اكتشاف طريقة فعالة لعلاج سرطان الدماغ
اكتشف العلماء عقارا يحفز نشاط خلايا جهاز المناعة في الدماغ ، وبذلك يتم القضاء على الخلايا السرطانية. يعتبر ورم الأرومة الدبقية من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب الدماغ، بسبب ثباته أمام كافة طرق العلاج، لأن الخلايا السرطانية تستطيع التكون مرة أخرى، إضافة إلى أنها تكون عادة "محاطة" بخلايا المناعة، التي تحمي الجسم في الحالات الاعتيادية من الاصابة بالامراض، ولكن لم يكن دورها واضحا عند الاصابة بورم الأرومة الدبقية.
تمكنت مجموعة علمية برئاسة وي يونغ من جامعة كالغاري الكندية من أخذ خلايا مناعة وخلايا مصابة من دماغ أحد المرضى ودرست العلاقة بينهما في ظروف المختبر. تبين أن خلايا المناعة لم تقمع نمو الخلايا السرطانية، في حين أدت خلايا المناعة لدى الأصحاء مهمتها بنجاح. استنادا إلى هذه النتيجة قررت المجموعة تحفيز نشاط خلايا المناعة لدى المصابين بورم الأرومة الدبقية، عن طريق اختبار أكثر من ألف عقار طبي، حيث تبين أن عقارا واحدا فقط " الأمفوتريسين B- Amphotericin B" تمكن من تحفيز نشاط خلايا المناعة وجعلها تقمع نمو الخلايا السرطانية. وقد تأكدت المجموعة من صحة اكتشافها من خلال استخدامه في علاج فئران زرعت فيها خلايا سرطانية بشرية، إذ تبين أن سرعة نمو هذه الخلايا أصبح بطيئا، وأن هذه الفئران بقيت على قيد الحياة ضعف المدة المعتادة.
وترى المجموعة أنها اكتشفت عقارا فعالا لمعالجة سرطان الدماغ، مشيرة في نفس الوقت إلى أن لهذا العقار آثارا جانبية وخاصة عند تعاطيه بجرعات كبيرة، لذلك قررت الاستمرار في البحث لتحديد مدى خطورة هذا العقار على جسم الانسان.
اكتشف العلماء عقارا يحفز نشاط خلايا جهاز المناعة في الدماغ ، وبذلك يتم القضاء على الخلايا السرطانية. يعتبر ورم الأرومة الدبقية من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب الدماغ، بسبب ثباته أمام كافة طرق العلاج، لأن الخلايا السرطانية تستطيع التكون مرة أخرى، إضافة إلى أنها تكون عادة "محاطة" بخلايا المناعة، التي تحمي الجسم في الحالات الاعتيادية من الاصابة بالامراض، ولكن لم يكن دورها واضحا عند الاصابة بورم الأرومة الدبقية.
تمكنت مجموعة علمية برئاسة وي يونغ من جامعة كالغاري الكندية من أخذ خلايا مناعة وخلايا مصابة من دماغ أحد المرضى ودرست العلاقة بينهما في ظروف المختبر. تبين أن خلايا المناعة لم تقمع نمو الخلايا السرطانية، في حين أدت خلايا المناعة لدى الأصحاء مهمتها بنجاح. استنادا إلى هذه النتيجة قررت المجموعة تحفيز نشاط خلايا المناعة لدى المصابين بورم الأرومة الدبقية، عن طريق اختبار أكثر من ألف عقار طبي، حيث تبين أن عقارا واحدا فقط " الأمفوتريسين B- Amphotericin B" تمكن من تحفيز نشاط خلايا المناعة وجعلها تقمع نمو الخلايا السرطانية. وقد تأكدت المجموعة من صحة اكتشافها من خلال استخدامه في علاج فئران زرعت فيها خلايا سرطانية بشرية، إذ تبين أن سرعة نمو هذه الخلايا أصبح بطيئا، وأن هذه الفئران بقيت على قيد الحياة ضعف المدة المعتادة.
وترى المجموعة أنها اكتشفت عقارا فعالا لمعالجة سرطان الدماغ، مشيرة في نفس الوقت إلى أن لهذا العقار آثارا جانبية وخاصة عند تعاطيه بجرعات كبيرة، لذلك قررت الاستمرار في البحث لتحديد مدى خطورة هذا العقار على جسم الانسان.