إرتفاع حموضة الدم: الأسباب و العلاج
يعد إرتفاع حموضة الدم من أكثر الأمراض الشائعة التي نشهدها في العصر الذي نعيش فيه، حيث يحدث خلل في التركيبة الكيميائية للدم ويصبح أعلى من المعدل الطبيعي.
المعدل الطبيعي لحموضة الدم هو رقم 7، وهي النسبة المتعادلة بين الحمضي والقلوي، فإن زادت أصبح المعدل قلوياً، وحينها يشعر المصاب بالعديد من الأعراض منها الصداع النصفي والأرق والإمساك والإسهال بشكل متبادل. كما يصبح وجهه شاحباً ونفسه أسرع مع تباطؤ نبضات القلب. هذا بالإضافة إلى الصعوبة في إبتلاع الطعام والشراب وغيرها من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بالمرض. في هذا المقال سوف نستعرض أسباب وأعراض إرتفاع حموضة الدم بالإضافة إلى كيفية علاج حموضة الدم.
أسباب إرتفاع حموضة الدم
هناك العديد من الاسباب التي تؤدي إلى إرتفاع حموضة الدم، فمرضى السكر ومرضى الكلى من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بإرتفاع حموضة الدم، هذا بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض القلبية والأمراض النفسية. تعاطي المواد المخدرة، وتناول الكحول، لهما دورًا كبيرًا في الإصابة بإرتفاع حموضة الدم. أيضًا تناول المنبهات خاصة الكافيين، وإستنشاق الكثير من المبيدات الحشرية، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والكربوهيدرات والسكريات تسبب جميعها إرتفاع حموضة الدم. كما أن تناول اللحوم الحمراء، والألبان المبسترة التي يتم تخزينها لفترة طويلة، و ممارسة التمارين الرياضية بشكل عنيف أو عدم ممارسة الرياضة تماماً أيضًا من اهم اسباب إرتفاع حموضة الدم. وحينها يجد الشخص المصاب نفسه يعاني من العديد من الأعراض المتعبة.
أعراض إرتفاع حموضة الدم
تتمثل أعراض الإصابة بإرتفاع حموضة الدم في العديد من الإضطرابات، منها إضطراب الحالة المزاجية، وعدم التنفس بشكل منتظم، والإصابة بالإلتهاب المفصلي الروماتويدي. أيضًا من أهم أعراض إرتفاع حموضة الدم هو الإنخفاض الشديد في ضغط الدم، و الذي يصاحبه صداع شبه مزمن، مع حدوث حالات متبادلة بين الإسهال والإمساك، وخروج براز ذو رائحة كريهة، مع الشعور بحرقة في الفم وأسفل اللسان. هذا بالإضافة إلى زيادة حساسية الأسنان، خاصة للفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض. كما قد يحدث نزيف شديد في اللثة وينبعث من الفم رائحة كريهة للغاية، ويقل أداء الجهاز المناعي بشدة مع حدوث إضطراب شديد في الجهاز الهضمي، وإنخفاض معدل ضربات القلب. كافة هذه الأعراض تحدث عندما تزيد نسبة الحموضة في الدم وتصبح عالية للغاية، مما يضطر الجسم إلى سحب المغذيات القلوية من كل مكان بداية من الشعر، والجلد، والأظافر ثم العظام. الأمر الذي يؤدي مع مرور الوقت إلى مشاكل بما في ذلك هشاشة العظام.
علاج ارتفاع حموضة الدم
هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في علاج إرتفاع حموضة الدم، وخفضه تدريجياً إلى أن يعود إلى معدله الطبيعي خلال فترة قصيرة. من أهم هذه العلاجات، الإبتعاد نهائياً عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض. مثل اللحوم الحمراء، والألبان، وكافة منتجاتها. هذا بالإضافة إلى الإبتعاد نهائياً عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين، كالشوكولاتة والقهوة والشاي والمشروبات الغازية. يجب تجنب تناول الفواكه الحمضية، كالبرتقال والتوت، والإبتعاد تماماً عن تناول المسكرات والوجبات السريعة، لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، وإستبدال كل ما سبق بالخضروات الورقية كالسبانخ.
يجب أيضًا الإكثار من تناول البطاطس والقرنبيط والعنب، لأنها مصادر قلوية ممتازة تساهم في خفض مستوى الحموضة داخل الجسم. هذا بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي صحي يحقق التوازن المطلوب للجسم، ويقلل من نسبة البروتينات والكربوهيدرات في الجسم. يفضل تناول الفيتامينات المضادة للأكسدة كفيتامين ب 12 الذي يحمي الجسم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. من الممكن تناول الثيامين للتخفيف من أعراض المرض وتجنب حدوث مضاعفات خطيرة، هذا بالإضافة إلى الحرص على تناول الشاي الأخضر بالنعناع يومياً، أو شرب الماء بالليمون على الريق صباحاً، مما يجعل الجسم قلوياً ويقلل من حمضيته. مع كل ما سبق، يفضل إستشارة الطبيب المختص ليقوم بعمل التحاليل اللازمة لتحديد العلاج الطبي المناسب.
يعد إرتفاع حموضة الدم من أكثر الأمراض الشائعة التي نشهدها في العصر الذي نعيش فيه، حيث يحدث خلل في التركيبة الكيميائية للدم ويصبح أعلى من المعدل الطبيعي.
المعدل الطبيعي لحموضة الدم هو رقم 7، وهي النسبة المتعادلة بين الحمضي والقلوي، فإن زادت أصبح المعدل قلوياً، وحينها يشعر المصاب بالعديد من الأعراض منها الصداع النصفي والأرق والإمساك والإسهال بشكل متبادل. كما يصبح وجهه شاحباً ونفسه أسرع مع تباطؤ نبضات القلب. هذا بالإضافة إلى الصعوبة في إبتلاع الطعام والشراب وغيرها من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بالمرض. في هذا المقال سوف نستعرض أسباب وأعراض إرتفاع حموضة الدم بالإضافة إلى كيفية علاج حموضة الدم.
أسباب إرتفاع حموضة الدم
هناك العديد من الاسباب التي تؤدي إلى إرتفاع حموضة الدم، فمرضى السكر ومرضى الكلى من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بإرتفاع حموضة الدم، هذا بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض القلبية والأمراض النفسية. تعاطي المواد المخدرة، وتناول الكحول، لهما دورًا كبيرًا في الإصابة بإرتفاع حموضة الدم. أيضًا تناول المنبهات خاصة الكافيين، وإستنشاق الكثير من المبيدات الحشرية، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والكربوهيدرات والسكريات تسبب جميعها إرتفاع حموضة الدم. كما أن تناول اللحوم الحمراء، والألبان المبسترة التي يتم تخزينها لفترة طويلة، و ممارسة التمارين الرياضية بشكل عنيف أو عدم ممارسة الرياضة تماماً أيضًا من اهم اسباب إرتفاع حموضة الدم. وحينها يجد الشخص المصاب نفسه يعاني من العديد من الأعراض المتعبة.
أعراض إرتفاع حموضة الدم
تتمثل أعراض الإصابة بإرتفاع حموضة الدم في العديد من الإضطرابات، منها إضطراب الحالة المزاجية، وعدم التنفس بشكل منتظم، والإصابة بالإلتهاب المفصلي الروماتويدي. أيضًا من أهم أعراض إرتفاع حموضة الدم هو الإنخفاض الشديد في ضغط الدم، و الذي يصاحبه صداع شبه مزمن، مع حدوث حالات متبادلة بين الإسهال والإمساك، وخروج براز ذو رائحة كريهة، مع الشعور بحرقة في الفم وأسفل اللسان. هذا بالإضافة إلى زيادة حساسية الأسنان، خاصة للفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض. كما قد يحدث نزيف شديد في اللثة وينبعث من الفم رائحة كريهة للغاية، ويقل أداء الجهاز المناعي بشدة مع حدوث إضطراب شديد في الجهاز الهضمي، وإنخفاض معدل ضربات القلب. كافة هذه الأعراض تحدث عندما تزيد نسبة الحموضة في الدم وتصبح عالية للغاية، مما يضطر الجسم إلى سحب المغذيات القلوية من كل مكان بداية من الشعر، والجلد، والأظافر ثم العظام. الأمر الذي يؤدي مع مرور الوقت إلى مشاكل بما في ذلك هشاشة العظام.
علاج ارتفاع حموضة الدم
هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في علاج إرتفاع حموضة الدم، وخفضه تدريجياً إلى أن يعود إلى معدله الطبيعي خلال فترة قصيرة. من أهم هذه العلاجات، الإبتعاد نهائياً عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض. مثل اللحوم الحمراء، والألبان، وكافة منتجاتها. هذا بالإضافة إلى الإبتعاد نهائياً عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين، كالشوكولاتة والقهوة والشاي والمشروبات الغازية. يجب تجنب تناول الفواكه الحمضية، كالبرتقال والتوت، والإبتعاد تماماً عن تناول المسكرات والوجبات السريعة، لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، وإستبدال كل ما سبق بالخضروات الورقية كالسبانخ.
يجب أيضًا الإكثار من تناول البطاطس والقرنبيط والعنب، لأنها مصادر قلوية ممتازة تساهم في خفض مستوى الحموضة داخل الجسم. هذا بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي صحي يحقق التوازن المطلوب للجسم، ويقلل من نسبة البروتينات والكربوهيدرات في الجسم. يفضل تناول الفيتامينات المضادة للأكسدة كفيتامين ب 12 الذي يحمي الجسم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. من الممكن تناول الثيامين للتخفيف من أعراض المرض وتجنب حدوث مضاعفات خطيرة، هذا بالإضافة إلى الحرص على تناول الشاي الأخضر بالنعناع يومياً، أو شرب الماء بالليمون على الريق صباحاً، مما يجعل الجسم قلوياً ويقلل من حمضيته. مع كل ما سبق، يفضل إستشارة الطبيب المختص ليقوم بعمل التحاليل اللازمة لتحديد العلاج الطبي المناسب.