سرطان المخ (الدماغ) Brain cancer
تعريف
سرطان المخ عبارة عن ورم داخل القِحف Cranium قد يكون حميداً أو خبيثاً.
عند الراشدين يظهر الورم إجمالاً فوق خيمة المخيخ Tentorium cerebelli وهي جزء من السحايا Meninges التي تفصل المخ عن المخيخ Cerebellum الواقع أسفله.
ومن الأورام الحميدة التي تظهر خارج نسيج المخ Brain tissue، نذكر الأورام المعروفة بالأورام الشُفانية أو الشُفانوم Schwannoma التي تنمو في نوع معين من الخلايا؛ خلايا شفان Schwann cells، والأورام السِحائية التي تنمو في السحايا وهي أحد أنواع الأغشية الثلاثة التي تغلف المخ وتحميه.
للأورام الخبيثة، أو سرطان المخ، أنواع متعددة أيضاً غير أنها تنمو في النسيج الحشَوي للمخ Brain parenchyma.
تتسبب الأورام كلها المكتشفة في المخ بعلامات متشابهة تحول في المراحل الأولى دون التمكن من تحديد ما إذا كانت خبيثة أم حميدة وعلى الرغم من كشف الصور الشعاعية لبعض المميزات الدالة، إلا أن فحص الخزعة Biopsy يبقى ضرورياً للتشخيص.
الأعراض
تُعزى الأعراض الناشئة عن نمو ورم ما في المخ إلى ارتفاع الضغط في الجمجمة Intercranial pressure غير القابلة للتمدد بسبب زيادة حجم الورم.
ومن بين الأعراض نذكر:
قد يتم أحياناً اكتشاف الورم حتى قبل أن يتسبب في ظهور أي أعراض، فنظراً إلى النمو التدريجي للورم، تحول آليات التكيف والتعويض في الدماغ دون التسبب بارتفاع في الضخط داخل الجمجمة: ولا يُكشف الورم إلا بواسطة صورة للمخ.
التشخيص
يتم تشخيص الإصابة بسرطان المخ بعد إجراء صورة للمخ، فحص تفرس Scanner أو تصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
وبحسب نوع الورم الذي يُشتبه به، يتم إجراء تقييم شامل أي عدد من الفحوص بحثاً عن ورم بدائي قد يكون السبب في ظهور هذا الورم في المخ نتيجةً لانتقال الخلايا السرطانية أو بحثاً عن النقائل الناتجة عن هذا الورم البدائي في المخ.
في حال كانت نتائج التقييم الشامل سلبية، يُشتبه بكون الورم ورماً بدائياً ويتعين إجراء فحص خزعة لاكتشاف طبيعته.
العلاج
في حال لم يكن الورم خبيثاً، يتم استئصاله بالجراحة إذا تواجد في منطقة يسهل إجراء عملية جراحية فيها.
ثمة ثلاثة خيارات أساسية لعلاج سرطان المخ: العلاج الكيميائي Chemotherapy والجراحة والعلاج الإشعاعي Radiotherapy.
ويتمثل العلاج الكيميائي بتناول المريض أدوية من شأنها تدمير الخلايا السرطانية.
قد يتم اللجوء إلى العلاج الكيميائي كمكمّل للعلاج الإشعاعي قبل الجراحة لتسهيل إجرائها، أو بعدها لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
تهدف الجراحة إلى استئصال الورم، أما العلاج الإشعاعي فيعتمد على الأشعة لتدمير الخلايا السرطانية.
يُشار في هذا الإطار إلى الجهود التي يبذلها مركز الحسين للسرطان في الأردن، فبعد سلسلة من العيادات التي تعالج أنواعاً عديدة من السرطان، أنشأ المركز عيادة خاصة بأورام الدماغ وهو يوفر العلاج المناسب للمرضى في الخارج والداخل على حد سواء.
كذلك، وفي السياق نفسه، أبرمت وزارة الصحة العراقية مؤخراً عقداً مع إحدى الشركات الفرنسية لاستيراد 33 جهازاً لكشف أورام المخ تتيح رؤية المقاطع العرضية للقحف وتساعد الأطباء على كشف الأمراض التي تصيب الدماغ.
الوقاية
ليست الوقاية من سرطان الدماغ ممكنة بما أن مصدره ما زال مجهولاً حتى يومنا هذا.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من أورام المخ هو نتيجة نوع آخر من السرطان، ما يعني أنّه، إذا تم الكشف عن إصابة بالسرطان ومعالجتها في أولى مراحلها، يتقلص خطر بلوغ هذا المرض المخ إلى حدٍّ كبير.
تعريف
سرطان المخ عبارة عن ورم داخل القِحف Cranium قد يكون حميداً أو خبيثاً.
عند الراشدين يظهر الورم إجمالاً فوق خيمة المخيخ Tentorium cerebelli وهي جزء من السحايا Meninges التي تفصل المخ عن المخيخ Cerebellum الواقع أسفله.
ومن الأورام الحميدة التي تظهر خارج نسيج المخ Brain tissue، نذكر الأورام المعروفة بالأورام الشُفانية أو الشُفانوم Schwannoma التي تنمو في نوع معين من الخلايا؛ خلايا شفان Schwann cells، والأورام السِحائية التي تنمو في السحايا وهي أحد أنواع الأغشية الثلاثة التي تغلف المخ وتحميه.
للأورام الخبيثة، أو سرطان المخ، أنواع متعددة أيضاً غير أنها تنمو في النسيج الحشَوي للمخ Brain parenchyma.
تتسبب الأورام كلها المكتشفة في المخ بعلامات متشابهة تحول في المراحل الأولى دون التمكن من تحديد ما إذا كانت خبيثة أم حميدة وعلى الرغم من كشف الصور الشعاعية لبعض المميزات الدالة، إلا أن فحص الخزعة Biopsy يبقى ضرورياً للتشخيص.
الأعراض
تُعزى الأعراض الناشئة عن نمو ورم ما في المخ إلى ارتفاع الضغط في الجمجمة Intercranial pressure غير القابلة للتمدد بسبب زيادة حجم الورم.
ومن بين الأعراض نذكر:
- تزايد ألم الرأس عند القيام بمجهود وهو عادةً أقوى في فترة الصباح منه في باقي فترات اليوم.
- شعور بالغثيان والقيء.
- ازدواج أو غباشة الرؤية.
قد يتم أحياناً اكتشاف الورم حتى قبل أن يتسبب في ظهور أي أعراض، فنظراً إلى النمو التدريجي للورم، تحول آليات التكيف والتعويض في الدماغ دون التسبب بارتفاع في الضخط داخل الجمجمة: ولا يُكشف الورم إلا بواسطة صورة للمخ.
التشخيص
يتم تشخيص الإصابة بسرطان المخ بعد إجراء صورة للمخ، فحص تفرس Scanner أو تصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
وبحسب نوع الورم الذي يُشتبه به، يتم إجراء تقييم شامل أي عدد من الفحوص بحثاً عن ورم بدائي قد يكون السبب في ظهور هذا الورم في المخ نتيجةً لانتقال الخلايا السرطانية أو بحثاً عن النقائل الناتجة عن هذا الورم البدائي في المخ.
في حال كانت نتائج التقييم الشامل سلبية، يُشتبه بكون الورم ورماً بدائياً ويتعين إجراء فحص خزعة لاكتشاف طبيعته.
العلاج
في حال لم يكن الورم خبيثاً، يتم استئصاله بالجراحة إذا تواجد في منطقة يسهل إجراء عملية جراحية فيها.
ثمة ثلاثة خيارات أساسية لعلاج سرطان المخ: العلاج الكيميائي Chemotherapy والجراحة والعلاج الإشعاعي Radiotherapy.
ويتمثل العلاج الكيميائي بتناول المريض أدوية من شأنها تدمير الخلايا السرطانية.
قد يتم اللجوء إلى العلاج الكيميائي كمكمّل للعلاج الإشعاعي قبل الجراحة لتسهيل إجرائها، أو بعدها لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
تهدف الجراحة إلى استئصال الورم، أما العلاج الإشعاعي فيعتمد على الأشعة لتدمير الخلايا السرطانية.
يُشار في هذا الإطار إلى الجهود التي يبذلها مركز الحسين للسرطان في الأردن، فبعد سلسلة من العيادات التي تعالج أنواعاً عديدة من السرطان، أنشأ المركز عيادة خاصة بأورام الدماغ وهو يوفر العلاج المناسب للمرضى في الخارج والداخل على حد سواء.
كذلك، وفي السياق نفسه، أبرمت وزارة الصحة العراقية مؤخراً عقداً مع إحدى الشركات الفرنسية لاستيراد 33 جهازاً لكشف أورام المخ تتيح رؤية المقاطع العرضية للقحف وتساعد الأطباء على كشف الأمراض التي تصيب الدماغ.
الوقاية
ليست الوقاية من سرطان الدماغ ممكنة بما أن مصدره ما زال مجهولاً حتى يومنا هذا.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من أورام المخ هو نتيجة نوع آخر من السرطان، ما يعني أنّه، إذا تم الكشف عن إصابة بالسرطان ومعالجتها في أولى مراحلها، يتقلص خطر بلوغ هذا المرض المخ إلى حدٍّ كبير.