وظيفة النقد الأدبي
تعريف النقد
يُعَرّف النقد أنّه دراسة الأعمال الأدبية وتفسيرها وتحليلها ومقارنتها بغيرها بغرضِ الحكم عليها، وبيان قيمتها الفنية ومكانتها بين الأعمال الأدبية الأخرى، وللنقد جوانب مختلفة في تناول الأعمال الأدبية، منها الجانب التاريخي الذي يدرس العلاقة بين الأدب والتاريخ، والجانب النفسي الذي يدرس الحياة الشخصية للكاتب وأثرها في أعمالها الأدبية، والجانب الاجتماعيّ الذي يدرس علاقة التغيرات المجتمعية والطبقية في الأعمال الأدبية، والجانب الأدبي الذي يتناول الأعمال الأدبية من الداخل بالدراسة والتحليل، بعيدًا عن كلّ ما هو خارج العمل الأدبي، ومنه تبرز الاختلافات في وظيفة النقد الأدبي باختلاف جانب الدراسة. [١]
وظيفة النقد الأدبي
تعرّف وظيفة النقد الأدبي بأنّها الكشف عما في النص الأدبي من أفكار ومعان وصور جمالية موحية، وتفسيرها وتحليلها، ومحاورتها بغيّة الكشف عن دلالاتها داخل النص الأدبي، مما يفتح مجالا للمتلقي أو القارئ أن يتواصل مع النص، ويتذوقه، ويكتشف جوانب الإبداع فيه، والإضافة إليه من خلال قراءاته المتعددة. وقد يكون التقاط هذه الجماليات التقاطا انطباعيا، مبنيًا على ذائقة الناقد فقط، وقد يكون التقاطا منهجيًّا، من خلال توظيف أحد المناهج النقدية وأدواتها، والبحث عن مقاييس محدّدة داخل النص.
ومن هنا تُسهم وظيفة النقد الأدبي من خلال تفسير ما في النص من جماليات، في خلق ذوق أدبي لدى الكتاب أولًا، ولدى المتلقين ثانيًا، وتشكيل أذواقهم الفنية وتربيتها، وفتح المجال للمتلقي لالتقاط الأسباب الواقفة وراء جماليات النص الأدبي، وبالتالي الحكم على النص الأدبي بالجودة أو الرداءة، والقبول والاستحسان أو النبذ والهجران، والنص الأدبي عندما يخرج من يد كاتبه إلى العلن، يصبح ملكا للناقد الذي يقتحمه بكفاءته النقدية التي تجعله مؤهلا للحكم على النص الأدبي، وهذا ما يدفع بالكاتب إلى الإصغاء للنقد، ليتعرّف إلى جوانب الإبداع في عمله الأدبي، والأثر الذي تركه في المتلقين، وهل لعمله الأدبي علاقة بالأعمال الأدبية الأخرى المكتوبة في الوقت ذاته أو السابقة له أم أنه كان متفردا فيما جاء به، لذلك تعد أبرز وظيفة من وظائف النقد الأدبي الكشف عن ملامح اللإبداع والتفرد في العمل الأدبي.
وقد ظهرت وظيفة النقد الأدبي في اقتصارها على التفسير من خلال دراسات تين وبرونتير، ولكنها انتقلت إلى الأثر والبحث عن دلالاته ومعانيه مع تطور العلوم الإنسانية واللغوية بالأخص. وتتوقف فاعلية وظيفة النقد الأدبي على الناقد، فالناقد يقيما نصا نقديا جديدا فوق نص المبدع الأصلي، ولكن قدرات النقّاد متفاوته، والأدوات النقدية تختلف من ناقد لآخر، والخبرة في اقتحام النصوص متفاوتة من ناقد لآخر، إلا أن التأثير النقدي يحتاج إلى ناقد خبير، قادر على تقديم نماذج نقدية بكفاءة معرفية، تسهم في تكوين عادات وتقاليد وأعراف نقدية، تساعد النقاد على ممارسة وظيفة النقد الأدبي خير ممارسة، وخلق حركة ثقافية وأنشطة فكرية خلاقة في الأدب.
وعند الحديث عن وظيفة النقد الأدبي تظهر قضية من سبق بالظهور أولًا، النقد أم الأدب، وقد ذهب العديد من الدراسات أن النقد يبدأ بعد الانتهاء من الأدب الموجود فعلا، فيأتي النقد تاليًا له لفهمه وتفسيره وتحليله وتقديره والحكم عليه، ولكنه لا يتدخّل في إنشاء الأدب والقدرة عليه وتذوقه، ولكنّه مسؤول عن تهذيب الذائقة الأدبية، وقد تكون القدرة الأدبية، والذائقة الأدبية، والنقدي الأدبي، ملكات ثلاثة موجودة في الأديب نفسه، وبالتالي يكون الأدب مصاحبًا للنقد. [١]
شروط الناقد الأدبي
وظيفة النقد الأدبي، تالية لوظيفة الأدب، وعليه فإن الحكم الأخير على العمل الأدبي هي للناقد، وعليه فإن على الناقد أن يمتلك مجموعة من المعايير التي تمكنه من الحكم على العمل الأدبي، منها: [٢] وهي كما يأتي: [٣]
الاستعداد الذاتي
ولأنّ النقد الأدبي هو إبداع مماثل للعمل الأدبي في الإبداع، فعلى الناقد أن يمتلك حساسية خاصة وقدرة متفردة، تمكنه من التقاط أساليب النص، وخصائصه المائزة، وتتبعها، وتفسيرها وتحليلها، ومن ثم الحكم عليه.
الثقافة الواسعة
وعلى الناقد أن يمتلك ثقافة واسعة قبل دخول العمل الأدبي، ثقافة بكل ما سبق العمل الأدبي من آثار السلف، وكل ما أنتج من أعمال أدبية مرافقة. وأن يكون على اطلاع بتطورات الحركة الأدبية ومستجداتها، وبالمناهج النقدية ابتداء من مناهج ما قبل الحداثة إلى مناهج ما بعد الحداثة، وأدواتها، والعلوم المختلفة التي تؤثر في الأدب، والقضايا المجتمعية والعالمية، والأجناس الأدبية والخطابات الأدبية وغير الأدبية، والمهمّش والمدنّس والمقدس في مجاله، وكل ما يساعده على تطوير أدواته النقدية التي يحلل من خلالها العمل الأدبي. كما عليه أن يكون مستعدا دائما للبحث عن كل جديد وتلقيه، لتثقيف نفسه، وليتمكن من التعامل مع تحديات العمل الأدبي داخل النص الأدبي، أو التي تواجه النص الأدبي.
الخبرة والممارسة
الحساسية النقدية، والموهبة وحدها لا تكفي الناقد للمارسة النقد، وإنما يحتاج الناقد إلى الاحتكاك المباشر والمستمر مع الأعمال الأدبية، وأن يكون لديه خبرة بطبيعة النصوص الأدبية، والأدوات المناسبة لتحليلها، ولا بدّ له من معايشة الأعمال الأدبية معايشة مستمرة تساعده على اكتشاف مواطن الإبداع في العمل الأدبي، وكل هذا مما يجعل الناقد ثاقب النظر، وسريع البديهة، وقادرًا على التقاط أساليب الكاتب وموطن الإبداع في عمله الأدبي بسرعة.
الموضوعية
وعلى الناقد الأدبي أن يكون موضوعيًّا ونزيهًا في أحكامه النقدية، ولا يسمح لانتماءاته أو أهوائه أو تعصبّه لجانب دون آخر أو قضية دون أخرى هي المرجع في الحكم على الأعمال الأدبية، والموضوعية هنا لا تعني نفي الذاتية، بل لا بد من تدخّل الذوق الخاص للناقد ورأيه الشخصي وتعاطفه العاطفي مع النص المتكون من معايشته الدائمة للأعمال الأدبية في تفاعله مع العمل الأدبي، ولكن عليه أن يكون حريصًا من التحيّز داخل العمل الأدبي، وكل ذلك مما يجعله أمينًا في حكمه، دقيقا فيه، وملتزمًا لآداب النقد الأدبيّ أثناء ممارسته.
التوثيقية
والمقصود بالتوثيقيّة أن يرد كل ما أتى به إلى أصله، فلا ينقد نصّا أدبيا بفكرة وينسبها إلى نفسه، فالأصل رد الأفكار والأقوال إلى أصحابها، ومن ثَمّ أن يكون دقيقًا في توثيق مواطن النقد، فلا يكون نقده عامًّا دون الاستشهاد بأدلة من داخل العمل الأدبي، وأن يكون على معرفة بالمفاهيم والمصطلحات النقدية والأدبية، بحيث يحكم على العمل الأدبي بالمصطلح الخاصّ به.
موضوع النقد الأدبي
يُمثّل موضوع النقد الأدبي في وظيفة النقد الأدبي في الأدب نفسه على شقيه المنثور/نثرا والمنظوم/شعرا، ويتضح موضوع النقد الأدبي من رأي ناقدين، هما رولان بارت وجولدمان. فقد ذهب رولان بارت إلى أن عمل النّاقد يتمثل في إعمال العقل في العمل الأدبي، من خلال النظر إلى بناه الداخلية ووحداته وعناصره استنادًا إلى مبادئ منطقية مسبقة، مما يجعل النقد الأدبي علمًا وفنًّا ومدرسة للذوق الأدبي، قائمة بين الأدب والقراءة، ويرى جولدمان أن وظيفة النقد الأدبي هو الدراسة العلمية القائمة على الفهم والتفسير تفسيرًا مماثلًا ثم الحكم، وقصد من التفسير المماثل، أن يكون للعمل الأدبي مجموعة من العلاقات المنطقية، ويكون الناقد قادرًا على استخلاصها وربطها بالبنيات العامة والكليّة في المجتمع. [٤]
المراجع
تعريف النقد
يُعَرّف النقد أنّه دراسة الأعمال الأدبية وتفسيرها وتحليلها ومقارنتها بغيرها بغرضِ الحكم عليها، وبيان قيمتها الفنية ومكانتها بين الأعمال الأدبية الأخرى، وللنقد جوانب مختلفة في تناول الأعمال الأدبية، منها الجانب التاريخي الذي يدرس العلاقة بين الأدب والتاريخ، والجانب النفسي الذي يدرس الحياة الشخصية للكاتب وأثرها في أعمالها الأدبية، والجانب الاجتماعيّ الذي يدرس علاقة التغيرات المجتمعية والطبقية في الأعمال الأدبية، والجانب الأدبي الذي يتناول الأعمال الأدبية من الداخل بالدراسة والتحليل، بعيدًا عن كلّ ما هو خارج العمل الأدبي، ومنه تبرز الاختلافات في وظيفة النقد الأدبي باختلاف جانب الدراسة. [١]
وظيفة النقد الأدبي
تعرّف وظيفة النقد الأدبي بأنّها الكشف عما في النص الأدبي من أفكار ومعان وصور جمالية موحية، وتفسيرها وتحليلها، ومحاورتها بغيّة الكشف عن دلالاتها داخل النص الأدبي، مما يفتح مجالا للمتلقي أو القارئ أن يتواصل مع النص، ويتذوقه، ويكتشف جوانب الإبداع فيه، والإضافة إليه من خلال قراءاته المتعددة. وقد يكون التقاط هذه الجماليات التقاطا انطباعيا، مبنيًا على ذائقة الناقد فقط، وقد يكون التقاطا منهجيًّا، من خلال توظيف أحد المناهج النقدية وأدواتها، والبحث عن مقاييس محدّدة داخل النص.
ومن هنا تُسهم وظيفة النقد الأدبي من خلال تفسير ما في النص من جماليات، في خلق ذوق أدبي لدى الكتاب أولًا، ولدى المتلقين ثانيًا، وتشكيل أذواقهم الفنية وتربيتها، وفتح المجال للمتلقي لالتقاط الأسباب الواقفة وراء جماليات النص الأدبي، وبالتالي الحكم على النص الأدبي بالجودة أو الرداءة، والقبول والاستحسان أو النبذ والهجران، والنص الأدبي عندما يخرج من يد كاتبه إلى العلن، يصبح ملكا للناقد الذي يقتحمه بكفاءته النقدية التي تجعله مؤهلا للحكم على النص الأدبي، وهذا ما يدفع بالكاتب إلى الإصغاء للنقد، ليتعرّف إلى جوانب الإبداع في عمله الأدبي، والأثر الذي تركه في المتلقين، وهل لعمله الأدبي علاقة بالأعمال الأدبية الأخرى المكتوبة في الوقت ذاته أو السابقة له أم أنه كان متفردا فيما جاء به، لذلك تعد أبرز وظيفة من وظائف النقد الأدبي الكشف عن ملامح اللإبداع والتفرد في العمل الأدبي.
وقد ظهرت وظيفة النقد الأدبي في اقتصارها على التفسير من خلال دراسات تين وبرونتير، ولكنها انتقلت إلى الأثر والبحث عن دلالاته ومعانيه مع تطور العلوم الإنسانية واللغوية بالأخص. وتتوقف فاعلية وظيفة النقد الأدبي على الناقد، فالناقد يقيما نصا نقديا جديدا فوق نص المبدع الأصلي، ولكن قدرات النقّاد متفاوته، والأدوات النقدية تختلف من ناقد لآخر، والخبرة في اقتحام النصوص متفاوتة من ناقد لآخر، إلا أن التأثير النقدي يحتاج إلى ناقد خبير، قادر على تقديم نماذج نقدية بكفاءة معرفية، تسهم في تكوين عادات وتقاليد وأعراف نقدية، تساعد النقاد على ممارسة وظيفة النقد الأدبي خير ممارسة، وخلق حركة ثقافية وأنشطة فكرية خلاقة في الأدب.
وعند الحديث عن وظيفة النقد الأدبي تظهر قضية من سبق بالظهور أولًا، النقد أم الأدب، وقد ذهب العديد من الدراسات أن النقد يبدأ بعد الانتهاء من الأدب الموجود فعلا، فيأتي النقد تاليًا له لفهمه وتفسيره وتحليله وتقديره والحكم عليه، ولكنه لا يتدخّل في إنشاء الأدب والقدرة عليه وتذوقه، ولكنّه مسؤول عن تهذيب الذائقة الأدبية، وقد تكون القدرة الأدبية، والذائقة الأدبية، والنقدي الأدبي، ملكات ثلاثة موجودة في الأديب نفسه، وبالتالي يكون الأدب مصاحبًا للنقد. [١]
شروط الناقد الأدبي
وظيفة النقد الأدبي، تالية لوظيفة الأدب، وعليه فإن الحكم الأخير على العمل الأدبي هي للناقد، وعليه فإن على الناقد أن يمتلك مجموعة من المعايير التي تمكنه من الحكم على العمل الأدبي، منها: [٢] وهي كما يأتي: [٣]
الاستعداد الذاتي
ولأنّ النقد الأدبي هو إبداع مماثل للعمل الأدبي في الإبداع، فعلى الناقد أن يمتلك حساسية خاصة وقدرة متفردة، تمكنه من التقاط أساليب النص، وخصائصه المائزة، وتتبعها، وتفسيرها وتحليلها، ومن ثم الحكم عليه.
الثقافة الواسعة
وعلى الناقد أن يمتلك ثقافة واسعة قبل دخول العمل الأدبي، ثقافة بكل ما سبق العمل الأدبي من آثار السلف، وكل ما أنتج من أعمال أدبية مرافقة. وأن يكون على اطلاع بتطورات الحركة الأدبية ومستجداتها، وبالمناهج النقدية ابتداء من مناهج ما قبل الحداثة إلى مناهج ما بعد الحداثة، وأدواتها، والعلوم المختلفة التي تؤثر في الأدب، والقضايا المجتمعية والعالمية، والأجناس الأدبية والخطابات الأدبية وغير الأدبية، والمهمّش والمدنّس والمقدس في مجاله، وكل ما يساعده على تطوير أدواته النقدية التي يحلل من خلالها العمل الأدبي. كما عليه أن يكون مستعدا دائما للبحث عن كل جديد وتلقيه، لتثقيف نفسه، وليتمكن من التعامل مع تحديات العمل الأدبي داخل النص الأدبي، أو التي تواجه النص الأدبي.
الخبرة والممارسة
الحساسية النقدية، والموهبة وحدها لا تكفي الناقد للمارسة النقد، وإنما يحتاج الناقد إلى الاحتكاك المباشر والمستمر مع الأعمال الأدبية، وأن يكون لديه خبرة بطبيعة النصوص الأدبية، والأدوات المناسبة لتحليلها، ولا بدّ له من معايشة الأعمال الأدبية معايشة مستمرة تساعده على اكتشاف مواطن الإبداع في العمل الأدبي، وكل هذا مما يجعل الناقد ثاقب النظر، وسريع البديهة، وقادرًا على التقاط أساليب الكاتب وموطن الإبداع في عمله الأدبي بسرعة.
الموضوعية
وعلى الناقد الأدبي أن يكون موضوعيًّا ونزيهًا في أحكامه النقدية، ولا يسمح لانتماءاته أو أهوائه أو تعصبّه لجانب دون آخر أو قضية دون أخرى هي المرجع في الحكم على الأعمال الأدبية، والموضوعية هنا لا تعني نفي الذاتية، بل لا بد من تدخّل الذوق الخاص للناقد ورأيه الشخصي وتعاطفه العاطفي مع النص المتكون من معايشته الدائمة للأعمال الأدبية في تفاعله مع العمل الأدبي، ولكن عليه أن يكون حريصًا من التحيّز داخل العمل الأدبي، وكل ذلك مما يجعله أمينًا في حكمه، دقيقا فيه، وملتزمًا لآداب النقد الأدبيّ أثناء ممارسته.
التوثيقية
والمقصود بالتوثيقيّة أن يرد كل ما أتى به إلى أصله، فلا ينقد نصّا أدبيا بفكرة وينسبها إلى نفسه، فالأصل رد الأفكار والأقوال إلى أصحابها، ومن ثَمّ أن يكون دقيقًا في توثيق مواطن النقد، فلا يكون نقده عامًّا دون الاستشهاد بأدلة من داخل العمل الأدبي، وأن يكون على معرفة بالمفاهيم والمصطلحات النقدية والأدبية، بحيث يحكم على العمل الأدبي بالمصطلح الخاصّ به.
موضوع النقد الأدبي
يُمثّل موضوع النقد الأدبي في وظيفة النقد الأدبي في الأدب نفسه على شقيه المنثور/نثرا والمنظوم/شعرا، ويتضح موضوع النقد الأدبي من رأي ناقدين، هما رولان بارت وجولدمان. فقد ذهب رولان بارت إلى أن عمل النّاقد يتمثل في إعمال العقل في العمل الأدبي، من خلال النظر إلى بناه الداخلية ووحداته وعناصره استنادًا إلى مبادئ منطقية مسبقة، مما يجعل النقد الأدبي علمًا وفنًّا ومدرسة للذوق الأدبي، قائمة بين الأدب والقراءة، ويرى جولدمان أن وظيفة النقد الأدبي هو الدراسة العلمية القائمة على الفهم والتفسير تفسيرًا مماثلًا ثم الحكم، وقصد من التفسير المماثل، أن يكون للعمل الأدبي مجموعة من العلاقات المنطقية، ويكون الناقد قادرًا على استخلاصها وربطها بالبنيات العامة والكليّة في المجتمع. [٤]
المراجع
1 . ^ أ ب "معنى النقد"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 13-6-2019. بتصرّف.
2 . ↑ "نظريات النقد الأدبي في مرحلة ما بعد الحداثة"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.
3 . ↑ "أصول وآداب النقد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.
4 . ↑ "في النقد الأدبي: ما الأدب؟ ما النقد؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.
2 . ↑ "نظريات النقد الأدبي في مرحلة ما بعد الحداثة"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.
3 . ↑ "أصول وآداب النقد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.
4 . ↑ "في النقد الأدبي: ما الأدب؟ ما النقد؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. بتصرّف.