منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية : ارتفع عدد المصابين بالسمنة الى 3 أضعاف في الدول المتقدمة
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن السمنة في طريقها لأن تصبح المشكلة الصحية الأكثر شيوعا في الدول الصناعية. ودعت المنظمة الحكومات لتبني تحرك شامل لمعالجة هذه المشكلة.
وأضافت المنظمة أنه منذ ثمانينيات القرن الـ20 ارتفع عدد المصابين بالسمنة في الدول الأعضاء في المنظمة - من عشر السكان - بما يعادل الضعفين أو 3 أضعاف.
وقالت المنظمة في دراسة بعنوان "السمنة واقتصادات المنع" إنه "إذا استمرت الاتجاهات الراهنة، فإن المؤشرات توضح أن أكثر من ثلثي الأشخاص سيعانون من زيادة الوزن أو سيصابون بالسمنة في عدد من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على الأقل في غضون السنوات الـ10 المقبلة."
وأرجعت المنظمة أسباب هذه الزيادة الكبيرة في المصابين بالسمنة إلى التغيرات في إنتاج الغذاء التي تحتوي على سعرات حرارية بشكل كبير، وتغيير ظروف الحياة والعمل التي قلصت كمية النشاط البدني، وارتفاع معدلات التوتر والعمل لساعات أطول.
وأشارت المنظمة إلى أن السمنة أكثر شيوعا بين الفقراء ومن ينالون قدرا أقل من التعليم، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفوارق الاجتماعية موجودة أيضا فى السمنة بين الأطفال.
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن السمنة في طريقها لأن تصبح المشكلة الصحية الأكثر شيوعا في الدول الصناعية. ودعت المنظمة الحكومات لتبني تحرك شامل لمعالجة هذه المشكلة.
وأضافت المنظمة أنه منذ ثمانينيات القرن الـ20 ارتفع عدد المصابين بالسمنة في الدول الأعضاء في المنظمة - من عشر السكان - بما يعادل الضعفين أو 3 أضعاف.
وقالت المنظمة في دراسة بعنوان "السمنة واقتصادات المنع" إنه "إذا استمرت الاتجاهات الراهنة، فإن المؤشرات توضح أن أكثر من ثلثي الأشخاص سيعانون من زيادة الوزن أو سيصابون بالسمنة في عدد من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على الأقل في غضون السنوات الـ10 المقبلة."
وأرجعت المنظمة أسباب هذه الزيادة الكبيرة في المصابين بالسمنة إلى التغيرات في إنتاج الغذاء التي تحتوي على سعرات حرارية بشكل كبير، وتغيير ظروف الحياة والعمل التي قلصت كمية النشاط البدني، وارتفاع معدلات التوتر والعمل لساعات أطول.
وأشارت المنظمة إلى أن السمنة أكثر شيوعا بين الفقراء ومن ينالون قدرا أقل من التعليم، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفوارق الاجتماعية موجودة أيضا فى السمنة بين الأطفال.