كيف يتم حصر عدد السكان في وطني
حصر عدد السُّكان
تُعرف عمليّة حصر عدد السُّكان باسم التِّعداد العام للسُّكان الذي تُجريه الدولة كُلّ عشر سنواتٍ تقريبًا؛ وهي العمليّة الكُليّة التي تبدأ من مرحلة الجمع والتَّجهيز والتبويب للمعلومات وتحليل ونشر البايانات الرَّقمية والتي تشتمل على عدد السُّكان في الدَّولة، إضافةً إلى الخصائص الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعيّة لجميع سُكان الدَّولة من أبنائها الأصليين إضافةً إلى الوافدين إليها على مُختلف جنسياتهم وأعمالهم دون حذفٍ أو تكرارٍ لأيّ معلومةٍ تخص أي فردٍ من سُكان الدَّولة.
أهداف حصر عدد السُّكان
كيف تتم عملية حصر عدد السُّكان
تخضع عمليات العدّ السُّكانيّ إلى إشراف دائرة الإحصاء في الدَّولة، بالإضافة إلى تعاون العديد من الوزارات معها كوزارة التَّخطيط وغيرها لإنجاح هذه العملية؛ والتي عادةً ما تتم وِفق أسسٍ دوليّةٍ متعارف عليها على النّحو التالي:
حصر عدد السُّكان
تُعرف عمليّة حصر عدد السُّكان باسم التِّعداد العام للسُّكان الذي تُجريه الدولة كُلّ عشر سنواتٍ تقريبًا؛ وهي العمليّة الكُليّة التي تبدأ من مرحلة الجمع والتَّجهيز والتبويب للمعلومات وتحليل ونشر البايانات الرَّقمية والتي تشتمل على عدد السُّكان في الدَّولة، إضافةً إلى الخصائص الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعيّة لجميع سُكان الدَّولة من أبنائها الأصليين إضافةً إلى الوافدين إليها على مُختلف جنسياتهم وأعمالهم دون حذفٍ أو تكرارٍ لأيّ معلومةٍ تخص أي فردٍ من سُكان الدَّولة.
أهداف حصر عدد السُّكان
- توفير قاعدة بياناتٍ ضخمةٍ ومتكاملةٍ عن كافّة من يعيشون في الدَّولة، وخصائص هؤلاء السُّكان من النّاحية الديموغرافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، ومن ثُمّ حساب معدّلات النُّمو السُّكانيّ والتَّركيب العمريّ والتعليميّ والنوعيّ لسكان الدَّولة من مواطنين ووافدين عليها.
- تقييم الوضع السُّكانيّ في الدَّولة من خلال التوسع العمرانيّ والاكتظاظ السُّكانيّ.
- التَّعرف على العدد الفعلي للوافدين، وطبيعة الأعمال التي يمارسونها، إضافةً إلى معرفة العدد الفعلي لأبناء الدَّولة خارجها وطبيعة أعمالهم هُناك.
- توفير كافة البيانات للأجهزة المعنية في الدَّولة عن السُّكان وطبيعتهم، إضافةً إلى ظروفهم المعيشية ودخلهم السّنويّ ونوعية المساكن والمرافق التي يعيشون فيها.
- تحديد موقع كلّ أسرة في الدولة من خلال إحداثيات كل منزل، وبالتالي سهولة تحديد عناوين واضحة لكل أسرة وفرد في الدَّولة.
كيف تتم عملية حصر عدد السُّكان
تخضع عمليات العدّ السُّكانيّ إلى إشراف دائرة الإحصاء في الدَّولة، بالإضافة إلى تعاون العديد من الوزارات معها كوزارة التَّخطيط وغيرها لإنجاح هذه العملية؛ والتي عادةً ما تتم وِفق أسسٍ دوليّةٍ متعارف عليها على النّحو التالي:
- تقسيم كل لواءٍ في الدَّولة إلى أحياءٍ متعارف عليها من قِبل البلديّات؛ فتبدأ عملية العدّ بإسناد حيٍّ إلى كل فريقٍ مكوّنٍ من عدة أعضاء؛ٍ وظيفته تقسيم الحي إلى وحداتٍ صغيرةٍ على هيئة مربعاتٍ منتظمة الشكل إن أمكن ذلك؛ بوضع إشاراتٍ متفقٍ عليها من قِبل المُنظِّمين للعدّ؛ فيأخذ المربع الأول رقم واحد والثاني رقم اثنين وهكذا حتى نهاية الحيّ السُّكانيّ.
- المرحلة الثانية: يُسند إلى كلّ فريقٍ أحد المُربعات السابقة التي تشتمل على عددٍ محددٍ من المباني من قِبل المُنظِّمين؛ ووظيفة هذا الفريق ترقيم المباني والشُّقق داخل كلِّ مبنى برقمٍ متسلسلٍ للمباني في المربع الواحد، ورقمٍ متسلسلٍ فرعيٍّ للشُّقق داخل المبنى الواحد.
- المرحلة الأخيرة: توجّه الموظفين المعنيين بالعدّ إلى كلِّ مربعٍ، واتباع ترقيمات زملائهم السّابقة، والدُّخول إلى كُلِّ مبنى حسب ما يُكلّف به، وإجراء العدّ أو الحصر الفعليّ للسُّكان وِفق استمارة عدٍّ مجّهزةٍ من قِبل أصحاب الاختصاص والتي تشتمل عادةً على الاسم لرّب الأسرة وأسماء من يعول، وتواريخ ميلادهم، وجنسهم، وجنسيتهم، وغير ذلك من أمور.