الرئيس البوليفي يطرد دبوماسياً أميركياً
أمر الرئيس البوليفي ايفو موراليس بطرد دبلوماسي في السفارة
الأميركية في لاباز، وذلك بعد اتهامه الأسبوع الماضي بالتآمر مع جماعات المعارضة في
بوليفيا. وأمهله 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال موراليس، وهو من أشد
المنتقدين للولايات المتحدة، في مؤتمر صحفي في لاباز "اليوم قررت إعلان فرانسيسكو
مارتينيز الذي يعمل بالسفارة الأميركية شخصاً غير مرغوب فيه".
واتهم موراليس
الدبلوماسي الأميركي بأنه كان على اتصال دائم مع مجموعات معارضين طيلة فترة
المؤامرة التي سببت احتجاجات عنيفة ضد الحكومة هزت الجزء الأكبر من البلاد في
أيلول/ سبتمبر 2008.
وقال وزير الخارجية البوليفي "أنجزنا الأمر الدبلوماسي
ونمهله 72 ساعة لمغادرة البلاد". ورفضت السفارة الأميركية الإثنين التعليق على
إعلان موراليس. وذكر دبلوماسيون أن وزارة الخارجية في واشنطن ستصدر رد فعل
رسمياً.
وأفاد متحدث بإسم السفارة الأميركية "إننا لا نفهم كيف يؤكد الرئيس أنه
يريد علاقات أفضل مع واشنطن وفي الوقت ذاته يواصل توجيه الاتهامات الباطلة". وكان
موراليس قد طرد منذ 6 أشهر السفير الأميركي لمزاعم مماثلة. وفي الشهر الماضي اتهم
موراليس واشنطن بالتآمر على شركة الطاقة الحكومية البوليفية وهو الاتهام الذي نفته
الولايات المتحدة.
وقد دخل الرئيس اليساري موراليس، في علاقات شديدة التوتر مع
الإدارة الأميركية السابقة لكن طرأ شيء من الليونة على خطاب لاباز خلال الأسابيع
الأخيرة. وأعرب موراليس عن الأمل في أن يغير الرئيس باراك أوباما السياسة الأميركية
في أميركا اللاتينية.
أمر الرئيس البوليفي ايفو موراليس بطرد دبلوماسي في السفارة
الأميركية في لاباز، وذلك بعد اتهامه الأسبوع الماضي بالتآمر مع جماعات المعارضة في
بوليفيا. وأمهله 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال موراليس، وهو من أشد
المنتقدين للولايات المتحدة، في مؤتمر صحفي في لاباز "اليوم قررت إعلان فرانسيسكو
مارتينيز الذي يعمل بالسفارة الأميركية شخصاً غير مرغوب فيه".
واتهم موراليس
الدبلوماسي الأميركي بأنه كان على اتصال دائم مع مجموعات معارضين طيلة فترة
المؤامرة التي سببت احتجاجات عنيفة ضد الحكومة هزت الجزء الأكبر من البلاد في
أيلول/ سبتمبر 2008.
وقال وزير الخارجية البوليفي "أنجزنا الأمر الدبلوماسي
ونمهله 72 ساعة لمغادرة البلاد". ورفضت السفارة الأميركية الإثنين التعليق على
إعلان موراليس. وذكر دبلوماسيون أن وزارة الخارجية في واشنطن ستصدر رد فعل
رسمياً.
وأفاد متحدث بإسم السفارة الأميركية "إننا لا نفهم كيف يؤكد الرئيس أنه
يريد علاقات أفضل مع واشنطن وفي الوقت ذاته يواصل توجيه الاتهامات الباطلة". وكان
موراليس قد طرد منذ 6 أشهر السفير الأميركي لمزاعم مماثلة. وفي الشهر الماضي اتهم
موراليس واشنطن بالتآمر على شركة الطاقة الحكومية البوليفية وهو الاتهام الذي نفته
الولايات المتحدة.
وقد دخل الرئيس اليساري موراليس، في علاقات شديدة التوتر مع
الإدارة الأميركية السابقة لكن طرأ شيء من الليونة على خطاب لاباز خلال الأسابيع
الأخيرة. وأعرب موراليس عن الأمل في أن يغير الرئيس باراك أوباما السياسة الأميركية
في أميركا اللاتينية.