انفصام الشخصية Schizophrenia

انفصام الشخصية Schizophrenia 10774210

تعريف

انفصام الشخصية مرض نفسي يتطور بشكل مزمن مع مرور الوقت، ويترجم بمجموعة من الاضطرابات الذهنية التي تجتمع كلها تحت عبارة التناذر التفارقي، وتوهّم المريض المزمن؛ أي تطرأ له أفكار خاطئة لا تتوافق مع الوقائع والحقائق.

يبدأ انفصام الشخصية عادة لدى المراهقين والراشدين الصغار بالسن، الذين لم يبلغوا الـ35.

تكشف التقديرات بأن واحد من أصل مئة شخص يعاني من انفصام الشخصية.

لا يمكن شفاء الانفصام، وإنما تسمح السيطرة عليه وعلاجه بتقديم حياة طبيعية للمريض بقدر الإمكان. لا تعرف أسباب هذا المرض بالتحديد.


الأعراض

تتنوع أعراض انفصام الشخصية وتختلف ولكنها تستند إلى عدد من النقاط المشتركة:

وجود التناذر التفارقي؛ أي:

  • خلل في وظيفة الدماغ الطبيعية، أو خلل تفارقي فكري وذهني يمكن ان يتخذ شكل اضطرابات في المنطق مع أفكار سخيفة غير منطقية، تفكير غير منظّم يظهر بشكل أفكار مبعثرة غير مرتبطة ببعضها البعض ومتناقضة أو مشاكل في اللغة مع استخدام عبارات غير موجودة.

  • اضطرابات سلوكية، إذ يوصف المصاب بالانفصام بغريب الأطوار.

  • اضطرابات عاطفية مع شعور باللا مبالاة أو مبالغة بالعواطف.

الارتباط بوهم ما مثل:

  • شعور بالاضطهاد والملاحقة.

  • قناعات غير منطقية تتعلق ببعض القدرات مثل الاقتناع بالقدرة على السيطرة والتأثير في الآخرين فكرياً أو تواصل المريض مع أجسام غريبة خارجية.

  • يتطور المرض بشكل كلاسيكي نحو "الانطواء التوحدي" أي الانطواء على الذات مع تدني أو زوال العلاقات بالآخرين والانعزال.

التشخيص

لا يسهل تشخيص الانفصام؛ إذ لكي يتم أخذه بعين الاعتبار، يجب أن تستمر الأعراض لأكثر من ستة أشهر ويجب أن يظهر تأثير ما في الشخص.

وثمة معايير محددة لتشخيص الإصابة بالانفصام. تقييم ثانوي وفحوص دم وغياب التسمم وصورة للدماغ، هذا كله ضروري لاستبعاد السبب العضوي.


العلاج

لعلاج الانفصام، ينصح الأطباء بعلاج متعدد الاختصاصات مع علاج على يد معالج وطبيب نفسي ومساعد اجتماعي وممرض كما تلعب العائلة دوراً كبيراً في هذا العلاج والسيطرة.

ومن الضروري اتباع علاج بالأدوية يتألف من:

  • أدوية مضادة للذهان.

  • مع علاجات مزيلة للقلق والتوتر أو مزيلة للاكتئاب لدى الحاجة.

  • علاجات الانفصام مكثفة ويتم تناولها لمدى الحياة.