تاريخ وفاة محمود درويش
توفي محمود درويش في تاريخ التاسع من شهر آب من عام 2008م، في مدينة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب فيها، وهو شاعر فلسطيني ولد في مدينة البروة في فلسطين عام 1942م،[١] وتم تدمير قريته عام 1948م أثناء إقامة دولة إسرائيل، وهاجرت عائلته إلى لبنان، ثم عادت إلى فلسطين بعد عدة سنوات، وقد واجه الإقامة الجبرية والسجن بسبب نشاطاته السياسية وقراءته لشعره بشكل علني.[٢]
يعد محمود درويش من أبرز الشعراء الفلسطينيين، وقد نشر أول مجموعة شعرية له وهي أوراق الزيتون في عام 1964م عندما كان في الثانية والعشرين من العمر،[٢]وقد ألف عدة كتب نثرية منها: يوميات الحزن العادي، وذاكرة للنسيان، وأكثر من عشرين مجموعة شعرية، وقد عمل كمحرر في مجلة الكرمل الأدبية، وتمت ترجمة أعماله إلى عشرات اللغات.[١]
الجوائز التي حصل عليها محمود درويش
حصل محمود درويش على العديد من الجوائز مثل جائزة ابن سينا، وجائزة لينين للسلام، وجائزة اللوتس عام 1969م من اتحاد الكتاب الأفرو الآسيويين، وميدالية فرسان فرنسا للفنون والأدب عام 1997م، وجائزة الحرية الثقافية من مؤسسة لانان عام 2001م، كما مُنح وساماً من قبل الملك محمد السادس المغربي.[٢]
من أقوال محمود درويش الشعرية
من قصائد محمود درويش الشعرية قصيدة "طريق دمشق" التي قال فيها ما يلي:[٣]
من الأزرق ابتدأ البحر
هذا النهار يعود من الأبيض السابق
الآن جئت من الأحمر اللاحق..
اغتسلي يا دمشق بلوني
ليولد في الزمن العربي نهار
أحاصركم: قاتلا أو قتيل
و أسألكم .شاهدا أو شهيد
متى تفرجون عن النهر. حتى أعود إلى الماء أزرق
أخضر
أحمر
أصفر أو أي لون يحدده النهر
إنّي خرجت من الصيف و السيف
إّني خرجت من المهد و اللحد
نامت خيولي على شجر الذكريات
و نمت على وتر المعجزات
ارتدتني يداك نشيدا إذا أنزلوه على جبل، كان سورة
ينتصرون
المراجع
1 . ^ أ ب Aida A. Bamia, "Mahmoud Darwish"، www.britannica.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.
2 . ^ أ ب ت "Mahmoud Darwish", www.poets.org, Retrieved 28-6-2018. Edited.
3 . ↑ "محمود درويش ", www.adab.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.
توفي محمود درويش في تاريخ التاسع من شهر آب من عام 2008م، في مدينة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب فيها، وهو شاعر فلسطيني ولد في مدينة البروة في فلسطين عام 1942م،[١] وتم تدمير قريته عام 1948م أثناء إقامة دولة إسرائيل، وهاجرت عائلته إلى لبنان، ثم عادت إلى فلسطين بعد عدة سنوات، وقد واجه الإقامة الجبرية والسجن بسبب نشاطاته السياسية وقراءته لشعره بشكل علني.[٢]
يعد محمود درويش من أبرز الشعراء الفلسطينيين، وقد نشر أول مجموعة شعرية له وهي أوراق الزيتون في عام 1964م عندما كان في الثانية والعشرين من العمر،[٢]وقد ألف عدة كتب نثرية منها: يوميات الحزن العادي، وذاكرة للنسيان، وأكثر من عشرين مجموعة شعرية، وقد عمل كمحرر في مجلة الكرمل الأدبية، وتمت ترجمة أعماله إلى عشرات اللغات.[١]
الجوائز التي حصل عليها محمود درويش
حصل محمود درويش على العديد من الجوائز مثل جائزة ابن سينا، وجائزة لينين للسلام، وجائزة اللوتس عام 1969م من اتحاد الكتاب الأفرو الآسيويين، وميدالية فرسان فرنسا للفنون والأدب عام 1997م، وجائزة الحرية الثقافية من مؤسسة لانان عام 2001م، كما مُنح وساماً من قبل الملك محمد السادس المغربي.[٢]
من أقوال محمود درويش الشعرية
من قصائد محمود درويش الشعرية قصيدة "طريق دمشق" التي قال فيها ما يلي:[٣]
من الأزرق ابتدأ البحر
هذا النهار يعود من الأبيض السابق
الآن جئت من الأحمر اللاحق..
اغتسلي يا دمشق بلوني
ليولد في الزمن العربي نهار
أحاصركم: قاتلا أو قتيل
و أسألكم .شاهدا أو شهيد
متى تفرجون عن النهر. حتى أعود إلى الماء أزرق
أخضر
أحمر
أصفر أو أي لون يحدده النهر
إنّي خرجت من الصيف و السيف
إّني خرجت من المهد و اللحد
نامت خيولي على شجر الذكريات
و نمت على وتر المعجزات
ارتدتني يداك نشيدا إذا أنزلوه على جبل، كان سورة
ينتصرون
المراجع
1 . ^ أ ب Aida A. Bamia, "Mahmoud Darwish"، www.britannica.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.
2 . ^ أ ب ت "Mahmoud Darwish", www.poets.org, Retrieved 28-6-2018. Edited.
3 . ↑ "محمود درويش ", www.adab.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.