إرتفاع إنزيمات الكبد Elevated liver enzymes
من أكثر الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها الإنسان هي ارتفاع إنزيمات الكبد في الجسم ولكن ماذا تعني إنزيمات الكبد؟
التعريف
الإنزيمات عمومًا هي عبارة عن مواد عضوية تتواجد في خلايا الدم الحمراء والعضلات والهيكل العظمي والقلب والكبد ومن أمثلة الإنزيمات الكبدية إنزيم اكسولواسيتك، وإنزيم الجلوتاميك كربوكسيل، وإنزيم البيليروبين. هذه الإنزيمات تقوم بالعديد من الوظائف في الجسم مثل تطهير الدم الناتج من خلايا الدم الحمراء وذلك عن طريق الهيموجلوبين.
من الطبيعي أن تكون معدلات هذه الإنزيمات منتظمة لا تكون مرتفعة ولا تكون منخفضة، لأن هذه الإنزيمات اذا ارتفعت عن مستوياتها الطبيعية تتسبب في حدوث مشاكل جسيمة للكبد وقد تعرضه للتليف والفشل والتشمع وربما سرطان الكبد. كما أن زيادة إنزيمات الكبد تتسبب في تكون الحصوات على المرارة.
الأسباب
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لإرتفاع مستويات إنزيمات الكبد من أبرزها الإفراط في شرب المواد الكحولية وتناول المواد المخدرة، والأطعمة الملوثة فهي تسبب التهاب الكبد وبالتالي تساعد على إرتفاع إنزيماته. كما أن تناول الأدوية المعالجة لخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم وأدوية الروماتيزم والمفاصل وبعض المضادات الحيوية والأدوية والعقاقير الطبية المسكنة دون استشارة الطبيب تؤدي لإرتفاع إنزيمات الكبد.
من الأسباب أيضا التي تؤدي إلى إرتفاع إنزيمات الكبد هي التهاب البنكرياس والإصابة بداء السكري وأمراض القلب الخطيرة، والتهاب المرارة والكلى والتهابات المسالك البولية، كذلك الأمراض المعدية واضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل الأمعاء قد تسبب إرتفاع إنزيمات الكبد وذلك بسبب حدوث خلل في جهاز المناعة فيسبب ضرر البطانة الداخلية للأمعاء الدقيقة. من المشاكل الصحية التي تصيب الجسم وتتسبب في إرتفاع إنزيمات الكبد أيضَا مشكلة السمنة المفرطة ذلك لأنها تؤدي لتراكم الدهون على الكبد و بالتالي تقوم الإنزيمات بالارتفاع.
الأعراض
عند الإصابة بمرض إرتفاع إنزيمات الكبد يشعر المريض بعدة أعراض منها إصفرار الوجه والبشرة مع وجود حكة شديدة في الجلد مع الإصابة باليرقان وبياض العينين. قد يصاب المريض أيضًا بالنزيف المعوي الشديد مع تغير لون البراز والبول إلى اللون الداكن، والشعور بالتعب والإرهاق الشديد مع انخفاض في درجة الحرارة والشعور بالرعشة مع الدوخة والغثيان والدوار وأحيانا القيء. من الأعراض الشائعة لإرتفاع إنزيمات الكبد أيضًا فقدان الرغبة الجنسية وعدم الشعور بالإثارة أو الشهوة الجنسية بالإضافة للآلام المصاحبة للبطن مع الشعور بالانتفاخ وعدم الارتياح والدخول في حالة نفسية سيئة للغاية.
العلاج
طرق علاج مشكلة ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد هما عبارة عن وسيلتان:
1- العلاج الدوائي
هذا العلاج يكون بالأدوية الطبية التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تقلل من ارتفاع الإنزيمات الكبدية ولهم جرعات يومية محددة بحد أقصى 450 مليجرام. من الأدوية المضادة للأكسدة أيضًا هو فيتامين e بجرعة 400 مليجرام. كذلك توجد عقاقير طبية تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تقوم بدورها في معالجة مشكلة ارتفاع إنزيمات الكبد.
2- العلاج الطبيعي
من العلاجات الفعالة الطبيعية في معالجة ارتفاع معدلات إنزيمات الكبد هو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية جدا من الألياف الغذائية والتي تتوافر في عدد كبير من الخضروات والفواكه. بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن في الأطعمة مثل الثوم فهو مطهر جيد جدًا للكبد ويحد من ارتفاع إنزيماته. كذلك الجزر والملوخية، والسبانخ، والليمون، والبنجر، والقرنبيط، والجرجير، والبروكلي، والتفاح، والجريب فروت، والعنب، والأفوكادو، والبرتقال.
هذا بالإضافة إلى الأطعمة الغذائية التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 مثل الأسماك والمكسرات، أيضًا الحبوب الكاملة مثل: الأرز البني الذي يمد الجسم بفيتامين ب، كذلك تناول العسل والأعشاب المفيدة لصحة الكبد منها الكركم والشاي الأخضر، والبابونج، والهندباء البرية.
من أكثر الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها الإنسان هي ارتفاع إنزيمات الكبد في الجسم ولكن ماذا تعني إنزيمات الكبد؟
التعريف
الإنزيمات عمومًا هي عبارة عن مواد عضوية تتواجد في خلايا الدم الحمراء والعضلات والهيكل العظمي والقلب والكبد ومن أمثلة الإنزيمات الكبدية إنزيم اكسولواسيتك، وإنزيم الجلوتاميك كربوكسيل، وإنزيم البيليروبين. هذه الإنزيمات تقوم بالعديد من الوظائف في الجسم مثل تطهير الدم الناتج من خلايا الدم الحمراء وذلك عن طريق الهيموجلوبين.
من الطبيعي أن تكون معدلات هذه الإنزيمات منتظمة لا تكون مرتفعة ولا تكون منخفضة، لأن هذه الإنزيمات اذا ارتفعت عن مستوياتها الطبيعية تتسبب في حدوث مشاكل جسيمة للكبد وقد تعرضه للتليف والفشل والتشمع وربما سرطان الكبد. كما أن زيادة إنزيمات الكبد تتسبب في تكون الحصوات على المرارة.
الأسباب
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لإرتفاع مستويات إنزيمات الكبد من أبرزها الإفراط في شرب المواد الكحولية وتناول المواد المخدرة، والأطعمة الملوثة فهي تسبب التهاب الكبد وبالتالي تساعد على إرتفاع إنزيماته. كما أن تناول الأدوية المعالجة لخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم وأدوية الروماتيزم والمفاصل وبعض المضادات الحيوية والأدوية والعقاقير الطبية المسكنة دون استشارة الطبيب تؤدي لإرتفاع إنزيمات الكبد.
من الأسباب أيضا التي تؤدي إلى إرتفاع إنزيمات الكبد هي التهاب البنكرياس والإصابة بداء السكري وأمراض القلب الخطيرة، والتهاب المرارة والكلى والتهابات المسالك البولية، كذلك الأمراض المعدية واضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل الأمعاء قد تسبب إرتفاع إنزيمات الكبد وذلك بسبب حدوث خلل في جهاز المناعة فيسبب ضرر البطانة الداخلية للأمعاء الدقيقة. من المشاكل الصحية التي تصيب الجسم وتتسبب في إرتفاع إنزيمات الكبد أيضَا مشكلة السمنة المفرطة ذلك لأنها تؤدي لتراكم الدهون على الكبد و بالتالي تقوم الإنزيمات بالارتفاع.
الأعراض
عند الإصابة بمرض إرتفاع إنزيمات الكبد يشعر المريض بعدة أعراض منها إصفرار الوجه والبشرة مع وجود حكة شديدة في الجلد مع الإصابة باليرقان وبياض العينين. قد يصاب المريض أيضًا بالنزيف المعوي الشديد مع تغير لون البراز والبول إلى اللون الداكن، والشعور بالتعب والإرهاق الشديد مع انخفاض في درجة الحرارة والشعور بالرعشة مع الدوخة والغثيان والدوار وأحيانا القيء. من الأعراض الشائعة لإرتفاع إنزيمات الكبد أيضًا فقدان الرغبة الجنسية وعدم الشعور بالإثارة أو الشهوة الجنسية بالإضافة للآلام المصاحبة للبطن مع الشعور بالانتفاخ وعدم الارتياح والدخول في حالة نفسية سيئة للغاية.
العلاج
طرق علاج مشكلة ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد هما عبارة عن وسيلتان:
1- العلاج الدوائي
هذا العلاج يكون بالأدوية الطبية التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تقلل من ارتفاع الإنزيمات الكبدية ولهم جرعات يومية محددة بحد أقصى 450 مليجرام. من الأدوية المضادة للأكسدة أيضًا هو فيتامين e بجرعة 400 مليجرام. كذلك توجد عقاقير طبية تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تقوم بدورها في معالجة مشكلة ارتفاع إنزيمات الكبد.
2- العلاج الطبيعي
من العلاجات الفعالة الطبيعية في معالجة ارتفاع معدلات إنزيمات الكبد هو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية جدا من الألياف الغذائية والتي تتوافر في عدد كبير من الخضروات والفواكه. بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن في الأطعمة مثل الثوم فهو مطهر جيد جدًا للكبد ويحد من ارتفاع إنزيماته. كذلك الجزر والملوخية، والسبانخ، والليمون، والبنجر، والقرنبيط، والجرجير، والبروكلي، والتفاح، والجريب فروت، والعنب، والأفوكادو، والبرتقال.
هذا بالإضافة إلى الأطعمة الغذائية التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 مثل الأسماك والمكسرات، أيضًا الحبوب الكاملة مثل: الأرز البني الذي يمد الجسم بفيتامين ب، كذلك تناول العسل والأعشاب المفيدة لصحة الكبد منها الكركم والشاي الأخضر، والبابونج، والهندباء البرية.