة الفيروسات.

  • تناول الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الصداع أو الحمى.

  • استنشاق البخار في لتخفيف أعراض احتقان الأنف.

الوقاية من الرشح

يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات للوقاية من نزلات البرد، ونظرًا لعدم وجود لقاح للرشح فإن الطرق الوقائية التي ترتكز على الحفاظ على النظافة الشخصية وأخذ مزيد من الحذر تعتبر الملاذ الوحيد للوقاية، وفيما يأتي أبرز طرق الوقاية:[٢]

  • المحافظة على غسل اليدين باستمرار: يجب تنظيف اليدين جيدًا بالصابون والماء وتعليم الأطفال أهمية غسل اليدين، كما أنه في حال عدم توفر الصابون والماء فإنه يمكن استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.

  • تنظيف الاشياء الخاصة: يجب تنظيف المعدات الخاصة بالإضافة إلى المطبخ والمرحاض باستمرار خاصةً عند إصابة أحد أفراد الأسرة بنزلة البرد، كما يجب غسل لعب الأطفال بشكل دوري.

  • استخدام المناديل الورقية: يجب استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال لمنع نشر العدوى عبر الرذاذ والتخلص من هذه المناديل على الفور بالإضافة إلى غسل اليدين بعناية، كما يجب تعليم الأطفال العطس أو السعال في منحنى الكوع عند عدم توفر المناديل للمساعدة في تغطية الفم دون استخدام أيديهم.

  • عدم مشاركة المعدات الخاصة: يجب عدم تشارك أكواب الشرب أو الأواني مع أفراد الأسرة الآخرين، كما يجب استخدم العبوات الخاصة بالشخص أو الأكواب التي يمكن التخلص منها عند إصابة الشخص بالرشح أو أحد أفراد أسرته، ويمكن أيضًا وضع ملصقات الأسماء على معدات الشخص المصاب بالبرد لضمان عدم استخدامها.

  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين: يجب تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص مصاب بالزكام.

  • اختيار مركز رعاية الأطفال بعناية: يجب البحث عن مركز رعاية الأطفال الذي يوفر النظافة الجيدة والسياسات الواضحة التي تعمد إلى إبقاء الأطفال المرضى في المنزل.

  • العناية بالصحة: قد يساعد تناول الطعام بشكل صحي وممارسة التمارين الرياضية والنوم الكافي وإدارة الإجهاد في التقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
المراجع

1 . ↑ "Everything You Need to Know About the Common Cold", www.healthline.com, Retrieved 13-08-2019. Edited.

2 . ^ أ ب ت "Common cold", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-08-2019. Edited.

3 . ↑ "All about the common cold", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-08-2019. Edited.