هل وجود الزومبي حقيقة ام خيال ؟
قد غزي الزومبي الثقافة الشعبية كما لم يحدث من قبل ، ووصفته الكثير من الافلام بأنه وحش يسير بخطى بطيئة، وأصبح الزومبي قوة في صناعة الترفيه على مدى العقد الماضي ، والكثير من الناس قد لا يدركون أن وجود الزومبي قد يعتبر امرا حقيقيا ، ودون أدنى شك، هناك أماكن في العالم، تحتوي على كلمة "غريب" ، وهناك واحدة من تلك الأماكن التي يطلق عليها هذه الصفة وهي جزيرة هايتي ، فمن 80 الي 90% من السكان الهايتيين يمارسون أو يؤمنون بدين الفودو ، وهذا الدين يقوم في الاساس علي الدجل والشعوذة ، فالفودو في المفهوم الإسلامي هو سحر واستعانة بالشياطين بغرض إلحاق الضرر، ويعتقدون المؤمنون بهذا المذهب ان وجود الزومبي هو في الواقع حقيقي ، وانه ليس من نسج الخيال ، بل هو من لحم ودم ، ولكن يبقي السؤال المهم كم هي حقيقة هذه التقاليد الفعلية وراء وجود الزومبي.
في جزيرة هايتي، قيل انهم يقومون بأحياء الجثث من جديد عن طريق السحر الأسود من قبل كهنة الفودو الاقوياء ، وهم يستخدمون الزومبي لأسباب كثيرة، وهم ايضا يجعلون الشخص الميت في غيبوبة، وأولئك الذين تحولوا إلى الزومبي كما وصفوهم بان لديهم ملامح رقيقة جدا وجلدهم رمادي اللون ، والجلد قريب جدا من عظامهم ، وحركتهم تم وصفها بأنها خرقاء وبلا هدف ، كما انهم يتحركون ببطء، دون أي تنسيق ، و الزومبي يمكنه أيضا سماع وفهم أساسيات القيادة وأيضا يمكنه الحديث (فقط العبارات الأساسية جدا) ، ولكنه يفتقر إلى الإرادة الحرة، ومما يعزز قوته، أنه لا يشعربالألم، ولا يتعب ، وزومبي جزيرة هايتي الحقيقي ليس عدواني إلا إذا أمروا بذلك من قبل سيدهم.
ووفقا لقاموس أوكسفورد الإنكليزي، تأتي كلمة "غيبوبة" لتظهر للمرة الأولى باللغة الإنجليزية في عام 1810 عندما ذكرها المؤرخ روبرت سوثي في كتابه "تاريخ البرازيل" ، والذي كتب عن انسان مخلوق يفتقر إلى الوعي الذاتي، والاستخبارات، والروح، وتم الاشارة إليه عن طريق هايتي وأماكن أخرى من أفريقيا.
مذهب الفودو أم العلم :
كما ذكرنا ان الجميع يعرف ان الزومبي من الكائنات الخيالية، وهنا في هذا المقال نحاول ان نجعلك علي معرفة بحقائق حول الزومبي ، وانه ليس بمزحة والزومبي من الاشياء التي يجب ان تؤخذ علي محمل الجد ، والدليل علي هذا الاعتقاد في السحر والشعوذة على نطاق واسع في جميع أنحاء هايتي ومنطقة البحر الكاريبي، وغالبا في شكل أديان مثل دين الفودو والسانتيريا.
والكهنة كما اشرنا من قبل يقومون بجلب الناس من الموت من خلال وسائل سحرية لكي يقومون بتسخيرهم في المزارع ، ولعقود من الزمن اعتبر الزومبي أكثر قليلا من وحش فيلم خيالي، ولكن في هذه اللحظة قام العلم بالتدخل للتحقق من هذا الامر ،فهناك عالم يدعي واد ديفيس قام بنشر هذا الافتراض في عام 1980 وهو ان هناك مسحوق يمكن أن يخلق الزومبي ، وبالتالي استطاع ان يقوم بتوفير أساس علمي لقصص غيبوبة ، فلم يكن ديفيس يؤمن بسحر الفودو، لكنه اعتقد أنه وجد شيء يمكن أن يسمم الضحايا ويجعلهم في غيبوبة ، وبعد ذلك كتب ديفيس كتابا عن هذا الموضوع بأسم "الثعبان وقوس قزح"، الذي صدر في وقت لاحق منه فيلم رعب ، ولفترة من الوقت كان يوصف ديفيس على نطاق واسع باعتباره الرجل الذي قد حل علميا سر الزومبي .
وفيما بعد تم طعن كل استنتاجاته من قبل العلماء المتشككين الذين اعتبروا أساليبه غير علمية، حيث انهم قالوا ان عينات من مسحوق الغيبوبة كان غير متناسق، وأن تلك العينات لم تكن عالية بما يكفي لخلق الزومبي الذي يتحدث عنه .
وفي كتابه الثاني، "الممر من الظلام والبيولوجيا الإثنية في هايتي " اعترف ديفيس بمشاكل في نظرياته ، وبدأ ان يفكر بطريقة مختلفة ، واستطاع ان يكون جزء من الاعتقاد الاجتماعي والثقافي العريق في قوة السحر ، في الثقافة الهايتية، ووجد ان كهنة الفودو تفعل أكثر بكثير من مجرد خلق الزومبي ، فهم يقومون بجلب كل النعم والشتائم عن طريق السحر.
وهكذا نشأت قصص الزومبي في هايتي من واقع الحياة مثل جثة من القبر، وسقطت في نهاية المطاف مثل النار لتحدث غيبوبة في الرأس ، و على الرغم من ان الزومبي لا يزال أسطورة في الحياة الحقيقية، الا ان هناك أكثر مما يكفي لاثبات انه حقيقة وليست خيال.
قد غزي الزومبي الثقافة الشعبية كما لم يحدث من قبل ، ووصفته الكثير من الافلام بأنه وحش يسير بخطى بطيئة، وأصبح الزومبي قوة في صناعة الترفيه على مدى العقد الماضي ، والكثير من الناس قد لا يدركون أن وجود الزومبي قد يعتبر امرا حقيقيا ، ودون أدنى شك، هناك أماكن في العالم، تحتوي على كلمة "غريب" ، وهناك واحدة من تلك الأماكن التي يطلق عليها هذه الصفة وهي جزيرة هايتي ، فمن 80 الي 90% من السكان الهايتيين يمارسون أو يؤمنون بدين الفودو ، وهذا الدين يقوم في الاساس علي الدجل والشعوذة ، فالفودو في المفهوم الإسلامي هو سحر واستعانة بالشياطين بغرض إلحاق الضرر، ويعتقدون المؤمنون بهذا المذهب ان وجود الزومبي هو في الواقع حقيقي ، وانه ليس من نسج الخيال ، بل هو من لحم ودم ، ولكن يبقي السؤال المهم كم هي حقيقة هذه التقاليد الفعلية وراء وجود الزومبي.
في جزيرة هايتي، قيل انهم يقومون بأحياء الجثث من جديد عن طريق السحر الأسود من قبل كهنة الفودو الاقوياء ، وهم يستخدمون الزومبي لأسباب كثيرة، وهم ايضا يجعلون الشخص الميت في غيبوبة، وأولئك الذين تحولوا إلى الزومبي كما وصفوهم بان لديهم ملامح رقيقة جدا وجلدهم رمادي اللون ، والجلد قريب جدا من عظامهم ، وحركتهم تم وصفها بأنها خرقاء وبلا هدف ، كما انهم يتحركون ببطء، دون أي تنسيق ، و الزومبي يمكنه أيضا سماع وفهم أساسيات القيادة وأيضا يمكنه الحديث (فقط العبارات الأساسية جدا) ، ولكنه يفتقر إلى الإرادة الحرة، ومما يعزز قوته، أنه لا يشعربالألم، ولا يتعب ، وزومبي جزيرة هايتي الحقيقي ليس عدواني إلا إذا أمروا بذلك من قبل سيدهم.
ووفقا لقاموس أوكسفورد الإنكليزي، تأتي كلمة "غيبوبة" لتظهر للمرة الأولى باللغة الإنجليزية في عام 1810 عندما ذكرها المؤرخ روبرت سوثي في كتابه "تاريخ البرازيل" ، والذي كتب عن انسان مخلوق يفتقر إلى الوعي الذاتي، والاستخبارات، والروح، وتم الاشارة إليه عن طريق هايتي وأماكن أخرى من أفريقيا.
مذهب الفودو أم العلم :
كما ذكرنا ان الجميع يعرف ان الزومبي من الكائنات الخيالية، وهنا في هذا المقال نحاول ان نجعلك علي معرفة بحقائق حول الزومبي ، وانه ليس بمزحة والزومبي من الاشياء التي يجب ان تؤخذ علي محمل الجد ، والدليل علي هذا الاعتقاد في السحر والشعوذة على نطاق واسع في جميع أنحاء هايتي ومنطقة البحر الكاريبي، وغالبا في شكل أديان مثل دين الفودو والسانتيريا.
والكهنة كما اشرنا من قبل يقومون بجلب الناس من الموت من خلال وسائل سحرية لكي يقومون بتسخيرهم في المزارع ، ولعقود من الزمن اعتبر الزومبي أكثر قليلا من وحش فيلم خيالي، ولكن في هذه اللحظة قام العلم بالتدخل للتحقق من هذا الامر ،فهناك عالم يدعي واد ديفيس قام بنشر هذا الافتراض في عام 1980 وهو ان هناك مسحوق يمكن أن يخلق الزومبي ، وبالتالي استطاع ان يقوم بتوفير أساس علمي لقصص غيبوبة ، فلم يكن ديفيس يؤمن بسحر الفودو، لكنه اعتقد أنه وجد شيء يمكن أن يسمم الضحايا ويجعلهم في غيبوبة ، وبعد ذلك كتب ديفيس كتابا عن هذا الموضوع بأسم "الثعبان وقوس قزح"، الذي صدر في وقت لاحق منه فيلم رعب ، ولفترة من الوقت كان يوصف ديفيس على نطاق واسع باعتباره الرجل الذي قد حل علميا سر الزومبي .
وفيما بعد تم طعن كل استنتاجاته من قبل العلماء المتشككين الذين اعتبروا أساليبه غير علمية، حيث انهم قالوا ان عينات من مسحوق الغيبوبة كان غير متناسق، وأن تلك العينات لم تكن عالية بما يكفي لخلق الزومبي الذي يتحدث عنه .
وفي كتابه الثاني، "الممر من الظلام والبيولوجيا الإثنية في هايتي " اعترف ديفيس بمشاكل في نظرياته ، وبدأ ان يفكر بطريقة مختلفة ، واستطاع ان يكون جزء من الاعتقاد الاجتماعي والثقافي العريق في قوة السحر ، في الثقافة الهايتية، ووجد ان كهنة الفودو تفعل أكثر بكثير من مجرد خلق الزومبي ، فهم يقومون بجلب كل النعم والشتائم عن طريق السحر.
وهكذا نشأت قصص الزومبي في هايتي من واقع الحياة مثل جثة من القبر، وسقطت في نهاية المطاف مثل النار لتحدث غيبوبة في الرأس ، و على الرغم من ان الزومبي لا يزال أسطورة في الحياة الحقيقية، الا ان هناك أكثر مما يكفي لاثبات انه حقيقة وليست خيال.