بورتو سانتو .. جنة للاستجمام في المحيط الأطلسي
تعد جزيرة بورتو سانتو بمثابة جنة للاستجمام في المحيط الأطلسي، وتتمتع الجزيرة البرتغالية بشواطئ ساحرة ومناظر طبيعية خلابة يسودها الهدوء بخلاف شقيقتها الكبرى ماديرا. كما يمكن للسياح فيا ممارسة رياضة الغولف وزيارة منزل البحار الشهير كريستوفر كولومبوس.
ونشأت جزيرة بورتو سانتو قبل 14 مليون سنة، وتظهر أصولها البركانية عند سفح جبل بيكو دي آنا فيريرا، حيث كانت الحمم البركانية تفور في هذه المنطقة خلال العصور القديمة، وبعد ذلك بردت هذه الحمم البركانية وخلفت ورائها هذه الأعمدة الحجرية الغريبة.
ووصل البحارة البرتغاليون إلى الجزيرة منذ 600 عام في 1418، وتشير الحكايات الخاصة باستكشاف الجزيرة أنهم أرادوا الوصول إلى الساحل الغربي لإفريقيا، غير أن الرياح الشديدة دفعت مراكبهم الشراعية في المحيط الأطلسي، حتى أرض الجزيرة، والتي سميت المرفأ المقدس أو "بورتو سانتو".
وتعرف جزيرة بورتو سانتو حالياً باسم الأخت الصغرى لجزيرة ماديرا، رغم اختلاف المناظر الطبيعية بينهما، حيث تمتاز ماديرا بالأزهار والمساحات الخضراء المورقة، في حين تظهر التكوينات الصخرية الغريبة بجزيرة بورتو سانتو، التي تقع على مسافة 42 كلم إلى الشمال من جزيرة ماديرا، كما يظهر في المشهد عدد قليل من الأشجار المتفرقة.
جزيرة الذهب
وبمجرد أن تلقي الشمس بأشعتها على الجبال الجرداء بجزيرة بورتو سانتو تلمع المنحدرات باللون الذهبي، وأوضحت صوفيا سانتوس، أن السكان يطلقون على الجزيرة الصغيرة اسم "إيلها دورادا" أو جزيرة الذهب، وتصطحب صوفيا السياح بواسطة سيارات الجيب في الدروب الصخرية لمشاهدة المنحدرات ذات المناظر الطبيعية الخلابة.
وينطبق اسم "إيلها دورادا" بالطبع على الشاطئ الرملي باللون الذهبي، والذي يعتبر عنصر الجذب الأساسي لمعظم السياح، الذين يسافرون إلى هذه الجزيرة البركانية، ويعد شاطئ "كامبو دي بايكسو" أحد أكبر الشواطئ الرملية في أوروبا، حيث يمتد بطول 9 كيلومترات وبعرض يصل إلى 50 متراً، بمحاذاة الساحل الجنوبي، حيث منطقة الأمواج المثيرة.
وتتلألأ مياه المحيط الأطلسي باللون الأزوري، وقد تصل درجة حرارة المياه في الصيف إلى 24 درجة مئوية تقريباً.
واكتشف علماء من جامعة أفيرو البرتغالية وجامعة أوسلو تأثيرات علاجية لحبيبات الرمال الغنية بعناصر الكالسيوم والمغنيسيوم والسترونشيوم والفوسفور والكبريت، وبفضل هذه المزايا الخاصة تعمل الرمال على تخفيف أعراض الأمراض الروماتيزمية والعضلية والجلدية.
كريستوفر كولومبوس
ويعيش معظم سكان جزيرة بورتو سانتو، البالغ عددهم 5500 نسمة، في عاصمة الجزيرة فيلا بالييرا، وسكن في هذه الجزيرة العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل كريستوفر كولومبوس الذي سكنها قبل 500 عام، وتزوج فيها عام 1479 ابنة حاكم الجزيرة، وهناك مبنى يعود إلى القرن الخامس عشر يضم متحف كريستوفر كولومبوس، الذي يعتبر أحد المعالم السياحية في الجزيرة البرتغالية.
ويمكن للسياح من عشاق لعبة الغولف الاستمتاع باللعب في ملعب 18 حفرة، من تصميم البطل الإسباني العالمي سيفيريانو باليستيروس، وتتناسب المساحات الخضراء مع المناظر الطبيعية البديعة فوق التلال، ما يوفر للسياح فرصة للاستمتاع بإطلالة رائعة على الساحل الشمالي والجنوبي من الجزيرة، ويحتضن الملعب العديد من البطولات الأوروبية، ويعد واحداً من أجمل الملاعب في أوروبا.
وتشهد الجزيرة ذروة الموسم السياحي بين يونيو(حزيران) وأغسطس (آب)، وتعد بورتو سانتو من الوجهات السياحية للبرتغاليين أنفسهم، الذين يأتون من اليابسة أو من ماديرا المجاورة، والتي تخلو من الشواطئ تقريباً.
وتستقبل الجزيرة آلاف السياح في الموسم السياحي، غير أن المرشدة السياحية صوفيا سانتوس أكدت أنه ليس هناك رغبة لدى سلطات الجزيرة في استقبال السياحة الجماعية طوال العام، لحماية تراث الجزيرة وأجوائها الهادئة.
تعد جزيرة بورتو سانتو بمثابة جنة للاستجمام في المحيط الأطلسي، وتتمتع الجزيرة البرتغالية بشواطئ ساحرة ومناظر طبيعية خلابة يسودها الهدوء بخلاف شقيقتها الكبرى ماديرا. كما يمكن للسياح فيا ممارسة رياضة الغولف وزيارة منزل البحار الشهير كريستوفر كولومبوس.
ونشأت جزيرة بورتو سانتو قبل 14 مليون سنة، وتظهر أصولها البركانية عند سفح جبل بيكو دي آنا فيريرا، حيث كانت الحمم البركانية تفور في هذه المنطقة خلال العصور القديمة، وبعد ذلك بردت هذه الحمم البركانية وخلفت ورائها هذه الأعمدة الحجرية الغريبة.
ووصل البحارة البرتغاليون إلى الجزيرة منذ 600 عام في 1418، وتشير الحكايات الخاصة باستكشاف الجزيرة أنهم أرادوا الوصول إلى الساحل الغربي لإفريقيا، غير أن الرياح الشديدة دفعت مراكبهم الشراعية في المحيط الأطلسي، حتى أرض الجزيرة، والتي سميت المرفأ المقدس أو "بورتو سانتو".
وتعرف جزيرة بورتو سانتو حالياً باسم الأخت الصغرى لجزيرة ماديرا، رغم اختلاف المناظر الطبيعية بينهما، حيث تمتاز ماديرا بالأزهار والمساحات الخضراء المورقة، في حين تظهر التكوينات الصخرية الغريبة بجزيرة بورتو سانتو، التي تقع على مسافة 42 كلم إلى الشمال من جزيرة ماديرا، كما يظهر في المشهد عدد قليل من الأشجار المتفرقة.
جزيرة الذهب
وبمجرد أن تلقي الشمس بأشعتها على الجبال الجرداء بجزيرة بورتو سانتو تلمع المنحدرات باللون الذهبي، وأوضحت صوفيا سانتوس، أن السكان يطلقون على الجزيرة الصغيرة اسم "إيلها دورادا" أو جزيرة الذهب، وتصطحب صوفيا السياح بواسطة سيارات الجيب في الدروب الصخرية لمشاهدة المنحدرات ذات المناظر الطبيعية الخلابة.
وينطبق اسم "إيلها دورادا" بالطبع على الشاطئ الرملي باللون الذهبي، والذي يعتبر عنصر الجذب الأساسي لمعظم السياح، الذين يسافرون إلى هذه الجزيرة البركانية، ويعد شاطئ "كامبو دي بايكسو" أحد أكبر الشواطئ الرملية في أوروبا، حيث يمتد بطول 9 كيلومترات وبعرض يصل إلى 50 متراً، بمحاذاة الساحل الجنوبي، حيث منطقة الأمواج المثيرة.
وتتلألأ مياه المحيط الأطلسي باللون الأزوري، وقد تصل درجة حرارة المياه في الصيف إلى 24 درجة مئوية تقريباً.
واكتشف علماء من جامعة أفيرو البرتغالية وجامعة أوسلو تأثيرات علاجية لحبيبات الرمال الغنية بعناصر الكالسيوم والمغنيسيوم والسترونشيوم والفوسفور والكبريت، وبفضل هذه المزايا الخاصة تعمل الرمال على تخفيف أعراض الأمراض الروماتيزمية والعضلية والجلدية.
كريستوفر كولومبوس
ويعيش معظم سكان جزيرة بورتو سانتو، البالغ عددهم 5500 نسمة، في عاصمة الجزيرة فيلا بالييرا، وسكن في هذه الجزيرة العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل كريستوفر كولومبوس الذي سكنها قبل 500 عام، وتزوج فيها عام 1479 ابنة حاكم الجزيرة، وهناك مبنى يعود إلى القرن الخامس عشر يضم متحف كريستوفر كولومبوس، الذي يعتبر أحد المعالم السياحية في الجزيرة البرتغالية.
ويمكن للسياح من عشاق لعبة الغولف الاستمتاع باللعب في ملعب 18 حفرة، من تصميم البطل الإسباني العالمي سيفيريانو باليستيروس، وتتناسب المساحات الخضراء مع المناظر الطبيعية البديعة فوق التلال، ما يوفر للسياح فرصة للاستمتاع بإطلالة رائعة على الساحل الشمالي والجنوبي من الجزيرة، ويحتضن الملعب العديد من البطولات الأوروبية، ويعد واحداً من أجمل الملاعب في أوروبا.
وتشهد الجزيرة ذروة الموسم السياحي بين يونيو(حزيران) وأغسطس (آب)، وتعد بورتو سانتو من الوجهات السياحية للبرتغاليين أنفسهم، الذين يأتون من اليابسة أو من ماديرا المجاورة، والتي تخلو من الشواطئ تقريباً.
وتستقبل الجزيرة آلاف السياح في الموسم السياحي، غير أن المرشدة السياحية صوفيا سانتوس أكدت أنه ليس هناك رغبة لدى سلطات الجزيرة في استقبال السياحة الجماعية طوال العام، لحماية تراث الجزيرة وأجوائها الهادئة.