صراع الحضارات
صراع أو صدام الحضارات هو عبارة عن كتاب للأميركي صموئيل هنتنغتون، ويتحدث فيه عن صراع الحضارات التي قامت في نهاية الحرب الباردة، وأورد في هذا الكتاب بأن هذا الصراع سيكون المحرك الرئيسي للصراعات بين البشر جميعاً في الأعوام التي تلي نهاية الحرب الباردة، ولن يقتصر على الدول القوميّة فقط.
صموئيل هنتنغتون
هنتنغتون هو أستاذ للعلوم السياسيّة في جامعة هارفرد الأميريكيّة، ويعتبر من أشهر المفكرين الاستراتيجيين في أميركا، ومن أشهر مؤلفاته كتاب (صدام الحضارات وإعادة بناء النظام العالمي)، حيث يطرح المؤلف فيه أفكاراً نظريّة في سياق صراع الحضارات، ويقوم بتقديم العديد من الأدلةِ والبراهين المؤيدة لتلك الأفكار النظريّة المطروحة في كتابه.
يقوم الكاتب بتغطية العديد من القضايا والمواضيع والتي تشمل فكرة الحضارات، وإشكاليّة الحضارة الإنسانيّة أو الكونيّة، وأيضاً من المواضيع التي تطرّق لها في كتابه العلاقة التي تربط الثقافة بالقوّة، ونقاط توازن القوى المتغيّرة بشكلٍ مستمر بين الحضارات على اختلافها.
كما ذكر شكل التركيب السياسي والتأصيل الثقافي للحضارة في مجتمعات غير غربيّة، والصراعات العديدة والمختلفة التي خلفتها العالميّة الغربيّة والإسلاميّة والأصوليّة، ونهوض القوى الصينيّة بسبب ردود الفعل لإعادة تأكيدها، هذا بالإضافةِ لأسباب وديناميكيّة حروب خط الصدع المتمثل بين الحضارات، ومستقبل عالم الحضارات والغرب.
الأطروحات في كتاب صراع الحضارات
تمثلت الأطروحة الرئيسيّة لهذا الكتاب في الهويّة الثقافيّة أو الهويّة الحضاريّه في معناها الأوسع والأشمل، وهي التي يمكن تشكيلها لنماذج التفكك والتماسك والصراع في العالم إبان الحروب الباردة التي امتدت لأعوام طويلة في القرن العشرين، ومن هنا فإن هذا الكتاب قد تكوّن من اثني عشر فصلاً في خمسة أجزاء، والأجزاء هذه هي عبارة عن عمليّة تطوير وتوسع لنتائج الافتراض الرئيسي، وهي كالتالي:
* الجزء الأول، ويرى فيه الكاتب، بأنه لأول مرة في التاريخ تعتبر السياسة العالميّة متعددة الأقطاب والحضارات في آن معاً، وأن عمليّة التحديث تختلف عن عمليّة الغربنة.
* الجزء الثاني، ويتحدث فيه صموئيل عن توازن جميع القوى بين جميع حضارت العالم الآخذة في التطوّر والتغيّر بشكلٍ مستمر، حيث إن الغرب يبقى متقهقراً في نفوذه النسبي إلى حدٍ ما، أما الحضارات في آسيا فتقوم على توسيع القوى الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة، وبلدان الحضارة الإسلاميّة تبقى غير مستقرة هي وما يجاورها من دولٍ وحضارات أخرى غير غربيّة بشكلٍ عام.
* الجزء الثالث، يتحدث فيه الكاتب عن انبثاق النطاق العالمي الذي قام بتأسيس هذا التنوّع الحضاري، حيث إن هناك مجتمعات تتعاون مع بعضها البعض لتتقاسم الروابط الثقافيّة فيما بينها، وهناك دول أخرى تقوم بجمع نفسها حول الدول الكبرى من نفس الحضارة.
* الجزء الرابع، يؤكد فيه الكاتب على الدعاوى الإنسانيّة والعالميّة التي يقوم الغرب بطرحها، والتي تقوم بوضعه دوماً بشكلٍ متزايد في مواجهةٍ وصراع مع الحضارات الأخرى، وبشكلٍ خاص مع الصين والدول الإسلاميّة، وأيضاً تضعه في صراعٍ إقليمي بسبب حروب خطوط الصدع، والتي تقع دوماً بشكلٍ خاص بين الدول الإسلاميّة وغير الإسلاميّة.
أما الحشود فهي تقوم بتأييد الدولة التي تشاطر حضارتها، وبالتالي تقوم بتهديد ما ينتج عنها من توسع رقعة الصراع الدائر، الأمر الذي يؤدي إلى تدخل الدول الكبرى التي تقوم ببذل مجودٍ كبير من أجل فض تلك الحروب والنزاعات، والعمل على إنهائها.
* الجزء الخامس، يقوم الكاتب في هذا الجزء الأخير على التأكيد بأن استمرار الحياة في الغرب يعتمد بشكلٍ كلي على الولايات المتحدة الأميريكيّة، والأميركيين الذين قاموا بتهيئة حضارة متميّزة، ولكن حضارتهم غير عالميّة، حيث قاموا بالاتحاد لغرض تجديد تلك الحضارة وتحصينها وصيانتها لمواجهة التحديات القادمة من المجتمعات غير الغربيّة.
صراع أو صدام الحضارات هو عبارة عن كتاب للأميركي صموئيل هنتنغتون، ويتحدث فيه عن صراع الحضارات التي قامت في نهاية الحرب الباردة، وأورد في هذا الكتاب بأن هذا الصراع سيكون المحرك الرئيسي للصراعات بين البشر جميعاً في الأعوام التي تلي نهاية الحرب الباردة، ولن يقتصر على الدول القوميّة فقط.
صموئيل هنتنغتون
هنتنغتون هو أستاذ للعلوم السياسيّة في جامعة هارفرد الأميريكيّة، ويعتبر من أشهر المفكرين الاستراتيجيين في أميركا، ومن أشهر مؤلفاته كتاب (صدام الحضارات وإعادة بناء النظام العالمي)، حيث يطرح المؤلف فيه أفكاراً نظريّة في سياق صراع الحضارات، ويقوم بتقديم العديد من الأدلةِ والبراهين المؤيدة لتلك الأفكار النظريّة المطروحة في كتابه.
يقوم الكاتب بتغطية العديد من القضايا والمواضيع والتي تشمل فكرة الحضارات، وإشكاليّة الحضارة الإنسانيّة أو الكونيّة، وأيضاً من المواضيع التي تطرّق لها في كتابه العلاقة التي تربط الثقافة بالقوّة، ونقاط توازن القوى المتغيّرة بشكلٍ مستمر بين الحضارات على اختلافها.
كما ذكر شكل التركيب السياسي والتأصيل الثقافي للحضارة في مجتمعات غير غربيّة، والصراعات العديدة والمختلفة التي خلفتها العالميّة الغربيّة والإسلاميّة والأصوليّة، ونهوض القوى الصينيّة بسبب ردود الفعل لإعادة تأكيدها، هذا بالإضافةِ لأسباب وديناميكيّة حروب خط الصدع المتمثل بين الحضارات، ومستقبل عالم الحضارات والغرب.
الأطروحات في كتاب صراع الحضارات
تمثلت الأطروحة الرئيسيّة لهذا الكتاب في الهويّة الثقافيّة أو الهويّة الحضاريّه في معناها الأوسع والأشمل، وهي التي يمكن تشكيلها لنماذج التفكك والتماسك والصراع في العالم إبان الحروب الباردة التي امتدت لأعوام طويلة في القرن العشرين، ومن هنا فإن هذا الكتاب قد تكوّن من اثني عشر فصلاً في خمسة أجزاء، والأجزاء هذه هي عبارة عن عمليّة تطوير وتوسع لنتائج الافتراض الرئيسي، وهي كالتالي:
* الجزء الأول، ويرى فيه الكاتب، بأنه لأول مرة في التاريخ تعتبر السياسة العالميّة متعددة الأقطاب والحضارات في آن معاً، وأن عمليّة التحديث تختلف عن عمليّة الغربنة.
* الجزء الثاني، ويتحدث فيه صموئيل عن توازن جميع القوى بين جميع حضارت العالم الآخذة في التطوّر والتغيّر بشكلٍ مستمر، حيث إن الغرب يبقى متقهقراً في نفوذه النسبي إلى حدٍ ما، أما الحضارات في آسيا فتقوم على توسيع القوى الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة، وبلدان الحضارة الإسلاميّة تبقى غير مستقرة هي وما يجاورها من دولٍ وحضارات أخرى غير غربيّة بشكلٍ عام.
* الجزء الثالث، يتحدث فيه الكاتب عن انبثاق النطاق العالمي الذي قام بتأسيس هذا التنوّع الحضاري، حيث إن هناك مجتمعات تتعاون مع بعضها البعض لتتقاسم الروابط الثقافيّة فيما بينها، وهناك دول أخرى تقوم بجمع نفسها حول الدول الكبرى من نفس الحضارة.
* الجزء الرابع، يؤكد فيه الكاتب على الدعاوى الإنسانيّة والعالميّة التي يقوم الغرب بطرحها، والتي تقوم بوضعه دوماً بشكلٍ متزايد في مواجهةٍ وصراع مع الحضارات الأخرى، وبشكلٍ خاص مع الصين والدول الإسلاميّة، وأيضاً تضعه في صراعٍ إقليمي بسبب حروب خطوط الصدع، والتي تقع دوماً بشكلٍ خاص بين الدول الإسلاميّة وغير الإسلاميّة.
أما الحشود فهي تقوم بتأييد الدولة التي تشاطر حضارتها، وبالتالي تقوم بتهديد ما ينتج عنها من توسع رقعة الصراع الدائر، الأمر الذي يؤدي إلى تدخل الدول الكبرى التي تقوم ببذل مجودٍ كبير من أجل فض تلك الحروب والنزاعات، والعمل على إنهائها.
* الجزء الخامس، يقوم الكاتب في هذا الجزء الأخير على التأكيد بأن استمرار الحياة في الغرب يعتمد بشكلٍ كلي على الولايات المتحدة الأميريكيّة، والأميركيين الذين قاموا بتهيئة حضارة متميّزة، ولكن حضارتهم غير عالميّة، حيث قاموا بالاتحاد لغرض تجديد تلك الحضارة وتحصينها وصيانتها لمواجهة التحديات القادمة من المجتمعات غير الغربيّة.