مركز غزة ينظم امسية احياء لذكرى محمود
درويش
نظم مركز غزة للثقافة والفنون ، أمسية رمضانية ، إحياء للذكرى
السنوية للشاعر الكبير محمود درويش ، بحضور عدد من المثقفين والفنانين والمهتمين "
بجاليري البلد " ،
وأبحر الحضور في رحلة قصيرة تمر
بذكري الراحل الكبير محمود درويش عرض خلالها بعض مقاطع الفيديو إختارها المركز وبعض
الأغنيات التي غناها أصدقاء درويش ، وتأتي هذه الفعالية في سياق الأنشطة التي
ينفذها المركز على هامش فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 .
وقال أشرف
سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون : " ان الأمسية تمر كسرير الغريبة
كزهر اللوز أو أكثر تمر كحصان يمتطى صهوة الموت . أغواك الموت يا درويش كما أغواك
سرير الغريبة وفركو جسدك الصغير بملح الأرض بالطين الأخير . وأرخو السواد على غيابك
وما زلت تمر كخرير الماء في الذكريات رحلت عنا أم رحلنا عنك تركناك وحيداً تذوب في
ذرات الرمل ليلتبس تكوينك ويعود إلى أوله كما بدأ".
وأضاف : " ان رحيله كان
فاجعاً ومترعاً بالحزن والأغنيات ستشتاقك القصيدة ستفتقدك لعنة اللغة التي كنت
تلوكها بين إصبعين من حرير ورماد سنفتقدك جميعاً يا محمود درويش ".
وأكد سحويل
أن الشاعر درويش هو أحد رجال فلسطين الذين ارتبط اسمهم باسم فلسطين وارتبطت هي بهم
كأحد الأسماء الخالدة في التاريخ الفلسطيني والإنساني وسفيراً لفلسطين وقضيتها نجح
في الدخول لقلوب الملايين بكل اللغات من خلال كلمات أشعاره فقد كان متبنى عصرنا يرى
ما لانراه في الحياة ويعبر عن الأمور بلغة وكأنها وجدت لكيتبها .
درويش
نظم مركز غزة للثقافة والفنون ، أمسية رمضانية ، إحياء للذكرى
السنوية للشاعر الكبير محمود درويش ، بحضور عدد من المثقفين والفنانين والمهتمين "
بجاليري البلد " ،
وأبحر الحضور في رحلة قصيرة تمر
بذكري الراحل الكبير محمود درويش عرض خلالها بعض مقاطع الفيديو إختارها المركز وبعض
الأغنيات التي غناها أصدقاء درويش ، وتأتي هذه الفعالية في سياق الأنشطة التي
ينفذها المركز على هامش فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 .
وقال أشرف
سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون : " ان الأمسية تمر كسرير الغريبة
كزهر اللوز أو أكثر تمر كحصان يمتطى صهوة الموت . أغواك الموت يا درويش كما أغواك
سرير الغريبة وفركو جسدك الصغير بملح الأرض بالطين الأخير . وأرخو السواد على غيابك
وما زلت تمر كخرير الماء في الذكريات رحلت عنا أم رحلنا عنك تركناك وحيداً تذوب في
ذرات الرمل ليلتبس تكوينك ويعود إلى أوله كما بدأ".
وأضاف : " ان رحيله كان
فاجعاً ومترعاً بالحزن والأغنيات ستشتاقك القصيدة ستفتقدك لعنة اللغة التي كنت
تلوكها بين إصبعين من حرير ورماد سنفتقدك جميعاً يا محمود درويش ".
وأكد سحويل
أن الشاعر درويش هو أحد رجال فلسطين الذين ارتبط اسمهم باسم فلسطين وارتبطت هي بهم
كأحد الأسماء الخالدة في التاريخ الفلسطيني والإنساني وسفيراً لفلسطين وقضيتها نجح
في الدخول لقلوب الملايين بكل اللغات من خلال كلمات أشعاره فقد كان متبنى عصرنا يرى
ما لانراه في الحياة ويعبر عن الأمور بلغة وكأنها وجدت لكيتبها .