باريس تطالب بقرار أممي يدين استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
قالت فرنسا إن على مجلس الأمن الدولي اعتماد قرار يدين استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ويفرض عقوبات على المسؤولين عن تلك الأعمال "غير الإنسانية"، جاء ذلك عقب تقرير أممي بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم السبت(22 تشرين أول/أكتوبر) مجلس الأمن باعتماد قرار يدين استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، ويفرض "عقوبات" على منفذي هذه الأعمال "غير الإنسانية".
وكان خبراء لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أعلنوا الجمعة في تقرير لهم أن الجيش السوري شن هجوما كيميائيا في آذار/مارس 2015، هو الثالث، حسب هؤلاء الخبراء منذ العام 2014.
وكان سبق للجنة أن اتهمت "تنظيم الدولة الإسلامية" باستخدام غاز الخردل في شمال سوريا، في آب /أغسطس 2015.
وقال إيرولت في بيان "استخدم الجيش السوري وكذلك داعش، أسلحة كيميائية ضد مدنيين ثلاثة مرات على الأقل. وهذه الأفعال غير إنسانية وغير مقبولة". وأضاف "آمل (..) بان تصدر إدانة واضحة لهذه الجرائم في قرار عن مجلس الأمن (..) يفرض عقوبات على مرتكبيها".
وشدد على أن "فرنسا لن تقبل أن يمر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا الذي تأكد ألان بشكل لا جدال فيه (..) دون عقاب" مضيفا "نحن ندعو شركاءنا في مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم".
لكن الحكومة السورية تبقى محمية من حليفها الروسي الذي يشكك في نتائج لجنة التحقيق معتبرا أنها لا تقدم أدلة كافية لفرض عقوبات.
قالت فرنسا إن على مجلس الأمن الدولي اعتماد قرار يدين استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ويفرض عقوبات على المسؤولين عن تلك الأعمال "غير الإنسانية"، جاء ذلك عقب تقرير أممي بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم السبت(22 تشرين أول/أكتوبر) مجلس الأمن باعتماد قرار يدين استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، ويفرض "عقوبات" على منفذي هذه الأعمال "غير الإنسانية".
وكان خبراء لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أعلنوا الجمعة في تقرير لهم أن الجيش السوري شن هجوما كيميائيا في آذار/مارس 2015، هو الثالث، حسب هؤلاء الخبراء منذ العام 2014.
وكان سبق للجنة أن اتهمت "تنظيم الدولة الإسلامية" باستخدام غاز الخردل في شمال سوريا، في آب /أغسطس 2015.
وقال إيرولت في بيان "استخدم الجيش السوري وكذلك داعش، أسلحة كيميائية ضد مدنيين ثلاثة مرات على الأقل. وهذه الأفعال غير إنسانية وغير مقبولة". وأضاف "آمل (..) بان تصدر إدانة واضحة لهذه الجرائم في قرار عن مجلس الأمن (..) يفرض عقوبات على مرتكبيها".
وشدد على أن "فرنسا لن تقبل أن يمر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا الذي تأكد ألان بشكل لا جدال فيه (..) دون عقاب" مضيفا "نحن ندعو شركاءنا في مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم".
لكن الحكومة السورية تبقى محمية من حليفها الروسي الذي يشكك في نتائج لجنة التحقيق معتبرا أنها لا تقدم أدلة كافية لفرض عقوبات.