"آر بي جي" الروسي.. مضاد الدروع الأكثر فعالية في العالم
يتمتع قاذف "آر بي جي-7" الذي أدرج في تسليح الجيش السوفيتي، العام 1961، بشعبية واسعة، إذ يعد أحد أهم الأسلحة المضادة للدروع في العالم.
ذاع صيت هذه القاذفات أثناء حرب فيتنام، عام 1968، حينما تمكن المقاتلون الفيتناميون من استخدامها لتدمير المدرعات الأمريكية بفعالية منقطعة النظير، بما في ذلك دبابات M-48، بل واستخدمت أيضا ضد المروحيات على مسافات حتى 700 متر.
حقق قاذف "آر بي جي-7" انتشاهر الواسع بفضل بساطة تصميمه. ويرى الباحثون أن عدد ما أنتج من هذه القاذفات خلال العقود الماضية يفوق 9 ملايين قطعة. ويستخدم هذا السلاح، وتحديثاته المختلفة أكثر من 100 جيش حول العالم.
علاوة على ذلك، أنشئ في الولايات المتحدة خط لإنتاج نسخة مطورة من القاذف السوفيتي، باستخدام مواد أخف وزنا، ما جعل استخدامه أكثر سهولة، ورفع من كفاءة إطلاق النار إلى 1000 طلقة.
كذلك يتميز السلاح بتنوع القذائف التي يمكنه إطلاقها، وتتراوح عيارات الذخيرة من 40 إلى 105 ميليمترات، ما يسمح بتبديل النماذج القديمة من القذائف بأخرى جديدة دون تغيير تصميم السلاح.
يستخدم الجيش الروسي اليوم قاذفات آر بي جي المعدلة من طراز آر بي جي-7، وهي مزودة بمنظار "أو بي-7 في آر" عام الاستعمال. وبإمكان القاذفات تدمير مدرعات مزودة بمنظومة الحماية التفاعلية بسماكة دروع حتى 260 ميليمترا، وذلك عن طريق استخدام قذيفة مزدوجة، حيث تحيد القذيفة الأولى منظومة الحماية بينما تخرق القذيفة الثانية دروع الدبابة.
استخدمت قواذف آر بي جي-7 في كل النزاعات المسلحة التي وقعت على كوكبنا منذ عام 1968، حينما استخدم هذا السلاح في الأعمال القتالية للمرة الأولى.
يتمتع قاذف "آر بي جي-7" الذي أدرج في تسليح الجيش السوفيتي، العام 1961، بشعبية واسعة، إذ يعد أحد أهم الأسلحة المضادة للدروع في العالم.
ذاع صيت هذه القاذفات أثناء حرب فيتنام، عام 1968، حينما تمكن المقاتلون الفيتناميون من استخدامها لتدمير المدرعات الأمريكية بفعالية منقطعة النظير، بما في ذلك دبابات M-48، بل واستخدمت أيضا ضد المروحيات على مسافات حتى 700 متر.
حقق قاذف "آر بي جي-7" انتشاهر الواسع بفضل بساطة تصميمه. ويرى الباحثون أن عدد ما أنتج من هذه القاذفات خلال العقود الماضية يفوق 9 ملايين قطعة. ويستخدم هذا السلاح، وتحديثاته المختلفة أكثر من 100 جيش حول العالم.
علاوة على ذلك، أنشئ في الولايات المتحدة خط لإنتاج نسخة مطورة من القاذف السوفيتي، باستخدام مواد أخف وزنا، ما جعل استخدامه أكثر سهولة، ورفع من كفاءة إطلاق النار إلى 1000 طلقة.
كذلك يتميز السلاح بتنوع القذائف التي يمكنه إطلاقها، وتتراوح عيارات الذخيرة من 40 إلى 105 ميليمترات، ما يسمح بتبديل النماذج القديمة من القذائف بأخرى جديدة دون تغيير تصميم السلاح.
يستخدم الجيش الروسي اليوم قاذفات آر بي جي المعدلة من طراز آر بي جي-7، وهي مزودة بمنظار "أو بي-7 في آر" عام الاستعمال. وبإمكان القاذفات تدمير مدرعات مزودة بمنظومة الحماية التفاعلية بسماكة دروع حتى 260 ميليمترا، وذلك عن طريق استخدام قذيفة مزدوجة، حيث تحيد القذيفة الأولى منظومة الحماية بينما تخرق القذيفة الثانية دروع الدبابة.
استخدمت قواذف آر بي جي-7 في كل النزاعات المسلحة التي وقعت على كوكبنا منذ عام 1968، حينما استخدم هذا السلاح في الأعمال القتالية للمرة الأولى.