الشخصية الوحيدة التي كان يخشاها ستالين!
رحلت في الـ21 من يناير 1947 روزاليا سامويلوفا زالكيند، إحدى الثوريات الروسيات البلشفيات الأوائل التي نالت شهرتها لإشرافها على تنظيم "الترهيب الأحمر" في القرم خلال الحرب الأهلية.
حملت روزاليا عدة أسماء حركية كان أكثرها شهرة "زيملياتشكا" ولكن اللقب المحبب بالنسبة إليها كان لقب "الشيطان"، ويقال إنها كانت تثير الرعب في قلوب الرفاق والأعداء على حد سواء.
ولدت روزاليا في كييف في مارس عام 1876 في عائلة تاجر يهودي ثري وكانت الطفلة المدللة في العائلة التي زارت معها جميع بلدان أوروبا تقريبا.
وعلى الرغم من العيش الرغيد كانت روزاليا دائما، غريبة الأطوار وحادة النظرات وخبيثة الطباع.
درست روزاليا سامويلوفا زالكيند الطب في فرنسا ولكنها تركت الدراسة قبل التخرج إذ انتسبت في سن العشرين للحزب البلشفي الروسي.
وعلى الرغم من ثقافتها العالية وتعليمها الجيد لم تكن خطيبا بليغا، ولا من المنظرين العقائديين المعروفين في الحركة الشيوعية، ولكنها كانت صلة وصل بين لينين في أوروبا والثوريين في روسيا.
كانت روزاليا سامويلوفا زالكيند تخبر لينين عن كل ما يجري في روسيا وعن النجاحات والأخطاء في الحركة الثورية ومن يقف وراءها ولعبت بنجاح دور المفتش والمخبر وكان ذلك يروق لها كثيرا.
أحبت روزاليا سامويلوفا زالكيند الهيمنة على الآخرين وكانت تتقن ذلك ولا تحاول إخفاء طبعها الحاد والعنيف على أحد.
وفي عام 1917 استسلمت حامية الكرملين للثوار الذين كانوا يمليون إلى إطلاق سراح الأسرى وخاصة إن غالبيتهم من تلاميذ المدارس العسكرين.
ولكن روزاليا عندما علمت بالأمر اتهمت الجنود الثوريين بالشفقة والتخاذل وطالبت بإعدام رئيس اللجنة الثورية العسكري سميدوفيتش بعد أن اتهمته بتأخير نجاح الثورة في موسكو وكان شعارها "لا تتعجل بالعفو عن أعدائك".
في عام 1918 خدمت في الجيش كمفوض سياسي وهناك ارتكبت المجازر بحق الجنود والقادة العسكريين والموالين والمعادين للسلطة السوفيتية وكان يخشاها جميع القادة الثورين بمن فيهم ستالين.
وفي نهاية الحرب الأهلية، تم تعيينها في القرم حيث ساعدت في تطهير شبه الجزيرة من بقايا أعداء الثورة وهناك سفكت دماء الكثيرين من المدنيين والعسكريين.
وصفها أحد رفاقها في رسالة إلى القيادة، بالقول :"إنها امرأة في غاية العصبية ومريضة نفسيا بلا شك".
ولكن لينين كان يقدرها كثيرا ولذلك كانت أول امرأة تنال وسام "الراية الحمراء" الرفيع.
رحلت في الـ21 من يناير 1947 روزاليا سامويلوفا زالكيند، إحدى الثوريات الروسيات البلشفيات الأوائل التي نالت شهرتها لإشرافها على تنظيم "الترهيب الأحمر" في القرم خلال الحرب الأهلية.
حملت روزاليا عدة أسماء حركية كان أكثرها شهرة "زيملياتشكا" ولكن اللقب المحبب بالنسبة إليها كان لقب "الشيطان"، ويقال إنها كانت تثير الرعب في قلوب الرفاق والأعداء على حد سواء.
ولدت روزاليا في كييف في مارس عام 1876 في عائلة تاجر يهودي ثري وكانت الطفلة المدللة في العائلة التي زارت معها جميع بلدان أوروبا تقريبا.
وعلى الرغم من العيش الرغيد كانت روزاليا دائما، غريبة الأطوار وحادة النظرات وخبيثة الطباع.
درست روزاليا سامويلوفا زالكيند الطب في فرنسا ولكنها تركت الدراسة قبل التخرج إذ انتسبت في سن العشرين للحزب البلشفي الروسي.
وعلى الرغم من ثقافتها العالية وتعليمها الجيد لم تكن خطيبا بليغا، ولا من المنظرين العقائديين المعروفين في الحركة الشيوعية، ولكنها كانت صلة وصل بين لينين في أوروبا والثوريين في روسيا.
كانت روزاليا سامويلوفا زالكيند تخبر لينين عن كل ما يجري في روسيا وعن النجاحات والأخطاء في الحركة الثورية ومن يقف وراءها ولعبت بنجاح دور المفتش والمخبر وكان ذلك يروق لها كثيرا.
أحبت روزاليا سامويلوفا زالكيند الهيمنة على الآخرين وكانت تتقن ذلك ولا تحاول إخفاء طبعها الحاد والعنيف على أحد.
وفي عام 1917 استسلمت حامية الكرملين للثوار الذين كانوا يمليون إلى إطلاق سراح الأسرى وخاصة إن غالبيتهم من تلاميذ المدارس العسكرين.
ولكن روزاليا عندما علمت بالأمر اتهمت الجنود الثوريين بالشفقة والتخاذل وطالبت بإعدام رئيس اللجنة الثورية العسكري سميدوفيتش بعد أن اتهمته بتأخير نجاح الثورة في موسكو وكان شعارها "لا تتعجل بالعفو عن أعدائك".
في عام 1918 خدمت في الجيش كمفوض سياسي وهناك ارتكبت المجازر بحق الجنود والقادة العسكريين والموالين والمعادين للسلطة السوفيتية وكان يخشاها جميع القادة الثورين بمن فيهم ستالين.
وفي نهاية الحرب الأهلية، تم تعيينها في القرم حيث ساعدت في تطهير شبه الجزيرة من بقايا أعداء الثورة وهناك سفكت دماء الكثيرين من المدنيين والعسكريين.
وصفها أحد رفاقها في رسالة إلى القيادة، بالقول :"إنها امرأة في غاية العصبية ومريضة نفسيا بلا شك".
ولكن لينين كان يقدرها كثيرا ولذلك كانت أول امرأة تنال وسام "الراية الحمراء" الرفيع.