اكتشاف طبقة أوزون على كوكب الزهرة
اكتشف باحثون من روسيا وفرنسا طبقة أوزون ثابتة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة.
وكتب رئيس مجموعة البحث، إيمانويل مارك، من مختبر "LATMOS" مقالا علميا في مجلة "Icarus" عن تفاصيل هذا الاكتشاف.
وجاء في المقال أن علماء الفلك اكتشفوا طبقة الأوزون بفضل جهاز مطياف يعمل بالأشعة فوق البنفسجية، مثبت على متن المسبار فينوس إكسبريس (Venus Express)، الذي أنجز مهمته واحترق في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة عام 2015، بيد أن المعلومات التي أرسلها لا تزال تحت الدراسة.
واكتشف الأوزون على كوكب الزهرة عام 2011، وكان الحديث حينها يدور حول كمية صغيرة من الغاز التي تظهر بين فترة وأخرى ومن ثم تختفي. أما الآن، فقد تم اكتشاف طبقة أوزون ثابتة فوق المناطق المعتدلة والقطبية للكوكب، وتقع في الطبقة العليا للسحب على ارتفاع 70 كلم.
ومصدر هذا الأوزون كما على الأرض هو الأوكسيجين الذري، الذي وفقا لرأي الخبراء يتكون من انشطار ذرات غاز ثاني أكسيد الكربون (يشكل 96% من الغلاف الجوي للزهرة) تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
ويقول الباحث جان-لو بيرتو من مختبر "LATMOS" ومعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "نعلم أن دوران الغلاف الجوي للكوكب ينقل (الهواء) من منطقة الاستواء إلى القطبين، ما يسبب ارتفاع الضغط والتحام ذرات الأوكسيجين في البداية، مشكلة جزيئات الأوكسجين O2، ومن ثم أوزون O3. لذلك، فإن الأوزون يعمل كمؤشر لدوران الغلاف الجوي للزهرة والمريخ".
من جانبه، يشير مارك إلى أن "تركيز الأوزون المكتشف في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة أقل بألف مرة من تركيزه في الأرض، وهذا دليل على أن حساسية الأشعة فوق البنفسجية عالية جدا، بحيث تسمح باكتشاف الأوزون في الكواكب الخارجية".
وفي الوقت نفسه، لا يعني وجود الأوزون أن الغلاف الجوي غني بالأوكسيجين، فقد اكتشف هذا الغاز في المريخ أيضا.
ويأمل العلماء في أن يتمكنوا من معرفة كيفية تغير تركيز الأوزون في الغلاف الجوي للزهرة مع مرور الزمن، خاصة وأن تركيز الغاز حاليا أعلى بخمس مرات من التركيز المتوقع.
اكتشف باحثون من روسيا وفرنسا طبقة أوزون ثابتة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة.
وكتب رئيس مجموعة البحث، إيمانويل مارك، من مختبر "LATMOS" مقالا علميا في مجلة "Icarus" عن تفاصيل هذا الاكتشاف.
وجاء في المقال أن علماء الفلك اكتشفوا طبقة الأوزون بفضل جهاز مطياف يعمل بالأشعة فوق البنفسجية، مثبت على متن المسبار فينوس إكسبريس (Venus Express)، الذي أنجز مهمته واحترق في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة عام 2015، بيد أن المعلومات التي أرسلها لا تزال تحت الدراسة.
واكتشف الأوزون على كوكب الزهرة عام 2011، وكان الحديث حينها يدور حول كمية صغيرة من الغاز التي تظهر بين فترة وأخرى ومن ثم تختفي. أما الآن، فقد تم اكتشاف طبقة أوزون ثابتة فوق المناطق المعتدلة والقطبية للكوكب، وتقع في الطبقة العليا للسحب على ارتفاع 70 كلم.
ومصدر هذا الأوزون كما على الأرض هو الأوكسيجين الذري، الذي وفقا لرأي الخبراء يتكون من انشطار ذرات غاز ثاني أكسيد الكربون (يشكل 96% من الغلاف الجوي للزهرة) تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
ويقول الباحث جان-لو بيرتو من مختبر "LATMOS" ومعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "نعلم أن دوران الغلاف الجوي للكوكب ينقل (الهواء) من منطقة الاستواء إلى القطبين، ما يسبب ارتفاع الضغط والتحام ذرات الأوكسيجين في البداية، مشكلة جزيئات الأوكسجين O2، ومن ثم أوزون O3. لذلك، فإن الأوزون يعمل كمؤشر لدوران الغلاف الجوي للزهرة والمريخ".
من جانبه، يشير مارك إلى أن "تركيز الأوزون المكتشف في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة أقل بألف مرة من تركيزه في الأرض، وهذا دليل على أن حساسية الأشعة فوق البنفسجية عالية جدا، بحيث تسمح باكتشاف الأوزون في الكواكب الخارجية".
وفي الوقت نفسه، لا يعني وجود الأوزون أن الغلاف الجوي غني بالأوكسيجين، فقد اكتشف هذا الغاز في المريخ أيضا.
ويأمل العلماء في أن يتمكنوا من معرفة كيفية تغير تركيز الأوزون في الغلاف الجوي للزهرة مع مرور الزمن، خاصة وأن تركيز الغاز حاليا أعلى بخمس مرات من التركيز المتوقع.