نوال الكويتية
نوال ظاهر حبيب الزيد الشهيرة بنوال الكويتية من مواليد 18 نونبر 1966 بالكويت. يحلو للبعض تسميتها ب "قيثارة الخليج" في حين يفضل البعض الآخر لقب "سيدة الغناء الخليجي" و "عصفورة الفن الخليجي" وهي صاحبة ثاني أعلى أجر في الخليج بعد الفنان محمد عبدة حيث يتراوح أجرها في الحفلات مابين 100 إلى 150 ألف دولار.
سيرتها الفنية
عرفت نوال بصوتها الجميل وحسها المرهف وصدقها الداخلي في الغناء..صوتها ينعش القلوب الصغيرة الحالمة وأغانيها تلقى رواجا كبيرا في عصر الضوضاء والصخب والإزدحام الذي يخنق كل شيء.
ارتبطت المسامع بصوت نوال منذ وقت مبكر واستقرت في أعماق الكثيرين منذ سنوات طويلة، إذ ينجذب عشاقها بقوة نحو صوتها البديع مع قابليتها للتحول من النسق الغنائي القديم الى الحديث، من جيل الى جيل ومن لون غنائي الى آخر. درست نوال في "المعهد العالي للفنون الموسيقية" في الكويت، حيث تلقت دراستها في مادة الصولفيج، كما تعلمت العزف على آلة الناى والبيانو.
أول ألبوماتها
صدر لها أول ألبوم فى عام 1984 وقد تعاونت في بداية مشوارها مع الملحن الراحل راشد الخضر الذي قدم لها الحان جميلة ظلت تطرب القلوب، ثم غنت بعد ذلك من ألحان غنام الديكان وأنور عبد الله وعبد الله الرميثان ومبارك الحديبي ومحمد الرويشد وسليمان الملا ويوسف المهنا، حيث انساب صوتها مع حديث اللحن وجديد النغم قبل أن تتوقف فنيا لتعود بلون غنائي مختلف يواكب العصر السريع.
نفاذها الى القلوب
في عام 1994 اختارت نوال نمط الأغنية القصيرة الرومانسية الرقيقة التي نفذت الى القلوب واستطاعت التألق وحجز مكانتها ضمن الساحة الفنية.
عام 1996 تغير أسلوب الإختيار والتوزيع في انتقاء الكلمة واللحن، حيث اختارت كلمات وألحان ارتبطت بمشاعر الرقة وحس الوجدان المرهف، وتشكل مشروع نوال في هذه المرحلة من لون الدويتو مع عبدالله رشاد وفضل شاكر الرويشد.
نوال تعاونت مع كل من الشاعر تركي والملحن لطارق محمد، وكان التعاون معهما بداية مرحلة عظيمة لما تحويه مخرجاتهم اللفظية والموسيقية من الحس والاختلاف في عرض الموسيقى وإيجاد الروح والنبض في الكلمة الشعرية، حيث تظل أغنية "شمس وقمر"، "قد ماحببت"، " تفاصيل"، "تبغي الصدق"، "أقسى كلامي" ..من الروائع الغنائية لهذا الثنائي بصوت نوال التي ستظل راسخة في أذهان جمهورها العريض.
توظيف التراث المحلي
أغانيها الجديدة حملت بصمة الملحن سهم، بألحان عاطفية رومانسية راقية، حيث قدم سهم ألحان جديدة تميزت بتوظيف التراث الفني المحلي بإيقاع جديد منطور ممزوج بإيقاعات غربية، كما لايمكن إغفال تعاونها الناجح مع الملحن العروج في أغان عدة بما فيها الفصيح من اللغة.
أوبريت " فارس التوحيد "
في عام 1998 شاركت في مهرجان الجنادرية وذلك بمناسبة مرور 66 عاما على تأسيس المملكة العربية السعودية وكانت هذه أول مرة تشارك مطربة في هذا المهرجان بأوبريت حمل اسم "فارس التوحيد" وهو من ألحان الفنان محمد عبده لتكون أول امرأة تغني في أوبريت وطني سعودي في السعودية.
جوائز وألقاب
كما قدمت نوال مجموعه رائعة من الدويتوهات التي أثرت الخزانة الفنية العربية، كان أولها مع عبدالله رشاد في أغنية "كان ودى نلتقى" وبعدها قدمت دويتو مع فضل شاكر بعنوان "أحاول" والذي لاقى نجاحا باهرا في الوطن العربي، كما قدمت نوال أروع الدويتوهات الخليجيه مع سفير الأغنية الخليجيه عبدالله الرويشد في أغنية "اعذرينى".
حصلت نوال خلال مشوارها الفنى الذي تجاوز ال 20 عاما على العديد من الجوائز والتكريمات، حيث حظيت بالتكريم من طرف وزارة الإعلام الكويتية في احتفاليتها ضمن الشخصيات الفنيه التي قمت الكثير للكويت. كما حظيت نوال بالتكريم في مهرجان الرواد العرب بالقاهرة باعتبارها من الرائدات في الوطن العربي.
عن التكريمات والجوائز التي حظيت بها، تقول نوال: "أنا كفنانه لم أضع نصب عينى على الحصول على أي جائزه عن إحدى أغنياتى لأن ما يهمنى أكثر هو أن اقدم أعمال جيدة".
حياتها الشخصية
4 في مارس 2009 عقد قران المطربة الكويتية نوال على الملحن مشعل العروج، ولديها إبنة منه تدعى حنين، وذلك بعد علاقة قوية استمرت سنوات طويلة، لكنها ظلت حبيسة ألبوماتها الغنائية قبل أن يتوجا ذلك رسميا برباط دائم، ويرسما الرومانسية من خلال عش الزوجية.
وكان أول لقاء فني لفت الانتباه بين نوال والعروج هو مشاركته لها في دويتو "الشوق جابك" ثم تكررت التجربة في دويتو "موليه".
نوال ظاهر حبيب الزيد الشهيرة بنوال الكويتية من مواليد 18 نونبر 1966 بالكويت. يحلو للبعض تسميتها ب "قيثارة الخليج" في حين يفضل البعض الآخر لقب "سيدة الغناء الخليجي" و "عصفورة الفن الخليجي" وهي صاحبة ثاني أعلى أجر في الخليج بعد الفنان محمد عبدة حيث يتراوح أجرها في الحفلات مابين 100 إلى 150 ألف دولار.
سيرتها الفنية
عرفت نوال بصوتها الجميل وحسها المرهف وصدقها الداخلي في الغناء..صوتها ينعش القلوب الصغيرة الحالمة وأغانيها تلقى رواجا كبيرا في عصر الضوضاء والصخب والإزدحام الذي يخنق كل شيء.
ارتبطت المسامع بصوت نوال منذ وقت مبكر واستقرت في أعماق الكثيرين منذ سنوات طويلة، إذ ينجذب عشاقها بقوة نحو صوتها البديع مع قابليتها للتحول من النسق الغنائي القديم الى الحديث، من جيل الى جيل ومن لون غنائي الى آخر. درست نوال في "المعهد العالي للفنون الموسيقية" في الكويت، حيث تلقت دراستها في مادة الصولفيج، كما تعلمت العزف على آلة الناى والبيانو.
أول ألبوماتها
صدر لها أول ألبوم فى عام 1984 وقد تعاونت في بداية مشوارها مع الملحن الراحل راشد الخضر الذي قدم لها الحان جميلة ظلت تطرب القلوب، ثم غنت بعد ذلك من ألحان غنام الديكان وأنور عبد الله وعبد الله الرميثان ومبارك الحديبي ومحمد الرويشد وسليمان الملا ويوسف المهنا، حيث انساب صوتها مع حديث اللحن وجديد النغم قبل أن تتوقف فنيا لتعود بلون غنائي مختلف يواكب العصر السريع.
نفاذها الى القلوب
في عام 1994 اختارت نوال نمط الأغنية القصيرة الرومانسية الرقيقة التي نفذت الى القلوب واستطاعت التألق وحجز مكانتها ضمن الساحة الفنية.
عام 1996 تغير أسلوب الإختيار والتوزيع في انتقاء الكلمة واللحن، حيث اختارت كلمات وألحان ارتبطت بمشاعر الرقة وحس الوجدان المرهف، وتشكل مشروع نوال في هذه المرحلة من لون الدويتو مع عبدالله رشاد وفضل شاكر الرويشد.
نوال تعاونت مع كل من الشاعر تركي والملحن لطارق محمد، وكان التعاون معهما بداية مرحلة عظيمة لما تحويه مخرجاتهم اللفظية والموسيقية من الحس والاختلاف في عرض الموسيقى وإيجاد الروح والنبض في الكلمة الشعرية، حيث تظل أغنية "شمس وقمر"، "قد ماحببت"، " تفاصيل"، "تبغي الصدق"، "أقسى كلامي" ..من الروائع الغنائية لهذا الثنائي بصوت نوال التي ستظل راسخة في أذهان جمهورها العريض.
توظيف التراث المحلي
أغانيها الجديدة حملت بصمة الملحن سهم، بألحان عاطفية رومانسية راقية، حيث قدم سهم ألحان جديدة تميزت بتوظيف التراث الفني المحلي بإيقاع جديد منطور ممزوج بإيقاعات غربية، كما لايمكن إغفال تعاونها الناجح مع الملحن العروج في أغان عدة بما فيها الفصيح من اللغة.
أوبريت " فارس التوحيد "
في عام 1998 شاركت في مهرجان الجنادرية وذلك بمناسبة مرور 66 عاما على تأسيس المملكة العربية السعودية وكانت هذه أول مرة تشارك مطربة في هذا المهرجان بأوبريت حمل اسم "فارس التوحيد" وهو من ألحان الفنان محمد عبده لتكون أول امرأة تغني في أوبريت وطني سعودي في السعودية.
جوائز وألقاب
كما قدمت نوال مجموعه رائعة من الدويتوهات التي أثرت الخزانة الفنية العربية، كان أولها مع عبدالله رشاد في أغنية "كان ودى نلتقى" وبعدها قدمت دويتو مع فضل شاكر بعنوان "أحاول" والذي لاقى نجاحا باهرا في الوطن العربي، كما قدمت نوال أروع الدويتوهات الخليجيه مع سفير الأغنية الخليجيه عبدالله الرويشد في أغنية "اعذرينى".
حصلت نوال خلال مشوارها الفنى الذي تجاوز ال 20 عاما على العديد من الجوائز والتكريمات، حيث حظيت بالتكريم من طرف وزارة الإعلام الكويتية في احتفاليتها ضمن الشخصيات الفنيه التي قمت الكثير للكويت. كما حظيت نوال بالتكريم في مهرجان الرواد العرب بالقاهرة باعتبارها من الرائدات في الوطن العربي.
عن التكريمات والجوائز التي حظيت بها، تقول نوال: "أنا كفنانه لم أضع نصب عينى على الحصول على أي جائزه عن إحدى أغنياتى لأن ما يهمنى أكثر هو أن اقدم أعمال جيدة".
حياتها الشخصية
4 في مارس 2009 عقد قران المطربة الكويتية نوال على الملحن مشعل العروج، ولديها إبنة منه تدعى حنين، وذلك بعد علاقة قوية استمرت سنوات طويلة، لكنها ظلت حبيسة ألبوماتها الغنائية قبل أن يتوجا ذلك رسميا برباط دائم، ويرسما الرومانسية من خلال عش الزوجية.
وكان أول لقاء فني لفت الانتباه بين نوال والعروج هو مشاركته لها في دويتو "الشوق جابك" ثم تكررت التجربة في دويتو "موليه".