هل صحيح أن النساء مهووسات بالتبضع أكثر من الرجال؟
عادةً ما تظهر النساء في الأفلام والبرامج التلفزيونية بأنهن ينفقون رصيد بطاقات الائتمان في المراكز التجارية.
ولكن في الواقع، فقد وجدت دراسة جديدة أن العديد من الرجال يعانون تقريبًا من (اضطراب الشراء القهري- compulsive buying disorder/CBD) كالنساء.
ويتَّسم اضطراب الشراء القهري بعدم القدرة على مقاومة شراء سلع لا ضرورة لها.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من ذلك يذهبون إلى مهرجانات التسوق ويجمعون أطنانًا من الأمتعة غير الضرورية وغالبًا ما ينتهي الأمر بهم بالديون.
وعادةً ما تقع المصيبة على أفراد العائلة والأصدقاء بسبب مشترياتهم.
وينتهي الأمر بالطلاق والإفلاس وبعض محاولات الانتحار.
الرجال يصابون أيضًا
وأظهرت الدراسات السابقة أن ما بين 2-16% من السكان الأمريكيين مصابون باضطراب الشراء القهري.
ويقدر أن 90% من بين هؤلاء هنَّ من النساء.
وتعد الدراسة الجديدة هي أول جهدٍ كبيرٍ على الصعيد الوطني لتقييم انتشار هذا الاضطراب.
ومن بين 2513 بالغ شملهم الاستطلاع، وجدوا أن 6% من النساء و5.5% هم رجال كم المُشترين قهريون «يعانون من اضطراب الشراء القهري».
ويقول الباحثون في عدد تشرين الأول/أكتوبر من (الدورية الأمريكية للطب النفسي- the American Journal of Psychiatry): «قد تكون الفكرة الأوسع انتشارًا بأن معظم المشترين القهريين من النساء، على خطأ».
في الشارع
ومع ذلك، يقع معظم اللوم على النساء في الإنفاق القهري.
وكشفت دراسةٌ استقصائيةٌ غير رسميةٍ وغير علمية للمتسوقين «خمسة رجال وخمس نساء» في متجرٍ كبيرٍ في مدينة نيويورك، أن كِلا الجنسين يَعتبِرَان النساء هُنَّ «الأكثر تسوقًا».
وقالت (آدا ماتيو- Ada Mateo) وهي مربية تبلغ من العمر 34 عامًا من بروكلين في نيويورك: «يستعرض الرجال واجهات المتاجر ويذهبون إلى ما يريدون، أما نحن نستعرض الواجهات من متجر إلى متجر، ومن ثم إلى متجر آخر».
وعند التقاطها قميصًا من حزمةٍ مطويةٍ من على طاولة، اعترفت امرأة في نيو جيرسي رغبت في عدم الكشف عن اسمها، بأنها على الرغم من أنها تكره التسوق، فإن معظم النساء الأخريات يجدن عزاءهنَّ في شراء البضائع.
وقالت: «إن الرجال عمليون أكثر، فهم يتسوقون فقط إذا كانوا بحاجةٍ إلى شيء، أما النساء فهم أكثر عاطفية».
وقال (جريجوري واتسون- Gregory Watson)، وهو تقنيٌّ يبلغ من العمر 49 عامًا من فريبورت في نيويورك، أنه يأمل ألا يُعتَبر مُشتريًا قسريًا.
وعندما سُئِل عما إذا كان يعتقد أن النساء أم الرجال هم من المتسوقين الأكثر قسرًا، قال: «المرأة! ولا يوجد سبب لذلك».
ولكن (ريناتو كودا- Renato Coda)، وهو مُبرمِجٌ يبلغ من العمر 29 عامًا من بينينجتون في نيوجيرسي، يبدو أنه يعرف لماذا، حيث قال: «غالبًا عندما يجتمعن مع الصديقات يذهبن إلى مراكز التسوق والأحذية، وأختي تفعل ذلك».
تسوَّق حتى تسقط
مهما كانت الحال، يمكن للتسوق القهري أن يكون له جانب سلبي خطير فقد وجدت الدراسة الجديدة بإشراف (لورين كوران- Lorrin Koran)، أستاذة فخرية في الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ستانفورد، أن المشترين القهريين يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنًا بدخل أقل من 50 ألف دولارًا، وهو شرط قد يلعب دورًا في عبء الديون التي يعاني منها الأمريكيون.
وقالت كوران أيضًا: «قد يؤدي الشراء القسري إلى مشاكل نفسية ومالية وعائلية خطيرة، بما في ذلك الاكتئاب والديون الهائلة وتفكُّك العلاقات، فالناس لا يدركون مدى الضرر الذي يُلحَق بالشخص الذي يعانيه».
المصدر
عادةً ما تظهر النساء في الأفلام والبرامج التلفزيونية بأنهن ينفقون رصيد بطاقات الائتمان في المراكز التجارية.
ولكن في الواقع، فقد وجدت دراسة جديدة أن العديد من الرجال يعانون تقريبًا من (اضطراب الشراء القهري- compulsive buying disorder/CBD) كالنساء.
ويتَّسم اضطراب الشراء القهري بعدم القدرة على مقاومة شراء سلع لا ضرورة لها.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من ذلك يذهبون إلى مهرجانات التسوق ويجمعون أطنانًا من الأمتعة غير الضرورية وغالبًا ما ينتهي الأمر بهم بالديون.
وعادةً ما تقع المصيبة على أفراد العائلة والأصدقاء بسبب مشترياتهم.
وينتهي الأمر بالطلاق والإفلاس وبعض محاولات الانتحار.
الرجال يصابون أيضًا
وأظهرت الدراسات السابقة أن ما بين 2-16% من السكان الأمريكيين مصابون باضطراب الشراء القهري.
ويقدر أن 90% من بين هؤلاء هنَّ من النساء.
وتعد الدراسة الجديدة هي أول جهدٍ كبيرٍ على الصعيد الوطني لتقييم انتشار هذا الاضطراب.
ومن بين 2513 بالغ شملهم الاستطلاع، وجدوا أن 6% من النساء و5.5% هم رجال كم المُشترين قهريون «يعانون من اضطراب الشراء القهري».
ويقول الباحثون في عدد تشرين الأول/أكتوبر من (الدورية الأمريكية للطب النفسي- the American Journal of Psychiatry): «قد تكون الفكرة الأوسع انتشارًا بأن معظم المشترين القهريين من النساء، على خطأ».
في الشارع
ومع ذلك، يقع معظم اللوم على النساء في الإنفاق القهري.
وكشفت دراسةٌ استقصائيةٌ غير رسميةٍ وغير علمية للمتسوقين «خمسة رجال وخمس نساء» في متجرٍ كبيرٍ في مدينة نيويورك، أن كِلا الجنسين يَعتبِرَان النساء هُنَّ «الأكثر تسوقًا».
وقالت (آدا ماتيو- Ada Mateo) وهي مربية تبلغ من العمر 34 عامًا من بروكلين في نيويورك: «يستعرض الرجال واجهات المتاجر ويذهبون إلى ما يريدون، أما نحن نستعرض الواجهات من متجر إلى متجر، ومن ثم إلى متجر آخر».
وعند التقاطها قميصًا من حزمةٍ مطويةٍ من على طاولة، اعترفت امرأة في نيو جيرسي رغبت في عدم الكشف عن اسمها، بأنها على الرغم من أنها تكره التسوق، فإن معظم النساء الأخريات يجدن عزاءهنَّ في شراء البضائع.
وقالت: «إن الرجال عمليون أكثر، فهم يتسوقون فقط إذا كانوا بحاجةٍ إلى شيء، أما النساء فهم أكثر عاطفية».
وقال (جريجوري واتسون- Gregory Watson)، وهو تقنيٌّ يبلغ من العمر 49 عامًا من فريبورت في نيويورك، أنه يأمل ألا يُعتَبر مُشتريًا قسريًا.
وعندما سُئِل عما إذا كان يعتقد أن النساء أم الرجال هم من المتسوقين الأكثر قسرًا، قال: «المرأة! ولا يوجد سبب لذلك».
ولكن (ريناتو كودا- Renato Coda)، وهو مُبرمِجٌ يبلغ من العمر 29 عامًا من بينينجتون في نيوجيرسي، يبدو أنه يعرف لماذا، حيث قال: «غالبًا عندما يجتمعن مع الصديقات يذهبن إلى مراكز التسوق والأحذية، وأختي تفعل ذلك».
تسوَّق حتى تسقط
مهما كانت الحال، يمكن للتسوق القهري أن يكون له جانب سلبي خطير فقد وجدت الدراسة الجديدة بإشراف (لورين كوران- Lorrin Koran)، أستاذة فخرية في الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ستانفورد، أن المشترين القهريين يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنًا بدخل أقل من 50 ألف دولارًا، وهو شرط قد يلعب دورًا في عبء الديون التي يعاني منها الأمريكيون.
وقالت كوران أيضًا: «قد يؤدي الشراء القسري إلى مشاكل نفسية ومالية وعائلية خطيرة، بما في ذلك الاكتئاب والديون الهائلة وتفكُّك العلاقات، فالناس لا يدركون مدى الضرر الذي يُلحَق بالشخص الذي يعانيه».
المصدر