غرائب و عجائب :الزومبي حقيقة ام خيال
هل سبق لك أن تتساءل ما إذا كان الزومبي حقيقة ام خيال ، اذ يوجد العديد من الهجمات التي تعد من غرائب و عجائب العالم و يصفها الكثيرون علي انها هجمات زومبي مما جعل الزومبي يتصدر العديد من الافلام والمسلسلات بدون منافس ، والتي صورت الزومبي علي انه وحش يسير بخطي بطيئة وغزا الثقافة الشعبية لانه يتغذي علي العقول لذلك اصبح الزومبي لديه قوة في صناعة الترفيه على مدى العقد الماضي.
الزومبي ذات علاقة بالفودو أم العلم :
الجميع يعلم ان الزومبي ماهو الا شخصية خيالية، ولكن يجب ان تعلم ان الزومبي هو حقيقي جدا ، فهو ليس مزحة بل انه شيء يجب أن يؤخذ على محمل الجد .
ومنبع انتشاره في منطقة هايتي ، فهناك الاعتقاد في السحر والشعوذة ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء هايتي ومنطقة البحر الكاريبي، وغالبا ما ينتشر في شكل أديان معينة مثل الفودو والسانتيريا.
ويقول البعض ان بهذه الشعوذة يستطيعون جلب الاشخاص من الموت ولكن مع السيطرة عليهم بدون شك ، من خلال وسائل سحرية يفعلونها كهنة الفودو ، واحيانا ما يفعلون ذلك كعقاب للميت ، فكانوا يستخدمونهم في العمل في المزارع.
ولعقود من الزمن اعتبر الغربيون ان الزومبي هم أكثر قليلا من وحوش فيلم خيالي ، وتحديدا في عام 1980م عندما ادعي شخصا يدعى واد ديفيس أنه وجدت مسحوق يمكنه أن يخلق زومبي ، وهو بذلك قام بتوفير أساس علمي لقصص الزومبي ، فلم يؤمن بسحر الفودو، ولكنه قال أنه وجد شيء يمكن أن يسمم الضحايا ووضعهم في مثل غيبوبة عن طريق سم عصبي قوي يسمى سم الأسماك الرباعية الأسنان ، والذي يمكن العثور عليه في العديد من الحيوانات .
ولفترة من الوقت كان ديفيس على نطاق واسع هو الرجل الذي حل سر الزومبي علميا ولكن تم طعن كل حيله هذه في وقت لاحق من قبل العلماء المتشككين الذين اعتبروا أساليبه غير علمية ، حيث انهم قالوا ان الكثير من هذا السم يمكنه بسهولة قتل شخص، كما انهم شككوا في نظرية السحر والشعوذة ايضا حيث انهم لم يروا مزارع مليئة باي من الزومبي سابقا.
القصص الحقيقية التي تؤيد نظرية الزومبي :
هجمات اشخاص لديهم غيبوبة :
شهد النصف الأول من عام 2012م هجمات شبيهة بالزومبي حيث ان الاشخاص لديهم غيبوبة ، حدث ذلك في ولاية فلوريدا، وفي الواقع انه كانت الظروف المحيطة باثنين من هذه الهجمات غريبة وغير مفهومة مثل الهجمات الأخرى ذات الصلة، وقالوا ان المهاجمين كانوا عاريين وكانت الانفجارات وقتها عنيفة ومفاجئة، وبعد أحداث فلوريدا هذه ، لم يبلغ عن وقوع مزيد من مثل هذه الهجمات في أماكن أخرى.
زومبي ميامي :
في مايو 2012م، قيل ان رجل مشرد في ولاية فلوريدا تعرض لهجوم لمدة 23 دقيقة من قبل رجل عاريا والذي كان يمضغ حوالي 80 في المئة من وجه الضحية ، ووقتها أمره ضابط الشرطة ان يتوقف عن ما يفعله ، ولكنه لم يستجب الي كلام اي كان واخذ يحملق به ، ووقتها اطلق علي الشرطي النار ولكن الرصاص لم يبطأه واستغرق الأمر أكثر من رصاصة لوقف الرجل ، وأعلنت وفاته في مكان الحادث.
زومبي فلوريدا :
في أبريل 2012م، جاء رجلا اخر الي فلوريدا وكان لديه سلوك يشبه الغيبوبة وقام رجال الشرطة باستخدام بندقية صاعقة مرارا وتكرارا لإخضاعه حيث انه كان عاريا وكان يحاول أن يعض رقبة شخص وتمزيق ملابسه ، وكان هناك جدل حول هذا السلوك الغير عادي حيث ان 10 من ضباط الشرطة كانوا غير قادرين على اخضاع هذا الرجل.
رجل زومبي في حديقة الحيوان :
في يوليو 2011 م، كان هناك رجلا في حديقة الحيوان مع صديقته واشتكى من وعكة صحية وارتفعت درجة حرارته ، واقترب من أحد موظفي حديقة الحيوان وهاجمه، واخذ يعض ويمضغ فى الموظف، وعندما وصلت الشرطة أصبح الرجل أكثر عدوانية، وأفاد شاهد عيان أن الأمر استغرق 12 شخصا لإخضاع هذا الرجل المجنون، وتمكنوا اخيرا من السيطرة عليه ، لكنه توفي في مكان الحادث.
تفسيرات عديدة لهذا السلوك الغريب :
من المثير للاستغراب في هذه السلوكيات ان المهاجمين الذين يصابون بغيبوبة والذين نجوا جميعا لا يتذكرون اي من الهجمات، واي حوادث مماثلة تحدث في جميع أنحاء العالم، يقومون باللوم على مجموعة متنوعة من المخدرات، على الرغم من أن تقارير علم السموم كثيرا ما يكشف انه لا يوجد أي دواء سائد في نظام المهاجم ، فهناك العديد من التفسيرات التي تعطى لهؤلاء الاشخاص وحالات أخرى سلوك غريب وتشمل :
الهذيان المتحمس :
هذا التفسير يسخن جسم الانسان ومن الممكن للشخص ان يخلع كل ملابسه في محاولة يائسة لكي يشعر بالتبريد.
إساءة استخدام المخدرات :
هناك العديد من يستخدمون المخدرات الرخيصة، او ما تسمي المخدرات الترفيهية فهناك مجتمعات تعاني من أزمات اقتصادية وهذه المخدرات تؤثر سلبا فترفع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، مما يسبب التعرق الغزير، وكذلك تسبب سلوك خاطئ.
LSD :
يلقى باللوم على شكل جديد من التأثيرات الكهربائية علي مهاجمين وتحديدا هجمات آكلي لحوم البشر.
بروتين البريون :
هو البروتين الذي يمكن أن يسبب الجنون وكذلك الميول العنيفة لدي المهاجمين.
* الأساطير التاريخية عن الزومبي :
هناك عدة أنواع من الزومبي وجدت في أساطير وثقافات كثيرة وتشمل :
سحر الفودو :
يقوم بعمل هذا السحر احد الكهنة ويعمل هذا السحر علي تعرض الشخص بغيبوبة مما يجعله في حالة جمود ، وقد اكتشف العلم أن سم معين يكون عادة مستخدم في هذا السحر يكون مسئولا عن هذه الغيبوبة ، ويخدر الضحية وتجعله لا يتذكر اي شئ.
الذين يعيشون ميتين :
هذه المخلوقات صورت في الافلام الكلاسيكية ولكن لم يوضح كيف اصبحت هكذا ، ويفترض انها قوة خارقة للطبيعة.
الزومبي الحديث :
الزومبي الحديث يصور في الأفلام والروايات والرسوم البيانية علي انه عادة نتيجة لفيروس يعتبر سلاح ويكون عادة هذا الزومبي من الذين نجو من غير قصد من بعض المختبرات الحكومية السرية، وبمجرد الاصابة بالعدوى، فإن الضحية يصبح طائشا ويعود إلى الغرائز البدائية مع التعطش للحوم البشر ، وإذا قام بعض شخصا اخر ، فان هذا الشخص الاخر يتحول الي زومبي هو ايضا.
واخيرا هل الزومبي حقيقة ام خيال :
استنادا إلى العدد المتزايد من التقارير عن سلوك غريب مثل الاصابات بغيبوبة تشبه التنويم المغناطيسي ، فإنه من الصعب أن نصرف نظرنا عن ان الزومبي موجودا ، سواء كان السبب وراء وجوده دواء جديد في الشوارع، او شكلا من أشكال السيطرة على العقل ، فمن الواضح أنه يصيب الاشخاص والي الان لاسباب ليست مفهومة تماما.
هل سبق لك أن تتساءل ما إذا كان الزومبي حقيقة ام خيال ، اذ يوجد العديد من الهجمات التي تعد من غرائب و عجائب العالم و يصفها الكثيرون علي انها هجمات زومبي مما جعل الزومبي يتصدر العديد من الافلام والمسلسلات بدون منافس ، والتي صورت الزومبي علي انه وحش يسير بخطي بطيئة وغزا الثقافة الشعبية لانه يتغذي علي العقول لذلك اصبح الزومبي لديه قوة في صناعة الترفيه على مدى العقد الماضي.
الزومبي ذات علاقة بالفودو أم العلم :
الجميع يعلم ان الزومبي ماهو الا شخصية خيالية، ولكن يجب ان تعلم ان الزومبي هو حقيقي جدا ، فهو ليس مزحة بل انه شيء يجب أن يؤخذ على محمل الجد .
ومنبع انتشاره في منطقة هايتي ، فهناك الاعتقاد في السحر والشعوذة ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء هايتي ومنطقة البحر الكاريبي، وغالبا ما ينتشر في شكل أديان معينة مثل الفودو والسانتيريا.
ويقول البعض ان بهذه الشعوذة يستطيعون جلب الاشخاص من الموت ولكن مع السيطرة عليهم بدون شك ، من خلال وسائل سحرية يفعلونها كهنة الفودو ، واحيانا ما يفعلون ذلك كعقاب للميت ، فكانوا يستخدمونهم في العمل في المزارع.
ولعقود من الزمن اعتبر الغربيون ان الزومبي هم أكثر قليلا من وحوش فيلم خيالي ، وتحديدا في عام 1980م عندما ادعي شخصا يدعى واد ديفيس أنه وجدت مسحوق يمكنه أن يخلق زومبي ، وهو بذلك قام بتوفير أساس علمي لقصص الزومبي ، فلم يؤمن بسحر الفودو، ولكنه قال أنه وجد شيء يمكن أن يسمم الضحايا ووضعهم في مثل غيبوبة عن طريق سم عصبي قوي يسمى سم الأسماك الرباعية الأسنان ، والذي يمكن العثور عليه في العديد من الحيوانات .
ولفترة من الوقت كان ديفيس على نطاق واسع هو الرجل الذي حل سر الزومبي علميا ولكن تم طعن كل حيله هذه في وقت لاحق من قبل العلماء المتشككين الذين اعتبروا أساليبه غير علمية ، حيث انهم قالوا ان الكثير من هذا السم يمكنه بسهولة قتل شخص، كما انهم شككوا في نظرية السحر والشعوذة ايضا حيث انهم لم يروا مزارع مليئة باي من الزومبي سابقا.
القصص الحقيقية التي تؤيد نظرية الزومبي :
هجمات اشخاص لديهم غيبوبة :
شهد النصف الأول من عام 2012م هجمات شبيهة بالزومبي حيث ان الاشخاص لديهم غيبوبة ، حدث ذلك في ولاية فلوريدا، وفي الواقع انه كانت الظروف المحيطة باثنين من هذه الهجمات غريبة وغير مفهومة مثل الهجمات الأخرى ذات الصلة، وقالوا ان المهاجمين كانوا عاريين وكانت الانفجارات وقتها عنيفة ومفاجئة، وبعد أحداث فلوريدا هذه ، لم يبلغ عن وقوع مزيد من مثل هذه الهجمات في أماكن أخرى.
زومبي ميامي :
في مايو 2012م، قيل ان رجل مشرد في ولاية فلوريدا تعرض لهجوم لمدة 23 دقيقة من قبل رجل عاريا والذي كان يمضغ حوالي 80 في المئة من وجه الضحية ، ووقتها أمره ضابط الشرطة ان يتوقف عن ما يفعله ، ولكنه لم يستجب الي كلام اي كان واخذ يحملق به ، ووقتها اطلق علي الشرطي النار ولكن الرصاص لم يبطأه واستغرق الأمر أكثر من رصاصة لوقف الرجل ، وأعلنت وفاته في مكان الحادث.
زومبي فلوريدا :
في أبريل 2012م، جاء رجلا اخر الي فلوريدا وكان لديه سلوك يشبه الغيبوبة وقام رجال الشرطة باستخدام بندقية صاعقة مرارا وتكرارا لإخضاعه حيث انه كان عاريا وكان يحاول أن يعض رقبة شخص وتمزيق ملابسه ، وكان هناك جدل حول هذا السلوك الغير عادي حيث ان 10 من ضباط الشرطة كانوا غير قادرين على اخضاع هذا الرجل.
رجل زومبي في حديقة الحيوان :
في يوليو 2011 م، كان هناك رجلا في حديقة الحيوان مع صديقته واشتكى من وعكة صحية وارتفعت درجة حرارته ، واقترب من أحد موظفي حديقة الحيوان وهاجمه، واخذ يعض ويمضغ فى الموظف، وعندما وصلت الشرطة أصبح الرجل أكثر عدوانية، وأفاد شاهد عيان أن الأمر استغرق 12 شخصا لإخضاع هذا الرجل المجنون، وتمكنوا اخيرا من السيطرة عليه ، لكنه توفي في مكان الحادث.
تفسيرات عديدة لهذا السلوك الغريب :
من المثير للاستغراب في هذه السلوكيات ان المهاجمين الذين يصابون بغيبوبة والذين نجوا جميعا لا يتذكرون اي من الهجمات، واي حوادث مماثلة تحدث في جميع أنحاء العالم، يقومون باللوم على مجموعة متنوعة من المخدرات، على الرغم من أن تقارير علم السموم كثيرا ما يكشف انه لا يوجد أي دواء سائد في نظام المهاجم ، فهناك العديد من التفسيرات التي تعطى لهؤلاء الاشخاص وحالات أخرى سلوك غريب وتشمل :
الهذيان المتحمس :
هذا التفسير يسخن جسم الانسان ومن الممكن للشخص ان يخلع كل ملابسه في محاولة يائسة لكي يشعر بالتبريد.
إساءة استخدام المخدرات :
هناك العديد من يستخدمون المخدرات الرخيصة، او ما تسمي المخدرات الترفيهية فهناك مجتمعات تعاني من أزمات اقتصادية وهذه المخدرات تؤثر سلبا فترفع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، مما يسبب التعرق الغزير، وكذلك تسبب سلوك خاطئ.
LSD :
يلقى باللوم على شكل جديد من التأثيرات الكهربائية علي مهاجمين وتحديدا هجمات آكلي لحوم البشر.
بروتين البريون :
هو البروتين الذي يمكن أن يسبب الجنون وكذلك الميول العنيفة لدي المهاجمين.
* الأساطير التاريخية عن الزومبي :
هناك عدة أنواع من الزومبي وجدت في أساطير وثقافات كثيرة وتشمل :
سحر الفودو :
يقوم بعمل هذا السحر احد الكهنة ويعمل هذا السحر علي تعرض الشخص بغيبوبة مما يجعله في حالة جمود ، وقد اكتشف العلم أن سم معين يكون عادة مستخدم في هذا السحر يكون مسئولا عن هذه الغيبوبة ، ويخدر الضحية وتجعله لا يتذكر اي شئ.
الذين يعيشون ميتين :
هذه المخلوقات صورت في الافلام الكلاسيكية ولكن لم يوضح كيف اصبحت هكذا ، ويفترض انها قوة خارقة للطبيعة.
الزومبي الحديث :
الزومبي الحديث يصور في الأفلام والروايات والرسوم البيانية علي انه عادة نتيجة لفيروس يعتبر سلاح ويكون عادة هذا الزومبي من الذين نجو من غير قصد من بعض المختبرات الحكومية السرية، وبمجرد الاصابة بالعدوى، فإن الضحية يصبح طائشا ويعود إلى الغرائز البدائية مع التعطش للحوم البشر ، وإذا قام بعض شخصا اخر ، فان هذا الشخص الاخر يتحول الي زومبي هو ايضا.
واخيرا هل الزومبي حقيقة ام خيال :
استنادا إلى العدد المتزايد من التقارير عن سلوك غريب مثل الاصابات بغيبوبة تشبه التنويم المغناطيسي ، فإنه من الصعب أن نصرف نظرنا عن ان الزومبي موجودا ، سواء كان السبب وراء وجوده دواء جديد في الشوارع، او شكلا من أشكال السيطرة على العقل ، فمن الواضح أنه يصيب الاشخاص والي الان لاسباب ليست مفهومة تماما.