بلقيس
بلقيس أحمد فتحي، مطربة يمنية-إمارتية، ذات شهرة واسعة على صعيد الخليج العربي رغم صغر سنها..إنها جوهرة فنية قادرة على التحليق بعيدا في سماء الأغنية العربية، تمتلك كل مقومات النجاح والإبهار، فعلاوة على موهبتها وتمتعها بمساحات ومقامات صوتية دافئة وساحرة، فهي سليلة أسرة فنية، فوالدها هو الفنان والموسيقار اليمني الشهير أحمد فتحي والذي أولاها الإعداد الجيد الذي ساهم بشكل كبير في اقتحامها المجال الفني.
اكتشاف موهبتها من قبل والدها
تقول بلقيس "اكتشف والدي موهبتي منذ نعومة أظفاري، و حرص على أن يكتشف المساحات الصوتية التي أتمتع بها من خلال استفزازي بآلته وعزف مقامات تشجيني و أعشقها، فدربني كثيرا على الأغاني والموشحات الطربية، وآمن بموهبتي منذ الصغر، مما أدى إلى صقلها، إلا أنه لم يرغمني يوما على اختيار طريق ما، بل كفل لي حرية اختيار المستقبل الذي أريد، وقد تريثت لفترة طويلة حتى قررنا معا أنه بإمكاني بعد فترة الإعداد الطويلة أن أنطلق لعالم الغناء ".
نشأتها في منزل يمني محافظ
نشأت بلقيس في منزل عربي يمني محافظ جدا يعي قيمة الفنون ويقدر الراقي منها، وهي تملك قاعدة جماهيرية مهمة جدا باليمن على غرار بلدان الخليج العربي، حيث ينالها الكثير من التشجيع من اليمنيين عبر شبكات التواصل الإجتماعي.
عاشت بلقيس فترات مهمة من حياتها في الإمارات وعلى الخصوص بدبي وأبوظبي، حيث حازت على مركز متقدم في الثانوية العامة القسم العلمي بتقدير عالي، وحصلت على شهادة البكالوريوس في التسويق الاستراتيجي من جامعة أبوظبي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، ونالت شهادة الماجستير بتقدير امتياز من الجامعة الأسترالية في دبي.
تلقت تكوينها الفني من والدها الذي أشرف على أولى أعمالها الفنية عام 2004 وعمرها لا يتعدى 16 عاما، لكنها لم تتمكن من مواصلة مسيرتها الفنية بسبب انشغالاتها الدراسية فقررت التوقف، قبل أن تعود مجددا عام 2011 مع إذاعة صوت الخليج في قطر في عدة جلسات وأغنيتين بالتعاون مع الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن.
سيرتها الفنية
"ديوان الشعر" بوابتها نحو الشهرة
تعد أغنية "ديوان الشعر" التي غنتها رفقة الفنان أبو بكر سالم انطلاقتها الحقيقية في عالم الغناء، فالنجاح الذي حققته هذه الأغنية الى جانب أغنية "مسالة سهلة" والتي تعاونت من خلالها مع الملحن فايز السعيد وهو ما شجعها كثيرا للمضي قدما في مسار التألق والنجومية، عن تجربتها الى جانب الفنان أبو بكر سالم والملحن فايز السعيد تقول بلقيس "هي تجربة رائعة أعتز بها كثيرا، و أعتقد أنها أضافت لرصيدي الفني الكثير، ويرجع الفضل في هذه الانطلاقة القوية لله تعالى أولا، ثم لدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، و صديقي الفنان الخلوق فايز السعيد..لقد كان شرفا كبيرا لي أن أغني إلى جانب الفنان الكبير أبو بكر سالم الذي أعتبره بمقام والدي ومعلمي".
نجاح كليب "يا هوى"
بعد هذا النجاح قررت بلقيس إصدار أغنية منفردة حملت اسم "يا هوى" صورتها كفيديو كليب والتي لاقت نجاحا باهرا، لتتواصل إصداراتها الفنية بعد ذلك بطرح عدد من الأغاني المنفردة نذكر منها "يا هوى"، "رد قلبي"، "اللوامة"، "إحساس"،"أن يحرمونا"..الى جانب الألبومات الغنائية والتي كان آخرها ألبوم"زي ما أنا" الذي صدر عام 2015.
شاركت بلقيس في إحياء العديد من الحفلات الغنائية بكل من مهرجان "ربيع سوق واقف" بقطر ومهرجان "دبي للتسوق" و "هلا فبراير" بالكويت و مهرجان مسقط بسلطنة عمان ونالت استحسان الجمهور.
أفضل صوت نسائي شبابي
كما تمكنت من نيل لقب أفضل صوت نسائي شاب في استفتاء مجلتي "الصدى" و "زهرة الخليج" عام 2011 وهو نفس اللقب الذي استحقته في استفتاء مجلة "زهرة الخليج" للمرة الثانية عام 2014.
حياتها الشخصية
في أكتوبر 2012 ارتبطت بلقيس بلاعب كرة القدم السعودي نايف هزازي، لكن ارتباطها به لم يدم طويلا، فتم الإنفصال في فبراير 2013 وهو الإنفصال الذي أثار الكثير من الأقاويل والحكاية، تقول بلقيس بهذا الخصوص "لا أعرف الأسباب التي دفعت بالكثير من المغرضين لتأليف الأقاويل والحكايات عن إنفصالنا وكنت متفاجئة جدا من كيفية تعاطيهم مع هذا الموضوع، ولكن أقول بأني أحب نايف كثيرا وهو يحبني، والعلاقة التي تربطنا الآن هي الإحترام المتبادل، وإذا كان لنا قدر بأن نكون معا فستجمعنا الحياة من جديد، والأسباب التي دفعتنا إلى الإنفصال هي أسباب عائلية بحتة بعيدة عن كل ما يقال وينسج من قصص ".
بلقيس أحمد فتحي، مطربة يمنية-إمارتية، ذات شهرة واسعة على صعيد الخليج العربي رغم صغر سنها..إنها جوهرة فنية قادرة على التحليق بعيدا في سماء الأغنية العربية، تمتلك كل مقومات النجاح والإبهار، فعلاوة على موهبتها وتمتعها بمساحات ومقامات صوتية دافئة وساحرة، فهي سليلة أسرة فنية، فوالدها هو الفنان والموسيقار اليمني الشهير أحمد فتحي والذي أولاها الإعداد الجيد الذي ساهم بشكل كبير في اقتحامها المجال الفني.
اكتشاف موهبتها من قبل والدها
تقول بلقيس "اكتشف والدي موهبتي منذ نعومة أظفاري، و حرص على أن يكتشف المساحات الصوتية التي أتمتع بها من خلال استفزازي بآلته وعزف مقامات تشجيني و أعشقها، فدربني كثيرا على الأغاني والموشحات الطربية، وآمن بموهبتي منذ الصغر، مما أدى إلى صقلها، إلا أنه لم يرغمني يوما على اختيار طريق ما، بل كفل لي حرية اختيار المستقبل الذي أريد، وقد تريثت لفترة طويلة حتى قررنا معا أنه بإمكاني بعد فترة الإعداد الطويلة أن أنطلق لعالم الغناء ".
نشأتها في منزل يمني محافظ
نشأت بلقيس في منزل عربي يمني محافظ جدا يعي قيمة الفنون ويقدر الراقي منها، وهي تملك قاعدة جماهيرية مهمة جدا باليمن على غرار بلدان الخليج العربي، حيث ينالها الكثير من التشجيع من اليمنيين عبر شبكات التواصل الإجتماعي.
عاشت بلقيس فترات مهمة من حياتها في الإمارات وعلى الخصوص بدبي وأبوظبي، حيث حازت على مركز متقدم في الثانوية العامة القسم العلمي بتقدير عالي، وحصلت على شهادة البكالوريوس في التسويق الاستراتيجي من جامعة أبوظبي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، ونالت شهادة الماجستير بتقدير امتياز من الجامعة الأسترالية في دبي.
تلقت تكوينها الفني من والدها الذي أشرف على أولى أعمالها الفنية عام 2004 وعمرها لا يتعدى 16 عاما، لكنها لم تتمكن من مواصلة مسيرتها الفنية بسبب انشغالاتها الدراسية فقررت التوقف، قبل أن تعود مجددا عام 2011 مع إذاعة صوت الخليج في قطر في عدة جلسات وأغنيتين بالتعاون مع الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن.
سيرتها الفنية
"ديوان الشعر" بوابتها نحو الشهرة
تعد أغنية "ديوان الشعر" التي غنتها رفقة الفنان أبو بكر سالم انطلاقتها الحقيقية في عالم الغناء، فالنجاح الذي حققته هذه الأغنية الى جانب أغنية "مسالة سهلة" والتي تعاونت من خلالها مع الملحن فايز السعيد وهو ما شجعها كثيرا للمضي قدما في مسار التألق والنجومية، عن تجربتها الى جانب الفنان أبو بكر سالم والملحن فايز السعيد تقول بلقيس "هي تجربة رائعة أعتز بها كثيرا، و أعتقد أنها أضافت لرصيدي الفني الكثير، ويرجع الفضل في هذه الانطلاقة القوية لله تعالى أولا، ثم لدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، و صديقي الفنان الخلوق فايز السعيد..لقد كان شرفا كبيرا لي أن أغني إلى جانب الفنان الكبير أبو بكر سالم الذي أعتبره بمقام والدي ومعلمي".
نجاح كليب "يا هوى"
بعد هذا النجاح قررت بلقيس إصدار أغنية منفردة حملت اسم "يا هوى" صورتها كفيديو كليب والتي لاقت نجاحا باهرا، لتتواصل إصداراتها الفنية بعد ذلك بطرح عدد من الأغاني المنفردة نذكر منها "يا هوى"، "رد قلبي"، "اللوامة"، "إحساس"،"أن يحرمونا"..الى جانب الألبومات الغنائية والتي كان آخرها ألبوم"زي ما أنا" الذي صدر عام 2015.
شاركت بلقيس في إحياء العديد من الحفلات الغنائية بكل من مهرجان "ربيع سوق واقف" بقطر ومهرجان "دبي للتسوق" و "هلا فبراير" بالكويت و مهرجان مسقط بسلطنة عمان ونالت استحسان الجمهور.
أفضل صوت نسائي شبابي
كما تمكنت من نيل لقب أفضل صوت نسائي شاب في استفتاء مجلتي "الصدى" و "زهرة الخليج" عام 2011 وهو نفس اللقب الذي استحقته في استفتاء مجلة "زهرة الخليج" للمرة الثانية عام 2014.
حياتها الشخصية
في أكتوبر 2012 ارتبطت بلقيس بلاعب كرة القدم السعودي نايف هزازي، لكن ارتباطها به لم يدم طويلا، فتم الإنفصال في فبراير 2013 وهو الإنفصال الذي أثار الكثير من الأقاويل والحكاية، تقول بلقيس بهذا الخصوص "لا أعرف الأسباب التي دفعت بالكثير من المغرضين لتأليف الأقاويل والحكايات عن إنفصالنا وكنت متفاجئة جدا من كيفية تعاطيهم مع هذا الموضوع، ولكن أقول بأني أحب نايف كثيرا وهو يحبني، والعلاقة التي تربطنا الآن هي الإحترام المتبادل، وإذا كان لنا قدر بأن نكون معا فستجمعنا الحياة من جديد، والأسباب التي دفعتنا إلى الإنفصال هي أسباب عائلية بحتة بعيدة عن كل ما يقال وينسج من قصص ".