واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أممي لإعادة تأهيل المقاتلين الأجانب
استخدمت الولايات المتحدة الاثنين في مجلس الأمن الدولي حق النقض ضد مشروع قرار لتأهيل المقاتلين الأجانب، بسبب عدم تضمنه فقرة تطالب بإعادة هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية.
وحظي مشروع القرار الذي أعدته أندونيسيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، بتأييد كافة أعضاء المجلس الـ14 ما عدا الولايات المتحدة التي فرضت عليه الفيتو.
وقال فيودور سترجيجوفسكي سكريتر البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة عقب الجلسة: "صوت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار إندونيسي حول ملاحقة الإرهابيين قضائيا وإعادة تأهيلهم اجتماعيا وإعادة دمجهم في المجتمع. ودعمت روسيا المشروع لكنها أعربت عن قلقها إزاء حقيقة أن الوثيقة لا تتضمن دعوة جميع الدول لعودة مواطنيها وخاصة الذين على صلة بالإرهاب، من مناطق النزاعات المسلحة".
واكتفى مشروع القرار بتشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على إعادة دمج المقاتلين السابقين في مجتمعاتهم بعد قضائهم أحكام السجن الصادرة بحقهم في دول سجنهم، وعلى تقديم مساعدة خاصة لزوجاتهم وأبنائهم، علما أن آلافا من العناصر السابقين في التنظيمات الإرهابية مسجونون في سوريا والعراق.
ودعت واشنطن إلى تضمين النص المطالبة بإعادة المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا والعراق إلى أوطانهم.
لكن هذا الموقف عارضته الدول الأوروبية والعربية لأنها تفضل أن يحاكم الإرهابون في الدول التي ارتكبوا جرائمهم فيها وأن يقضوا عقوباتهم في هذه الدول.
استخدمت الولايات المتحدة الاثنين في مجلس الأمن الدولي حق النقض ضد مشروع قرار لتأهيل المقاتلين الأجانب، بسبب عدم تضمنه فقرة تطالب بإعادة هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية.
وحظي مشروع القرار الذي أعدته أندونيسيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، بتأييد كافة أعضاء المجلس الـ14 ما عدا الولايات المتحدة التي فرضت عليه الفيتو.
وقال فيودور سترجيجوفسكي سكريتر البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة عقب الجلسة: "صوت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار إندونيسي حول ملاحقة الإرهابيين قضائيا وإعادة تأهيلهم اجتماعيا وإعادة دمجهم في المجتمع. ودعمت روسيا المشروع لكنها أعربت عن قلقها إزاء حقيقة أن الوثيقة لا تتضمن دعوة جميع الدول لعودة مواطنيها وخاصة الذين على صلة بالإرهاب، من مناطق النزاعات المسلحة".
واكتفى مشروع القرار بتشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على إعادة دمج المقاتلين السابقين في مجتمعاتهم بعد قضائهم أحكام السجن الصادرة بحقهم في دول سجنهم، وعلى تقديم مساعدة خاصة لزوجاتهم وأبنائهم، علما أن آلافا من العناصر السابقين في التنظيمات الإرهابية مسجونون في سوريا والعراق.
ودعت واشنطن إلى تضمين النص المطالبة بإعادة المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا والعراق إلى أوطانهم.
لكن هذا الموقف عارضته الدول الأوروبية والعربية لأنها تفضل أن يحاكم الإرهابون في الدول التي ارتكبوا جرائمهم فيها وأن يقضوا عقوباتهم في هذه الدول.