الربو Asthma
تعريف
الربو مرض التهابي يصيب الشعب، وهو مرض مزمن يظهر بشكل نوبات يعاني الشخص خلالها من صعوبة في التنفس، وينقطع نفسه ويصدر صفيراً أثناء التنفس.
يكون تنفّس معظم الأشخاص المصابين بالربو طبيعياً بين النوبتين. الحساسية هي أحد الأسباب الرئيسية للربو.
يمكن أن تكون حساسية على الطلع، الغبار، العث والسوس، وبر الحيوانات، العفن، وبالإضافة إلى ذلك، التبغ والدخان هما من العناصر التي تفاقم الحالة.
الأعراض
ثمة درجات مختلفة من الربو، تتراوح بين الربو الخفيف والربو الحاد بحسب أهمية النوبات، ووتيرة التنفس وسرعته وتواتر النوبات (بين أسبوع واحد وعدة أسابيع).
تظهر نوبة الربو بشكل صعوبة في التنفس لا سيما لدى الزفير، وإصدار صفير لدى الزفير، وسعال أحياناً.
هذا النوع من النوبات يمكن أن يترافق مع أعراض لاحقة مثل تعب شديد، صعوبة في الحصول على الأكسجين (يصبح لون الوجه أزرق) أو تسارع نبضات القلب.
التشخيص
يمكن تشخيص الإصابة بالربو عندما نشهد على نوبة، كون الأعراض نموذجية. وبعيداً عن النوبة، من الممكن تحديد مصدر الربو وحدته من خلال سلسلة من التحاليل:
العلاج
كون الربو مرضاً مزمناً، فيجب أن يعالج بطريقة منتظمة، وثمة نوعان من العلاج: علاج نوبة الربو، وعلاج معمّق.
على الأهل والطفل معرفة علاج النوبات؛ كونه يستلزم تنشّق أدوية تسمح بتوسيع الشعب مثل السلبوتامول أو التربوتالين.
كما يمكن تناول كورتيكوييدات بشكل أدوية طوال أيام بجرعات تتدنى تدريجياً.
في حال لم تتحسن النوبة على الرغم من هذه العلاجات، يجب الدخول إلى المستشفى أو يمكن اتباع علاجات متقدمة أكثر.
العلاج المعمّق يستدعي استخدام الكورتيكوييدات عبر التنشّق مثل البكلومتازون أو بودزونيد أو أدوية أخرى موسّعة للشعب (فوراديل) أو مضادات الالتهاب المخاطي (سنغولير).
الوقاية
لا يوجد علاج يسمح بشفاء هذا المرض تماماً، ولكن يمكن أن تصبح النوبات نادرة وتتضاءل حدتها في بعض الحالات. لذا يجب الإقلاع تماماً عن التدخين وتفادي التدخين غير المباشر والثانوي.
وفي المقابل، يجب التفادي قدر المستطاع الاحتكاك بمسببات الأرجية في حال الربو الأرجي.
ومن المحتمل مثلاً استخدام البياضات المنزلية المضادة للعث والسوس في حال الحساسية تجاه الطفيليات، وتفادي الاحتكاك بالهررة في حال الحساسية على وبر الحيوانات...
تربية المريض أو أهله وتعليمهم إلزاميان ويخففان من ظهور النوبات الخطرة، لذا ثمة مدارس للربو لتعليم العائلات.
تعريف
الربو مرض التهابي يصيب الشعب، وهو مرض مزمن يظهر بشكل نوبات يعاني الشخص خلالها من صعوبة في التنفس، وينقطع نفسه ويصدر صفيراً أثناء التنفس.
يكون تنفّس معظم الأشخاص المصابين بالربو طبيعياً بين النوبتين. الحساسية هي أحد الأسباب الرئيسية للربو.
يمكن أن تكون حساسية على الطلع، الغبار، العث والسوس، وبر الحيوانات، العفن، وبالإضافة إلى ذلك، التبغ والدخان هما من العناصر التي تفاقم الحالة.
الأعراض
ثمة درجات مختلفة من الربو، تتراوح بين الربو الخفيف والربو الحاد بحسب أهمية النوبات، ووتيرة التنفس وسرعته وتواتر النوبات (بين أسبوع واحد وعدة أسابيع).
تظهر نوبة الربو بشكل صعوبة في التنفس لا سيما لدى الزفير، وإصدار صفير لدى الزفير، وسعال أحياناً.
هذا النوع من النوبات يمكن أن يترافق مع أعراض لاحقة مثل تعب شديد، صعوبة في الحصول على الأكسجين (يصبح لون الوجه أزرق) أو تسارع نبضات القلب.
التشخيص
يمكن تشخيص الإصابة بالربو عندما نشهد على نوبة، كون الأعراض نموذجية. وبعيداً عن النوبة، من الممكن تحديد مصدر الربو وحدته من خلال سلسلة من التحاليل:
- فحص وظائف الرئة الذي يسمح بتحديد القدرات التنفسية.
- اختبار إثارة الشعب الهوائية (مقارنة بين حجم الهواء الخارج من الرئتين قبل وبعد الاتصال والاحتكاك بعامل مسبب للأرجية).
- اختبار عكس الانسداد الرئوي نتيجة لتنشّق مادة توسّع الشعب الهوائية.
العلاج
كون الربو مرضاً مزمناً، فيجب أن يعالج بطريقة منتظمة، وثمة نوعان من العلاج: علاج نوبة الربو، وعلاج معمّق.
على الأهل والطفل معرفة علاج النوبات؛ كونه يستلزم تنشّق أدوية تسمح بتوسيع الشعب مثل السلبوتامول أو التربوتالين.
كما يمكن تناول كورتيكوييدات بشكل أدوية طوال أيام بجرعات تتدنى تدريجياً.
في حال لم تتحسن النوبة على الرغم من هذه العلاجات، يجب الدخول إلى المستشفى أو يمكن اتباع علاجات متقدمة أكثر.
العلاج المعمّق يستدعي استخدام الكورتيكوييدات عبر التنشّق مثل البكلومتازون أو بودزونيد أو أدوية أخرى موسّعة للشعب (فوراديل) أو مضادات الالتهاب المخاطي (سنغولير).
الوقاية
لا يوجد علاج يسمح بشفاء هذا المرض تماماً، ولكن يمكن أن تصبح النوبات نادرة وتتضاءل حدتها في بعض الحالات. لذا يجب الإقلاع تماماً عن التدخين وتفادي التدخين غير المباشر والثانوي.
وفي المقابل، يجب التفادي قدر المستطاع الاحتكاك بمسببات الأرجية في حال الربو الأرجي.
ومن المحتمل مثلاً استخدام البياضات المنزلية المضادة للعث والسوس في حال الحساسية تجاه الطفيليات، وتفادي الاحتكاك بالهررة في حال الحساسية على وبر الحيوانات...
تربية المريض أو أهله وتعليمهم إلزاميان ويخففان من ظهور النوبات الخطرة، لذا ثمة مدارس للربو لتعليم العائلات.