صراع البقاء
الصراع من أجل السيادة والبقاء مفهوم قديم موجود منذ وجود البشرية، فالطبيعة البشرية تنقسم في طبيعتها إلى الخير والشر، وهذا الصراع في حد ذاته قائمٌ بين هذين النوعين المُتناقضين، ويمكن القول بأنّه عبارة عن اقتتال بين الكائنات الحية العاقلة وغير العاقلة، ولكن تظهر قوته بين بني البشر أكثر من غيرهم من الكائنات، ويبدو أنّ الصراع من أجل البقاء صراعاً دائماً ولن ينتهي أبداً نظراً لعدم انتهاء أو انقضاء الشرّ لدى البشر. وسنذكر الدوافع والأسباب الغرائزية للصراع، ومن ثم الحديث عن تطوّر هذا الصراع وتحوّله إلى فكرة راسخة، وكيف جُعل هذا الصراع لدوافع متعددة.
أهداف الصراع الغرائزية
إنّ الطبيعة الغرائزية معجونة بحبّ الامتلاك والسيطرة، وإذا تحدثنا عن الأسباب الغرائزية للصراع نجدُها من أجل مقومات الحياة الأساسية، من ماءٍ، وطعام، ومكان للعيش، فنراه في عالم الحيوان كما يحدث في الغابة، فالقوي يأكل الضعيف من أجل الحصول على الطعام، أو تأمين المأوى للعيش فيه، فهذا الصراع وُجد في الفطرة التي خُلق عليه الكائن الحيّ.
تطور فكرة الصراع من أجل البقاء
تطوّرت أسباب وأهداف هذا الصراع فتعدى الصراع كونه فطريّاً ولإسبابٍ غرائزية، فأصبح صراعاً للمحافظة على بقاء عقيدة معيّنة، ومثال ذلك الصراع الذي كان قائماً بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية من أجل السيادة في المجتمع، ولا ننسى الصراع بين الأحزاب أو الحركات السياسية، فالعالم العربي ملئٌ بتلك الصراعات من أجل البقاء والمحافظة على الحزب والسلطة، والصراع من أجل بقاء نظرية أو أشخاص أو فكرة كلها تُعتبر من أسباب الصراع القائم.
كما ذكرنا سابقاً، فإنّ هناك نوعين من الجنس البشري، وأمثلة ذلك موجودة بين أفراد المجتمع ، حتى لو كان بين الإخوة في البيت، أو حتى بين الزملاء في المدرسة، إلا أنّ هذا الصراع بين الإخوة والزملاء لا يحمل المفهوم العميق للصراع أو الاقتتال، ولكنّ يمكن تمثيلُ الصراع بالمفهوم الأوسع والأعمق من خلال الإشارة إلى الصراع العربي الإسرائيلي عامّة والفلسطيني خاصّة، فكما نعلم فإنَّ الطرف الأقوى من حيث السلاح هو الطرف الإسرائيلي، والطرف الفلسطيني هو الأضعف من ناحية امتلاك السلاح، ولكنَّه الأقوى من حيث حقّه في الأرض، ومثال آخر عليه، الصراع العربي العربي المُتمثل بالصراع بين الطوائف، كما يحصل بين الشيعة والسنة في العراق وسوريا وغيرها من البلدان العربية، والذي يذهب ضحيته الأبرياء الذين لا سبب ولا ذنب لهم في هذا الصراع.
الصراع من أجل السيادة والبقاء مفهوم قديم موجود منذ وجود البشرية، فالطبيعة البشرية تنقسم في طبيعتها إلى الخير والشر، وهذا الصراع في حد ذاته قائمٌ بين هذين النوعين المُتناقضين، ويمكن القول بأنّه عبارة عن اقتتال بين الكائنات الحية العاقلة وغير العاقلة، ولكن تظهر قوته بين بني البشر أكثر من غيرهم من الكائنات، ويبدو أنّ الصراع من أجل البقاء صراعاً دائماً ولن ينتهي أبداً نظراً لعدم انتهاء أو انقضاء الشرّ لدى البشر. وسنذكر الدوافع والأسباب الغرائزية للصراع، ومن ثم الحديث عن تطوّر هذا الصراع وتحوّله إلى فكرة راسخة، وكيف جُعل هذا الصراع لدوافع متعددة.
أهداف الصراع الغرائزية
إنّ الطبيعة الغرائزية معجونة بحبّ الامتلاك والسيطرة، وإذا تحدثنا عن الأسباب الغرائزية للصراع نجدُها من أجل مقومات الحياة الأساسية، من ماءٍ، وطعام، ومكان للعيش، فنراه في عالم الحيوان كما يحدث في الغابة، فالقوي يأكل الضعيف من أجل الحصول على الطعام، أو تأمين المأوى للعيش فيه، فهذا الصراع وُجد في الفطرة التي خُلق عليه الكائن الحيّ.
تطور فكرة الصراع من أجل البقاء
تطوّرت أسباب وأهداف هذا الصراع فتعدى الصراع كونه فطريّاً ولإسبابٍ غرائزية، فأصبح صراعاً للمحافظة على بقاء عقيدة معيّنة، ومثال ذلك الصراع الذي كان قائماً بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية من أجل السيادة في المجتمع، ولا ننسى الصراع بين الأحزاب أو الحركات السياسية، فالعالم العربي ملئٌ بتلك الصراعات من أجل البقاء والمحافظة على الحزب والسلطة، والصراع من أجل بقاء نظرية أو أشخاص أو فكرة كلها تُعتبر من أسباب الصراع القائم.
كما ذكرنا سابقاً، فإنّ هناك نوعين من الجنس البشري، وأمثلة ذلك موجودة بين أفراد المجتمع ، حتى لو كان بين الإخوة في البيت، أو حتى بين الزملاء في المدرسة، إلا أنّ هذا الصراع بين الإخوة والزملاء لا يحمل المفهوم العميق للصراع أو الاقتتال، ولكنّ يمكن تمثيلُ الصراع بالمفهوم الأوسع والأعمق من خلال الإشارة إلى الصراع العربي الإسرائيلي عامّة والفلسطيني خاصّة، فكما نعلم فإنَّ الطرف الأقوى من حيث السلاح هو الطرف الإسرائيلي، والطرف الفلسطيني هو الأضعف من ناحية امتلاك السلاح، ولكنَّه الأقوى من حيث حقّه في الأرض، ومثال آخر عليه، الصراع العربي العربي المُتمثل بالصراع بين الطوائف، كما يحصل بين الشيعة والسنة في العراق وسوريا وغيرها من البلدان العربية، والذي يذهب ضحيته الأبرياء الذين لا سبب ولا ذنب لهم في هذا الصراع.