صور من البلد الأكثر غموضا في العالم
تعد كوريا الشمالية واحدة من البلدان الأكثر سرية في العالم منذ فترة طويلة.
ولأنها تتبع سياسة الانغلاق أمام الغرباء، فإن ذلك ما يثير الكثيرين لمعرفة المزيد عن هذا البلد، وهو السبب الذي دفع الصحفي، آدم البدوي، للحرص على الوصول إلى الداخل وإزالة بعض الغموض.
وفي حديثه لصحيفة "ديلي ميل"، كشف بدوي عن القصة الكامنة وراء مجموعة من الصور التي التقطها في كوريا الشمالية، وسعيه الذي استمر أسبوعا كاملا كمراسل سري لمعرفة ماهية حياة الذين يعيشون خلف هذا الانغلاق على الذات.
وقال بدوي: "لقد عملت 3 سنوات من أجل تحقيق هدفي، ليس من الصعب على معظم الناس الحصول على تأشيرة سياحية إلى كوريا الشمالية، ولكن الصحفيين المحترفين والمصورين محظورون من ذلك".
ولذلك قام الصحفي بحجز رحلة عبر شركة سياحة خارجية، دون الكشف عن مهنته، وعلى الرغم من ذلك فمن الصعب أن يتواجد أي سائح بشكل منفرد داخل البلاد، إذ رافقه مرشدان سياحيان طوال الوقت الذي أمضاه داخل كوريا الشمالية، واصفا إياهما بأنهما "مدربان بشكل جيد" مع "لهجة مهذبة بشكل مثير".
وأكد بدوي بأنه كان ملزما بالبقاء في الفندق المخصص له فقط قائلا "كنت معزولا عن بقية بيونغ يانغ، ومعزولا عن التواصل مع السكان المحليين، فليس من الممكن المشي خارج الفندق وحيدا، لا تستطيع الهرولة في الصباح أو استكشاف المدينة قبل غروب الشمس".
وأشار بدوي إلى أنه يجب الالتزام بجميع قواعد السلوك عند زيارة هذا البلد، حيث لا يمكن مثلا الإشارة إلى البلد على أنه "كوريا الشمالية" وإنما يجب قول "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
أما بالنسبة لالتقاط الصور فهناك عدد من القواعد إذ "طلب منا عدم تصوير الجنود ومواقع البناء"، ويطلب من السياح تصوير "الأشياء الجميلة فقط، إذ أن الدول الأخرى ستستخدم الصور السيئة ضدنا".
وقضى الصحفي أغلب زيارته في العاصمة "بيونغ يانغ"، والتي تختلف عن بقية مدن البلاد، التي ينتشر فيها الفقر، وزار بدوي خلال الأسبوع السياحي عددا من المدارس في كوريا الشمالية "أفضلها فقط"، حيث يدرس الأطفال الأكثر موهبة في البلاد.
وقال بدوي إن اللحظات التي كان يبحث عنها، مثل المزارعين المتعبين والسكان المحليين، وأطفال المدارس، وغيرها لم يتمكن من التقاطها "وبعد بضعة أيام، تدرك أنك كنت جزءا من الدعاية".
تعد كوريا الشمالية واحدة من البلدان الأكثر سرية في العالم منذ فترة طويلة.
ولأنها تتبع سياسة الانغلاق أمام الغرباء، فإن ذلك ما يثير الكثيرين لمعرفة المزيد عن هذا البلد، وهو السبب الذي دفع الصحفي، آدم البدوي، للحرص على الوصول إلى الداخل وإزالة بعض الغموض.
وفي حديثه لصحيفة "ديلي ميل"، كشف بدوي عن القصة الكامنة وراء مجموعة من الصور التي التقطها في كوريا الشمالية، وسعيه الذي استمر أسبوعا كاملا كمراسل سري لمعرفة ماهية حياة الذين يعيشون خلف هذا الانغلاق على الذات.
وقال بدوي: "لقد عملت 3 سنوات من أجل تحقيق هدفي، ليس من الصعب على معظم الناس الحصول على تأشيرة سياحية إلى كوريا الشمالية، ولكن الصحفيين المحترفين والمصورين محظورون من ذلك".
ولذلك قام الصحفي بحجز رحلة عبر شركة سياحة خارجية، دون الكشف عن مهنته، وعلى الرغم من ذلك فمن الصعب أن يتواجد أي سائح بشكل منفرد داخل البلاد، إذ رافقه مرشدان سياحيان طوال الوقت الذي أمضاه داخل كوريا الشمالية، واصفا إياهما بأنهما "مدربان بشكل جيد" مع "لهجة مهذبة بشكل مثير".
وأكد بدوي بأنه كان ملزما بالبقاء في الفندق المخصص له فقط قائلا "كنت معزولا عن بقية بيونغ يانغ، ومعزولا عن التواصل مع السكان المحليين، فليس من الممكن المشي خارج الفندق وحيدا، لا تستطيع الهرولة في الصباح أو استكشاف المدينة قبل غروب الشمس".
وأشار بدوي إلى أنه يجب الالتزام بجميع قواعد السلوك عند زيارة هذا البلد، حيث لا يمكن مثلا الإشارة إلى البلد على أنه "كوريا الشمالية" وإنما يجب قول "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
أما بالنسبة لالتقاط الصور فهناك عدد من القواعد إذ "طلب منا عدم تصوير الجنود ومواقع البناء"، ويطلب من السياح تصوير "الأشياء الجميلة فقط، إذ أن الدول الأخرى ستستخدم الصور السيئة ضدنا".
وقضى الصحفي أغلب زيارته في العاصمة "بيونغ يانغ"، والتي تختلف عن بقية مدن البلاد، التي ينتشر فيها الفقر، وزار بدوي خلال الأسبوع السياحي عددا من المدارس في كوريا الشمالية "أفضلها فقط"، حيث يدرس الأطفال الأكثر موهبة في البلاد.
وقال بدوي إن اللحظات التي كان يبحث عنها، مثل المزارعين المتعبين والسكان المحليين، وأطفال المدارس، وغيرها لم يتمكن من التقاطها "وبعد بضعة أيام، تدرك أنك كنت جزءا من الدعاية".