نحو 20 ألف زلزال يضرب آيسلندا، ما قد يسبب ثوران براكينها
حسب ما جاء في تقرير مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا في الرابع من آذار/مارس، هز أكثر من 20000 زلزال جنوب آيسلندا الأسبوع الماضي، ما زعزع العاصمة ريكيافيك وأثار توتر علماء الجيولوجيا حول خطر انفجارات بركانية قريبة.
استمر في الأسبوع الأخير سباق الزلازل بواسطة مجموعة كبيرة من الزلازل بدأت في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير بزلزال بلغت شدته 5.7 درجة على مقياس ريختر، قرب شبه جزيرة ريكيانيس التي تبعد نحو 32 كيلومترًا عن العاصمة.
تعد الزلازل ذات الشدة من 5 إلى 5.9 درجة معتدلةً، وقد تسبب أضرارًا بسيطة للمباني المجاورة، تبعًا لجامعة ميشيغان التقنية. ولحسن الحظ، كانت مراكز الزلازل بعيدة عن المناطق المأهولة، لذلك لم تحدث إصابات أو أضرار.
كانت الغالبية العظمى من الزلازل التي تتابعت بعد الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير طفيفة، إذ تجاوزت شدة زلزالين فقط 5 درجات، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا. رغم ذلك، ما انفك سكان ريكيافيك يشعرون بالاهتزازات يومًا بعد يوم. قال ثورفالدور ثوردارسون -بروفيسور علم البراكين في جامعة آيسلندا- لصحيفة نيويورك تايمز تعقيبًا على ذلك: «نستيقظ وننام والزلازل مستمرة».
وأضاف ثوردارسون: «رغم صعوبة الموقف، لا يوجد ما يدعو إلى القلق»، فجميع الزلازل كانت منخفضة الشدة وبعيدة إلى حد يسمح بمغادرة ريكيافيك دون أذى. في الوقت ذاته، حذر مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا من ازدياد خطر الانهيارات الأرضية في شبه جزيرة ريكيانيس، لكن لم يضف أي إرشادات إضافية للسكان.
سُجلت مجموعة زلازل مشابهة في الماضي، وتبعتها سلسلة انفجارات بركانية في جنوب آيسلندا، تبعًا لمكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا.
قالت وكالة الأرصاد الجوية إن حركة الماغما عند حدود التقاء الصفائح التكتونية في أمريكا الشمالية وأوراسيا غالبًا كانت سبب تلك الزلازل، ما قد يسبب ثوران البراكين الخمسة النشطة في شبه جزيرة ريكيانيس.
إذا انفجر أحد براكين جنوب آيسلندا الأسبوع القادم، سيكون ذلك متوقعًا.
وفقًا لثوردارسون، فإن براكين جنوب آيسلندا تشهد «نبضات نشاط» كل 800 سنة تقريبًا، وكانت النبضة الأخيرة بين القرن الحادي عشر والثالث عشر. وأضاف قائلًا: «آيسلندا على وشك أن تشهد سلسلة أخرى من النشاط البركاني».
قد تشكل هذه النشاطات البركانية خطرًا على السكان مثل الزلازل، لكن لا تقارن هذه الانفجارات بانفجار بركان Eyjafjallajökull عام 2010، الذي نتج عنه عمود من الرماد في السماء بلغ ارتفاعه أكثر من 9 كيلومترات، الأمر الذي أجبر مئات الأشخاص على النزوح، وأوقف حركة الطيران في أوروبا ستة أيام، حسب ما أفاد عالم البراكين ديف ماكرافي، أستاذ في جامعة لانكستر في إنجلترا.
كتب ماكرافي: «ينتج انفجار البراكين في جنوب غرب آيسلندا عن سائل صخري يسمى البازلت. يؤدي ذلك إلى جداول متدفقة ببطء من الحمم تغذى باستمرار من الفوهات البركانية. في آيسلندا، يطلق على هذه الانفجارات ببساطة “الانفجارات السياحية” لأنها آمنة نسبيًا ويمكن توقعها».
المصدر
حسب ما جاء في تقرير مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا في الرابع من آذار/مارس، هز أكثر من 20000 زلزال جنوب آيسلندا الأسبوع الماضي، ما زعزع العاصمة ريكيافيك وأثار توتر علماء الجيولوجيا حول خطر انفجارات بركانية قريبة.
استمر في الأسبوع الأخير سباق الزلازل بواسطة مجموعة كبيرة من الزلازل بدأت في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير بزلزال بلغت شدته 5.7 درجة على مقياس ريختر، قرب شبه جزيرة ريكيانيس التي تبعد نحو 32 كيلومترًا عن العاصمة.
تعد الزلازل ذات الشدة من 5 إلى 5.9 درجة معتدلةً، وقد تسبب أضرارًا بسيطة للمباني المجاورة، تبعًا لجامعة ميشيغان التقنية. ولحسن الحظ، كانت مراكز الزلازل بعيدة عن المناطق المأهولة، لذلك لم تحدث إصابات أو أضرار.
كانت الغالبية العظمى من الزلازل التي تتابعت بعد الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير طفيفة، إذ تجاوزت شدة زلزالين فقط 5 درجات، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا. رغم ذلك، ما انفك سكان ريكيافيك يشعرون بالاهتزازات يومًا بعد يوم. قال ثورفالدور ثوردارسون -بروفيسور علم البراكين في جامعة آيسلندا- لصحيفة نيويورك تايمز تعقيبًا على ذلك: «نستيقظ وننام والزلازل مستمرة».
وأضاف ثوردارسون: «رغم صعوبة الموقف، لا يوجد ما يدعو إلى القلق»، فجميع الزلازل كانت منخفضة الشدة وبعيدة إلى حد يسمح بمغادرة ريكيافيك دون أذى. في الوقت ذاته، حذر مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا من ازدياد خطر الانهيارات الأرضية في شبه جزيرة ريكيانيس، لكن لم يضف أي إرشادات إضافية للسكان.
سُجلت مجموعة زلازل مشابهة في الماضي، وتبعتها سلسلة انفجارات بركانية في جنوب آيسلندا، تبعًا لمكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا.
قالت وكالة الأرصاد الجوية إن حركة الماغما عند حدود التقاء الصفائح التكتونية في أمريكا الشمالية وأوراسيا غالبًا كانت سبب تلك الزلازل، ما قد يسبب ثوران البراكين الخمسة النشطة في شبه جزيرة ريكيانيس.
إذا انفجر أحد براكين جنوب آيسلندا الأسبوع القادم، سيكون ذلك متوقعًا.
وفقًا لثوردارسون، فإن براكين جنوب آيسلندا تشهد «نبضات نشاط» كل 800 سنة تقريبًا، وكانت النبضة الأخيرة بين القرن الحادي عشر والثالث عشر. وأضاف قائلًا: «آيسلندا على وشك أن تشهد سلسلة أخرى من النشاط البركاني».
قد تشكل هذه النشاطات البركانية خطرًا على السكان مثل الزلازل، لكن لا تقارن هذه الانفجارات بانفجار بركان Eyjafjallajökull عام 2010، الذي نتج عنه عمود من الرماد في السماء بلغ ارتفاعه أكثر من 9 كيلومترات، الأمر الذي أجبر مئات الأشخاص على النزوح، وأوقف حركة الطيران في أوروبا ستة أيام، حسب ما أفاد عالم البراكين ديف ماكرافي، أستاذ في جامعة لانكستر في إنجلترا.
كتب ماكرافي: «ينتج انفجار البراكين في جنوب غرب آيسلندا عن سائل صخري يسمى البازلت. يؤدي ذلك إلى جداول متدفقة ببطء من الحمم تغذى باستمرار من الفوهات البركانية. في آيسلندا، يطلق على هذه الانفجارات ببساطة “الانفجارات السياحية” لأنها آمنة نسبيًا ويمكن توقعها».
المصدر