ثوران بركان هاواي قد يكون مرعبا ومميتا!
صدم بركان "كيلوا" في هاواي العالم بأسره من خلال إرسال الحمم الضخمة إلى المنازل والتسبب بتآكل السيارات بالإضافة إلى نشر المطر الحمضي، ولكن هذا قد يكون مجرد البداية.
ويخشى الخبراء من أن النظام المعقد تحت البركان يمكن أن يكون على وشك الوصول إلى مرحلة جديدة، ما قد يؤدي إلى اندفاع رماد وصخور بحجم الثلاجات من البركان.
وبهذا الصدد، قال تشارلز ماندفيل، منسق أخطار البراكين في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "نعرف أن البركان قادر على القيام بذلك"، مشيرا إلى حدوث انفجارات مماثلة في كيلوا، عامي 1925 و1790، و4 مرات أخرى خلال آلاف السنوات الماضية.
وفي حال حدث ما يتوقعه العلماء، فمن الممكن أن يقتل ثوران البركان الناس المتواجدين حوله، لذا يُنصح بالبقاء خارج المناطق المغلقة في المتنزه الوطني المحيط بالبركان.
وأوضح ماندفيل قائلا: "أنت لا تريد أن تكون تحت أي شيء يزن 10 أطنان عندما ينطلق بسرعة 193 كم/ الساعة". وسيكون الانفجار دراميا للغاية بسبب هيكل البركان.
ونشرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية هذا الأسبوع صورا لبحيرة الحمم البركانية، وفي حال استمرت في التوسع، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق مجموعة من الانبعاثات، من شأنها إحداث تأثيرات بالستية.
وقال ماندفيل إنه في غضون أكثر من أسبوع، انزلق الجزء العلوي من بحيرة الحمم البركانية من الفوهة إلى ما يقرب من 295 مترا تحت السطح، حتى صباح يوم الخميس 10 مايو الجاري.
وتتمحور المخاوف الآن حول خطر انزلاق الحمم البركانية إلى أسفل منسوب المياه الجوفية، ما سيؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي قد تتسبب بانفجار بخار "عنيف للغاية".
ويذكر أن انفجارا مماثلا حدث عام 1924، وأدى إلى اندفاع الصخور المسحوقة والرماد والبخار في ارتفاع يصل إلى 5.4 أميال لمدة أسبوعين. وقال ماندفيل إنه إذا وقع انفجار آخر فإن منطقة الخطر قد تمتد لمسافة حوالي 3 كم حول القمة، لتهبط إلى داخل الحديقة الوطنية.
صدم بركان "كيلوا" في هاواي العالم بأسره من خلال إرسال الحمم الضخمة إلى المنازل والتسبب بتآكل السيارات بالإضافة إلى نشر المطر الحمضي، ولكن هذا قد يكون مجرد البداية.
ويخشى الخبراء من أن النظام المعقد تحت البركان يمكن أن يكون على وشك الوصول إلى مرحلة جديدة، ما قد يؤدي إلى اندفاع رماد وصخور بحجم الثلاجات من البركان.
وبهذا الصدد، قال تشارلز ماندفيل، منسق أخطار البراكين في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "نعرف أن البركان قادر على القيام بذلك"، مشيرا إلى حدوث انفجارات مماثلة في كيلوا، عامي 1925 و1790، و4 مرات أخرى خلال آلاف السنوات الماضية.
وفي حال حدث ما يتوقعه العلماء، فمن الممكن أن يقتل ثوران البركان الناس المتواجدين حوله، لذا يُنصح بالبقاء خارج المناطق المغلقة في المتنزه الوطني المحيط بالبركان.
وأوضح ماندفيل قائلا: "أنت لا تريد أن تكون تحت أي شيء يزن 10 أطنان عندما ينطلق بسرعة 193 كم/ الساعة". وسيكون الانفجار دراميا للغاية بسبب هيكل البركان.
ونشرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية هذا الأسبوع صورا لبحيرة الحمم البركانية، وفي حال استمرت في التوسع، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق مجموعة من الانبعاثات، من شأنها إحداث تأثيرات بالستية.
وقال ماندفيل إنه في غضون أكثر من أسبوع، انزلق الجزء العلوي من بحيرة الحمم البركانية من الفوهة إلى ما يقرب من 295 مترا تحت السطح، حتى صباح يوم الخميس 10 مايو الجاري.
وتتمحور المخاوف الآن حول خطر انزلاق الحمم البركانية إلى أسفل منسوب المياه الجوفية، ما سيؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي قد تتسبب بانفجار بخار "عنيف للغاية".
ويذكر أن انفجارا مماثلا حدث عام 1924، وأدى إلى اندفاع الصخور المسحوقة والرماد والبخار في ارتفاع يصل إلى 5.4 أميال لمدة أسبوعين. وقال ماندفيل إنه إذا وقع انفجار آخر فإن منطقة الخطر قد تمتد لمسافة حوالي 3 كم حول القمة، لتهبط إلى داخل الحديقة الوطنية.